ترامب يتعهد بانتظار تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك مهما طال الوقت
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ترامب يتعهد بانتظار تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك "مهما طال الوقت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يتعهد بانتظار تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك "مهما طال الوقت"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن _ العرب اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه مستعد للانتظار للحصول على 5 مليارات دولار من دافعي الضرائب لتمويل الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، مهما كلف ذلك من وقت.

وكان المطلب قد تسبب في إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية منذ يوم السبت الماضي.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال زيارة مفاجئة للعراق، محملا النائبة من الحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي مسؤولية الإغلاق، ومن المنتظر أن تتولى بيلوسي رئاسة مجلس النواب الأمريكي في 3 يناير/كانون الثاني.

وأضاف الرئيس الجمهوري أن "نانسي تتحمل مسؤولية اتخاذ القرار"، مرجحا أن تكون معارضتها لمطلبه بتمويل الجدار تتعلق بحاجتها للأصوات لكي تصبح رئيسة للمجلس.

وقال ترامب على أرض قاعدة الأسد الجوية في العراق: "الشعب الأميركي يطالب بجدار".

وفي اجتماع مع بيلوسي والزعيم الديمقراطي تشاك شومر، بثه التلفزيون في 11 ديسمبر/كانون الأول، قال ترامب إنه سيكون "فخورا بإغلاق الحكومة من أجل أمن الحدود".

وخلال حملته الرئاسية في عام 2016، وعد ترامب مرارا بأن تدفع المكسيك تكلفة الجدار الحدودي المقترح، وبعدما رفضت المكسيك مرارا فعل هذا، بدأ ترامب في السعي لتمويل الجدار من أموال دافعي الضرائب، إذ يرى أن الجدار له أهمية حيوية في السيطرة على الهجرة غير الشرعية.

وخلص استطلاع للرأي أجرته رويترز وإبسوس في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن تحسين أمن الحدود أحد أبرز 3 أولويات لنحو 31% فقط من الأمريكيين الذين شملهم استطلاع الرأي.

وحتى عندما كانت غرفتي الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض تحت سيطرة الجمهوريين في العامين الأخيرين، لم يحصل ترامب، وهو مطور عقاري سابق، على التمويل الكامل للجدار.

ويرى الديمقراطيون وبعض الجمهوريين أن هذا الجدار مكلف ولا حاجة له وأنه مشروع غير فعال، لكن بعض الجمهوريين يؤيدون الفكرة ويدعمون مطلب ترامب بالحصول على تمويل جزئي قدره 5 مليارات دولار.

وكان بناء الجدار من أكثر الوعود التي كررها ترامب في حملته الانتخابية، لكن الديمقراطيين عارضوا ذلك بشدة.

وأغلقت الحكومة الأمريكية جزئيا، السبت، ولا يوجد ما يشير إلى أي جهود ملموسة لإعادة فتح وكالات أُغلقت بفعل أزمة سياسية حول مطالبة ترامب بتمويل للجدار الحدودي.

وكان ترامب قال في تصريحات بعد اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع القوات الأمريكية في الخارج، الثلاثاء: "إذا لم يكن هناك ذلك (الجدار) فلن نفتح".

وفي منتصف ليلة الجمعة، نفد التمويل المخصص لنحو ربع البرامج الاتحادية، بما في ذلك وزارات الأمن الداخلي والعدل والزراعة، ودون التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة فإن من المرجح أن يمتد الإغلاق إلى العام الجديد.

ويعد تعطيل عمل المؤسسات الفيدرالية الأمريكية الثالث خلال العام الجاري بعد إغلاقين، الأول في يناير/كانون الثاني، والثاني في فبراير/شباط، وهذا التكرار في الإغلاق خلال العام نفسه هو الأول منذ 40 عاما.

ويشمل الإغلاق كل الخدمات الحكومية المصنفة على أنها "غير ضرورية" حسب قانون الحماية من العجز المالي، ومن المتوقع أن يستمر خلال عطلة عيد الميلاد.

قد يهمك أيضًا:

ترامب وراء تراجع الأسهم بعد مهاجمة "الفيدرالي"

ترامب يبحث إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يتعهد بانتظار تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك مهما طال الوقت ترامب يتعهد بانتظار تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك مهما طال الوقت



GMT 12:55 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العجز التجاري الأميركي لأعلى مستوى في 14 عاماً

GMT 17:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد البريطاني موعود بـ «عذاب بريكست» مع بداية دقائق 2021

GMT 14:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقف تمديد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنهاية العام

GMT 09:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد المغربي يفقد نصف مليون وظيفة بالربع الثالث

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab