البرلمان الجزائري يشرع في مناقشة قانون النقد والقرض الخميس
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

البرلمان الجزائري يشرع في مناقشة قانون النقد والقرض الخميس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الجزائري يشرع في مناقشة قانون النقد والقرض الخميس

البرلمان الجزائري
الجزائر- ربيعة خريس

يشرع نواب البرلمان الجزائري، الخميس، في مناقشة مشروع قانون النقد والقرض المثير للجدل, وهو الذي يرخص للحكومة الجزائرية بطبع المزيد من الأوراق النقدية لمواجهة العجز الكبير الذي تعانيه الخزينة العمومية.

ودخلت الحكومة برئاسة أحمد أويحي، في سباق مع الزمن، لتمرير مشروع قانون النقد والقرض نهاية الأسبوع الجاري قبيل عرض إحالة قانون الموازنة 2018، المرتقب إحالته الأربعاء على مجلس الوزراء برئاسة عبدالعزيز بوتفليقة.

وكشف نائب في البرلمان الجزائري لـ"العرب اليوم" أن هذا القانون طالبت فيه الحكومة الاستعجال حتى يتم تمريره قبيل قانون الموازنة لعام 2018 لذلك قررت إدارة المجلس الشعبي الوطني برمجة جلسات عرض ومناقشة نص المشروع، أيام العطلة أي الخميس والجمعة والسبت على أن يتم التصويت عليه الأحد المقبل تحسبا لعرضه من جديد على أعضاء  مجلس الأمة "الغرفة العليا".

ورغم أن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، واثق من تمرير مشروع هذا القانون الذي فجر جدلا كبيرا بمجرد الإعلان عنه، كونه مدعوما بقوة من طرف أحزاب السلطة في البرلمان, فإن المعطيات الحالية تؤكد أنه سيدخل في صدام كبير مع المعارضة التي تحاول "تبرئة ذمتها" من كل القرارات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها البلاد, وحذرت سابقا من تداعياته على الجبهة الاجتماعية.

كان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، تعهد أمام نواب البرلمان خلال عرضه مخطط عمل الحكومة، أن اللجوء إلى طبع المزيد من الأوراق النقدية لن يكون بغرض الاستهلاك، ولا علاقة له بشراء السلم الاجتماعي أو رئاسيات 2019، وإنما من أجل استحداث مصادر تمويل غير تقليدية جديدة للخزينة العمومية تُحصن الجزائر من اللجوء إلى الاستدانة الخارجية.

وبررت الحكومة لجوءها إلى طبع المزيد من الأوراق النقدية إلى حاجة الخزينة العمومية إلى تمويل يفوق 500 مليار دينار، ويستهدف التعديل المقترح على القانون، الترخيص لبنك الجزائر بصفة استثنائية خلال 5 أعوام، للقيام بالشراء المباشر للسندات الصادرة عن الخزينة، قصد تغطية حاجيات تمويل الخزينة، وتمويل تسديد الدين العمومي الداخلي، لا سيما سندات القرض الوطني للتنمية لسنة 2016، وسندات الخزينة الصادرة مقابل إعادة شراء الدين البنكي لشركة الكهرباء والغاز، وسندات الخزينة الصادرة لفائدة الشركة المملوكة للدولة الجزائرية "سونطراك" تعويضا عن فوارق أسعار الوقود المستوردة والمياه.

ولم يلقَ قرار طبع الأوراق النقدية، تجاوبا لدى الخبراء والطبقة السياسية، وحذر متتبعون للشأن الاقتصادي من ارتفاع حجم التضخم وانهيار آخر لقيمة الدينار الذي فقد قيمته.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الجزائري يشرع في مناقشة قانون النقد والقرض الخميس البرلمان الجزائري يشرع في مناقشة قانون النقد والقرض الخميس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab