أزمة الليرة تفضح العلاقة الهشّة بين الدوحة وأنقرة
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

أزمة الليرة تفضح العلاقة الهشّة بين الدوحة وأنقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الليرة تفضح العلاقة الهشّة بين الدوحة وأنقرة

الليرة التركية
انقرة - العرب اليوم

فضحت أزمة الليرة التركية العلاقة الهشّة بين الدوحة وأنقرة، وكشفت عن تصدع كبير في صلات البلدين، وهو ما أكدته وسائل إعلام تركية عبرت عن إحباطها من التلكؤ القطري في مساعدة أنقرة في الأزمة التي تعصف بعملتها.

وهاجمت صحيفة "تقويم" المقربة من الرئيس التركي موقف الدوحة تجاه الأزمة في تركيا، وكيف أدارت الدوحة ظهرها للحليف أردوغان، وهو الذي قدم بالأمس القريب كل الدعم لقطر على خلفية مقاطعة الدول الأربع لها بسبب دعمها الإرهاب، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، وعلاقاتها مع إيران.

وأشارت تقويم إلى أن حالة من الإحباط تسود الأتراك، بسبب "الصمت القطري" تجاه الأزمة التي تسببت بها العقوبات الأميركية ضد أنقرة.

وعددت الصحيفة الفضائل التركية الكبيرة المقدمة للدوحة، وقالت إن تركيا سيّرت عشرات رحلات الشحن الجوية إلى قطر، ووقفت معها جنبا إلى جنب خلال المقاطعة، ولكنها لم تلقَ منها سوى الخذلان، ولم تقدم لها الدعم السياسي والإنساني اللازم، وتساءلت: "أهكذا يكون رد الجميل؟".

وأجرى أردوغان اتصالا هاتفيا مع أمير قطر، لاجئا إليه لإنقاذه من الأزمة، ولكن الرئاسة التركية أخفت المباحثات مؤكدة أن الاتصال هدف لإنقاذ تركيا من المشكلة التي تسببت في انهيار الليرة وفقدانها نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الليرة تفضح العلاقة الهشّة بين الدوحة وأنقرة أزمة الليرة تفضح العلاقة الهشّة بين الدوحة وأنقرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab