شكوك بقدرة مصارف تركيا على توفير التمويل بعد العقوبات
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

شكوك بقدرة مصارف تركيا على توفير التمويل بعد العقوبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوك بقدرة مصارف تركيا على توفير التمويل بعد العقوبات

بنك تركيا المركزي
أنقرة - العرب اليوم

رصد تقرير إخباري أن المستثمرين يراقبون عن كثب ما إذا كانت المصارف التركية ستظل قادرة على توفير التمويل الأجنبي الذي يحتاجونه من أجل الحفاظ على النشاط الاقتصادي، في وقت يواجه الاقتصاد فيه ضغوطاً بسبب العقوبات الأميركية وتخفيض التصنيف الائتماني وتراجع سعر صرف الليرة التركية.

ونقلت وكالة أنباء "بلومبيرغ" عن مسؤولين مصرفيين أن البنوك التركية لديها سجل من الاقتراض الخارجي حتى في ظل ذروة أي أزمة مالية، كما أنها قوية بصورة كافية لمواجهة أي تباطؤ، إلا أن طبيعة الأزمة الحالية تزيد إمكانية حدوث مجموعة جديدة من الصدمات الخارجية، وخاصة من جانب الولايات المتحدة، التي ترد بهجمات اقتصادية على توقيف تركيا لمواطنين أميركيين وموظفين في البعثة الدبلوماسية الأميركية.

وقال خبير السياسات الاستراتيجية للائتمان في الأسواق الناشئة تبرو فام إنه حتى إذا واصلت البنوك الأجنبية إقراض نظيرتها التركية، فإن "التكلفة والوصول إلى الأسواق ستكون مقيدة مع عدم رغبة الكثير من المستثمرين في زيادة انكشافهم على تركيا"، بحسب صحيفة "الخليج" الإماراتية.

وأضاف:"إذا ما تم فرض عقوبات على البنوك، فإن هذا سيكون السيناريو الأسوأ نظراً للاحتياجات المالية الخارجية المرتفعة، إلا أن هذا السيناريو ليس مرجحاً في الوقت الحالي".

والأسبوع الماضي، بدأت الولايات المتحدة الضغوط بفرض عقوبات على وزيرين تركيين، وأعلنت الجمعة إجراء مراجعة لحجم صادرات تركية تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار معفاة من الرسوم في الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك بقدرة مصارف تركيا على توفير التمويل بعد العقوبات شكوك بقدرة مصارف تركيا على توفير التمويل بعد العقوبات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab