الأمم المتحدة تحذر من أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار

شوارع ليبيا- صورة أرشيفية
نيويورك - العرب اليوم

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، أمس (الخميس)، من أن النظام المصرفي الليبي «سينهار على الأرجح»، إذا لم يتوحّد فرعا البنك المركزي المتوازيان في البلاد، وإذا بدد تعثر المحادثات السياسية وقف إطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة رويترز للأنباء».
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن انقسام البنك المركزي بين حكومتين، المصحوب بالافتقار إلى ميزانية موحدة، أدى إلى أن يراكم كلا الفرعين ديوناً لكي يمول كل منهما الحكومة التابع لها.
وقال كوبيش: «إدارة هذا الدين ممكنة فقط إذا توحد (البنك المركزي). بعبارات واضحة، سينهار النظام المصرفي الليبي على الأرجح في غياب التوحيد».
وأوصى تدقيق محاسبي دولي لفرعي البنك المركزي المتوازيين في ليبيا، الأسبوع الماضي، بخطوات قد تؤدي إلى إعادة توحيدهما في نهاية المطاف، وأبلغ كوبيش مجلس الأمن أن النتيجة الرئيسية هي أن الوحدة «لم تعد ببساطة يوصى بها بل هي أمر مطلوب».
ومن المتوقَّع أن يساعد أي توحيد للبنك المركزي، في تحسين الثقة بين مشتري النفط الليبي في وقت ترتفع فيه أسعار سلعة التصدير الرئيسية للبلاد.
وتتدفق إيرادات النفط عبر البنك المركزي الذي مقره طرابلس، والذي يسدّد رواتب العديد من موظفي الدولة في شتى الجبهات الأمامية.
وتضررت صادرات ليبيا من النفط جراء حصار فرضته قوات متمركزة في الشرق العام الماضي، أدى إلى فقد إيرادات.
وأسفرت عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار العام الماضي، ومن ثم تشكيل حكومة وحدة لكن محادثات أُجريت في وقت سابق من الشهر الحالي، تهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات في ليبيا، في أواخر ديسمبر (كانون الأول) تعثرت.
وقال كوبيش: «لدي قلق من أنه بينما يستمر توقف اتفاق وقف إطلاق النار، وبصرف النظر عن الاشتباكات الطفيفة بين الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية؛ فمن الممكن انهيار وحدة اللجنة العسكرية المشتركة، وتنفيذ الاتفاق، إذا ظلت العملية السياسية معطلة».
وذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي ترأس اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس، إن الانتخابات يجب أن تجري في ديسمبر (كانون الأول)، وأن القوات الأجنبية يجب أن تغادر ليبيا، وهي دعوة رددها عدد من أعضاء المجلس.
وقال لو دريان للمجلس المؤلف من 15 عضواً «حان الوقت لتطبيق إطار زمني تقدمي ومتوازن ومنظم لمغادرة العناصر الأجنبية من المعسكرين».
كان دبلوماسيون قد قالوا، الشهر الماضي، إن تركيا وروسيا اللتين تدعمان الطرفين المتناحرين في ليبيا، توصلتا إلى تفاهم مبدئي بشأن انسحاب خطوة بخطوة للمقاتلين الأجانب المدعومين منهم.وقال رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة إن وجود المرتزقة الأجانب لا يزال أهم عقبة أمام الاستقرار في ليبيا.

قد يهمك ايضا

ميزانية ليبيا تنتظر تصويت " مجلس النواب الليبي" للمرة السابعة

السلطات التونسية تعلن عن بدء عودة التونسيين العالقين على الحدود مع ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار الأمم المتحدة تحذر من أن النظام المصرفي في ليبيا مهدد بالانهيار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab