صندوق كويتي يمول 80 من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا
آخر تحديث GMT08:58:55
 العرب اليوم -

صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

بنك الكويت المركزي
الكويت- العرب اليوم

قال بنك الكويت المركزي في بيان إن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيقوم بتمويل 80 % من احتياجات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من أزمة فيروس كورونا فيما ستقوم البنوك بتمويل نسبة 20 % المتبقية.

وقال البنك المركزي في بيان إن العملاء من هذه الفئة سيُمنحون فترة سماح لمدة سنة على أن يتم تحديد أجل السداد بفترة تتراوح بين سنتين الى ثلاث سنوات شاملة سنة السماح.

كما ستقدم البنوك تمويلا "ميسرا" للأفراد والشركات والعملاء الآخرين المتضررين من أزمة كورونا، من غير فئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك "لمنع نقص السيولة العارض لديهم من التحول الى مشكلة مزمنة".

وقال البيان إن جميع أنواع التمويل من البنوك سواء للمشروعات الصغيرة أو المتوسطة أو غيرها سيُطبق عليها معدل ثابت للفائدة بحد أقصى 2.5 % سنويا طوال فترة التمويل على أن تتحمل الدولة الفوائد والعوائد المترتبة على تمويل جميع العملاء المتضررين خلال السنة الأولى.

وفي السنة الثانية، سوف تتحمل الدولة أيضا جميع الفوائد والعوائد المترتبة على التمويل البنكي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المتضررة ثم تتحمل نصفها في السنة الثالثة.

أما الأفراد والشركات وبقية العملاء، فسوف تتحمل الدول عنهم نصف الفوائد والعوائد المترتبة على تمويلهم ثم يتحملون هم كامل هذه الفوائد والعوائد في السنة الثالثة.

ضوابط التمويل
وأوضح محمد الهاشل محافظ بنك الكويت المركزي، ضوابط التمويل الميسر المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكيانات الاقتصادية المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف الهاشل أن المقصود بالمتضررين المؤسسات التي كانت تقدم قيمة مضافة وتقوم بأنشطة حيوية في الاقتصاد الوطني وتعمل بكفاءة قبل الأزمة الحالية وتضررت أوضاعها نتيجة الأحداث الراهنة.

جاء ذلك عقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الكويتي، أمس الإثنين.

وأشار محافظ المركزي الكويتي إلى أن الهدف من تمويل تلك المؤسسات هو الحفاظ على العمالة الوطنية في القطاع الخاص، التي يقارب عددها 73 ألف مواطن ومواطنة، منوهاً بأن الضوابط تشمل كذلك زيادة نسبة العمالة الوطنية في القطاع الخاص مع نهاية العام المقبل.

وأضاف: "تستهدف الضوابط أيضاً الحفاظ على انسيابية التدفقات النقدية بين القطاعات، إذ إن أوجه استخدام هذا التمويل يجب أن تكون للنفقات التعاقدية الدورية مثل الرواتب والإيجارات، وغير موجهة لسداد تسهيلات سابقة، على أن تتولى البنوك متابعة وإدارة هذه الأموال".

وذكر أن أي عميل غير منتظم في سداد التزاماته المالية قبل الأزمة لن يستفيد من هذا التمويل الميسر، معتبراً الشريحة المستفيدة من هذا التمويل هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشركات والأفراد الذين أثبتوا كفاءة اقتصادية في فترة ما قبل الأزمة.

أخبار تهمك أيضا

بنك الكويت المركزي يصدر سندات بقيمة 160 مليون دينار

بنك الكويت المركزي يرفع الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 2.5 % بعد رفع الفائدة الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق كويتي يمول 80 من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا صندوق كويتي يمول 80 من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غدًا عرض أولي حلقات مسلسل صفحة بيضا لـ حنان مطاوع

GMT 02:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المنطقة وترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab