الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي

أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي الجزائري
الجزائر ـ ربيعة خريس

تواجه الحكومة الجزائرية، اليوم الإثنين، أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي الجزائري، وشمل الاحتجاج 13 تنظيما نقابيا جزائريا يمس عدة قطاعات حساسة، كقطاع التربية والتعليم والصحة، للمطالبة بإلغاء مشروع قانون التقاعد الجديد المتعلّق بالتقاعد النسبي ودون شرط السن.

وطرحت الحكومة الجزائرية مشروع قانون يلغي إمكانية استفادة الموظفين والعمال من التقاعد النسبي، ما خلق حالة من الغضب لدى النقابات العمالية في مختلف قطاعات الصحة والتربية والإدارات العامة، وكان للموظفين والعمال الحصول على تقاعد نسبي، دون اتمام السن القانونية للتقاعد المقدرة قبيل صدور القانون الجديد بـ30 سنة عمل.

وقال رئيس الاتحاد الجزائري لعمال التربية والتكوين الجزائري، الصادق دزيري، اليوم، إن نسبة الاستجابة للإضراب تتفاوت من ولاية إلى أخرى، مشيرا إلى أن النسبة بلغت 75 بالمائة في ولاية الوادي جنوب الجزائر. وأكد الصادق دزيري، أن الهدف من الإضراب ليس استمراره لمدة طويلة، لكن إلزام الحكومة بفتح قنوات الحوار والتفاوُض مع النقابات حول الملفات المطروحة، مشيرا إلى أن النقابات تريد حلولا وآليات من الحكومة لرفع القدرة الشرائية للعمال.  

ورفضت الحكومة الجزائرية مطالب النقابات الجزائرية القاضية بإلغاء مسودة القانون، المتواجدة حاليا على طاولة لجنة الصحة والتشغيل والضمان الاجتماعي بالبرلمان الجزائري. وأعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي الجزائري محمد غازي، في لقاء جمعه بنواب البرلمان الجزائري، أمس الأحد تمسُّك الحكومة الجزائرية بمشروع قانون التقاعد، وقال عن النقابات المستقلة التي دخلت في اضراب وطني اليوم، إنها حرة في قراراتها.

وحاول الغازي، أمس، دعم ومساندة نواب البرلمان الجزائري لقرارات الحكومة الجزائرية بإلغاء التقاعد النسبي، قائلا إن " الحكومة الجزائرية دقت ناقوس الخطر، وصلنا الى مستوى كارثي لا يحمد عقباه ". وبلغة الارقام، لفت الوزير الجزائري الى أن التقاعُد النسبي ودون شرط السن أثر بصفة كبيرة على نظام التقاعد، وقدرت النفقات السنوية بـ 450 مليار دينار جزائري.

ورفضت المعارضة البرلمانية الجزائرية، التجاوُب مع مبررات ممثّل الحكومة، وطالبت بسحب أو تجميد المشروع بالنظر إلى الحراك القائم في الساحة الاجتماعية.

وقال النائب عن حزب العمال الجزائري سماعيل قوادرية، في  تصريحات صحافية، إن نواب المعارضة طالبوا بسحب المشروع لأنه مجحف في حق الطبقة العمالية، معلنا عن مساندة حزب العمال الجزائري لإضراب التكتل النقابي الجزائري، مشيرا إلى أن النوّاب طالبوا خلال جلسة العمل التي جمعتهم بوزير العمل الجزائري ببرمجة جلسة استماع لكل المنظمات النقابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab