قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

مصرف لبنان
بيروت - العرب اليوم

على عكس ما أُشيع، انّ القروض السكنية المدعومة قد استُنفدت بالكامل بعد أيام فقط من صدور تعميم مصرف لبنان بشأنها. ففي الواقع، انّ طلبات القروض السكنية ما زالت على حالها، مجمّدة، لأنّ المصارف لم تتوضّح لديها الصورة كاملة حول آلية الاقراض وكيفية احتساب الفوائد.

عقدت جمعية المصارف أمس، اجتماعاً لمناقشة هذا الموضوع في ما بينها والتشاور مع مصرف لبنان حول كيفية تطبيق بنود تعميمه الاخير حول رزمة القروض المدعومة للعام 2019.

وهذا يعني، انّ رزمة مصرف لبنان للقروض المدعومة لكافة القطاعات لم يبدأ استخدامها بعد من قِبَل المصارف، وهي بانتظار بلورة بنودها بين جمعية المصارف والبنك المركزي.

في هذا السياق، أوضح مصدر مصرفي لـ«الجمهورية»، انّ مصرف لبنان في تعميمه الاخير الذي حمل الرقم 515، غيّر بشكل كامل الآلية التي كانت مُعتمدة في السابق بالنسبة للقروض المدعومة، إن من ناحية خفض سقف الاقراض، أو الفوائد، أو الاموال المُستخدمة من قبل المصارف للاقراض. كما لم يحدّد كوتا للمصارف، وبالتالي، فانّ كيفية إنفاق الاموال ستكون على قاعدة first come first serve.

واشار المصدر المصرفيّ، الى انّ المصارف ما زالت لديها تساؤلات عدّة حول الآلية الجديدة المُعتمدة، خصوصا في ما يتعلّق بالاموال المُستخدمة للاقراض، والتي نصّ التعميم الآتي، «ان يقوم كل مصرف بمنح القروض السكنية من المبالغ المودعة باسمه بالليرة اللبنانية في حساب دائن خاص لدى مصرف لبنان والناتجة من عمليات بيع دولار أميركي يقوم بها مع مصرف لبنان لهذه الغاية». وبالتالي، لا يمكن للمصارف قبول أي طلب حالياً، بسبب رفضها الالتزام مع الزبائن بأي اتفاق مدّته 20 عاماً، من دون ان تكون كافة بنوده واضحة بالنسبة لها وللعميل.

وقال المصرفيّ، إنّ المصارف ما زالت توفد فرقاً من قِبلها الى مصرف لبنان للاستفسار حول بنود التعميم والآلية الجديدة. ولغاية اليوم لم يتم استئناف العمل بالقروض السكنية المدعومة، «ولكن هذا لا يعني انه لن يتم العمل بها. وإن لم نبدأ اليوم بقبول الطلبات، قد نفعل ذلك الاسبوع المقبل».

وشدّد المصرفيّ، على أنّ البنوك لا تتسرّع في أي خطوة تتخذها، رغم من ان «السوق متعطشة للقروض السكنية وتنتظرها بأسرع وقت ممكن. لكن على مقدّمي الطلبات ان يعوا انّ المصرف لا يستخدم أمواله الخاصة للاقراض بل من ودائع العملاء. وبالتالي، تقع على عاتقه مسؤولية ائتمانية كبيرة، ولا يمكنه الشروع بأي قرض من دون توضيح كافة بنوده».

إقرأ أيضا:البنك المركزي المصري يراجع سعر الفائدة والثبيت هو الأرجح

اما بالنسبة لفائدة الاقتراض المحددة في تعميم مصرف لبنان بـ5,5%، اعتبر انّه «في حال كانت رزمة مصرف لبنان، open ended لا تحدّد مبلغاً اجمالياً معيّناً للاقراض المدعوم، نستطيع القول انّ الفائدة منخفضة. ولكن مصرف لبنان حدّد مبلغاً معيّناً قيمته 200 مليون دولار للقروض السكنية المخصصة للعام 2019، وبالتالي فانّ المصارف تطبّق بشكل جدّي مبدأ المسؤولية الاجتماعية، وهي مستعدّة في مكان ما للاستغناء عن ارباحها، لا بل تحمّل نسبة من الخسائر من أجل الايفاء بالتزاماتها الاجتماعية».

وفي هذا السياق، اوضح المصرفيّ، انّ البنك المركزي والمصارف التجارية، على عكس ما يعتبر المواطنون، ليست مسؤولة عن تأمين تسهيلات سكنية او وضع سياسة سكنية بديلة عن الدولة، بل ان مصرف لبنان كان حريصاً في كلّ مرّة يُصدر فيها رزمة تحفيز، على التوضيح بأنّ دوره لا يحلّ محلّ الدولة، وانه لا يُصدر رزم التحفيز من اجل اهداف اجتماعية بل من اجل تحفيز الاقتصاد وتحريك عجلة النمو.

اضاف: «لذلك، فان القول انّ خفض سقف الاقراض هو ما كان يجب اعتماده من قَبل في كافة رزم التحفيز، ليس القول المناسب، لانّ هناك مشاريع ضخمة وابراجاً كبيرة فارغة في العاصمة بيروت، بسبب توقف القروض. وليس صحيحاً انه لا يوجد طلب على الشقق الكبيرة. الطلب معدوم بسبب عدم تأمين التمويل لها. علماً انّ ما يحرّك الاقتصاد هو تلك المشاريع الاستثمارية الكبيرة، التي اذا توقفت، أدّت الى تراجع عجلة الاقتصاد وانعكست سلباً على النمو».

قد يهمك أيضا:ارتفاع أذونات وسندات الخزينة الأردنية 44% العام الحالي

البنك المركزي السوداني يعلن عن إجراءات جديدة لتيسير تحويلات المغتربين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية



GMT 12:55 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العجز التجاري الأميركي لأعلى مستوى في 14 عاماً

GMT 17:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد البريطاني موعود بـ «عذاب بريكست» مع بداية دقائق 2021

GMT 14:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقف تمديد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنهاية العام

GMT 09:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد المغربي يفقد نصف مليون وظيفة بالربع الثالث

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab