13 مليارًا الحصيلة الضريبيّة في مصر لعام 2014
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

13 مليارًا الحصيلة الضريبيّة في مصر لعام 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 13 مليارًا الحصيلة الضريبيّة في مصر لعام 2014

رئيس مصلحة الضرائب الدكتور مصطفى عبد القادر
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

كشف رئيس مصلحة الضرائب الدكتور مصطفى عبد القادر, عن أن ارتفاع الحصيلة الضريبية خلال العام الحالي بنسية 25 % مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أنه تم تحصيل 13 مليار و192 مليون جنيه من العام الضريبي الحالي بينما وصلت العام الماضي إلى 10 مليار و588 مليون جنيه.
وأضاف أن حصيلة الضرائب بالنسبة للناتج القومي تصل إلى 15 % بينما معدلاتها يجب أن تصل إلى 25 % ، مايؤكد أن التهرب الضريبي مايزال عاليا ويحتاج لزيادة الوعي لدى المواطنين وفئات محددة منهم وخصوصًا أصحاب النشاط الاقتصادي الغير مسجل.
وأوضح عبد القادر في حوار للتليفزيون المصري, صباح اليوم الخميس, بمناسبة انتهاء فترة السداد الضريبي للممولين الأصليين والاعتباريين بنهاية ابريل، أن معرفة الممول بكيفية الحساب والتسهيلات التي طرحها قانون 163 بالتصالح زادت الرغبة في انهاء النزاع وسلك الطرق القانونية سواء بدفع جزء وتقسيط الباقي أو بالشكل الذي يرتضيه الطرفان.
وأكد أن النزاعات وصلت إلى أكثر من 27 ألف قضية ضد ممولين معروفين والقانون 11 عن العفو الضريبي,موضحًا أنها لبناء ثقة بين الممول والمصلحة يجب أن يستغله المواطنون أصحاب النشاطات المختلفة فاذا تقدم قبل تاريخ 19 مايو الحالي للتسجيل الرسمي سيتم التغاضي عن المستحقات الضريبية عن نشاطه السابق ويتم حساب الضريبة على النشاط التجاري من العام الحالي فقط.
وأشار رئيس مصلحة الضرائب، ألى أن الإعلام والاتصالات في منظمات مجتمع الأعمال على جميع المستويات تكون وسيلة الاتصال المباشر لابلاغ الممولين بالمعلومات عن نظام العفو المتاح حاليا للاسراع بالتسجيل التجاري, كما أكد أن النظام الضريبي سيتم تطويره فى السنوات القادمة ليقدم خدمات في صالح الممولين ويكون أكثر راحة لهم ويسرا.
وأضاف أن تحصيل المتأخرات لايعني قصور من المصلحة والعاملين فيها ولكنها تعني عدم وعي عند الممولين بضرورة التصالح الذي أصبح مدعوما بقانون له قواعد قانونية والحجز على ودائع الممولين يمكن أن يرفع تماما بعد التصالح أو بقرار من المحكمة وأكد أن حصيلة الضرائب تخصص لموازية الدولة والتي يصل تمويل الدعم فيها إلى 300 مليار تحصل فئات قادرة على جزء كبير منه بشكل غير مباشر.
وتابع أن الإيرادات يجب أن تسبق المصروفات ومصدرها الرئيسي هي الضرائب فيجب أن يكون وعي المواطنين بأهمية سدادها لانها تعود إليهم في صور خدمات مدعومة من الدولة سواء في أسعار الطاقة أو في الخدمات التعليمية والصحية كم يخفض من العجز في الميزانية المصرية والذي يؤدي إلى تحسين سمعة استقرار الاقتصاد المصري والتي ستؤدى لزيادة الاستثمار وزيادة السياحة.
وأوضح أن ضريبة المبيعات هي ضريبة عينية تفرض على السلع فارتبطت بسلوك المستهلك فاذا زادت القيمة الشراائية زادت قيمة نمو الضريبة أما إذا انخفض الشراء انخفضت حصيلة الضرائب وكثير من السلع لاتخضع للضرائب وخاصة السلع الغذائية وهي معفية تماما ولكن يقارن بشراء السلع المعّمرة والترفيهية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 مليارًا الحصيلة الضريبيّة في مصر لعام 2014 13 مليارًا الحصيلة الضريبيّة في مصر لعام 2014



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab