كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا
آخر تحديث GMT21:42:59
 العرب اليوم -

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا
اديس ابابا ـ العرب اليوم

أصابت كارثة مُدوية النهضة الإثيوبية المزعومة في "مقتل" عقب تعرضها لضربة عنيفة بعد خسارتها ملايين الدولارات إثر تعرض العمالة الموسمية بقطاع التصدير لخطر داهم بعد إصابتهم بالمرض القاتل، وتسببت الكارثة في إحداث حالة من الخوف والرعب بين السلطات الإثيوبية خوفًا على مشروع النهضة المزعومة التي تحلم بتحقيقها.وشهد قطاع قطاع السمسم التصديري الإثيوبي خطرا داهما بعد إصابة العمالة الموسمية بفيروس كورونا، وتسبب ذلك في خفض إنتاج السمسم وتعرضها لخسارة ملايين الدولارات في عائدات التصدير، ويحظى قطاع السمسم بأهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا، حيث يعمل على زيادة الإيرادات من التصدير وتوفير الدخل لنحو نصف مليون عامل زراعي موسمي يأتون من المرتفعات كل موسم لزراعة السمسم وتعشيبه وحصاده في مزارع الأراضي المنخفضة.


وكشفت عن تفاصيل الكارثة التي تهدد عملية النهضة المزعومة، تقييمات سريعة لقطاع السموم أجرتها جامعة Wageningen & Research، أن صحة العديد من هؤلاء العمال في خطر بسبب أزمة فيروس كورونا، أثناء النقل إلى الحقول، يكون التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية غير كافية، كما أن منتجات النظافة مثل الأقنعة والمطهرات والصابون إما غير متوفرة أو ليست في متناول العمال الذين يواجهون العبء المزدوج المتمثل في ارتفاع تكاليف النقل وانخفاض الأجور.


وشارك أكثر من 80 خبيرًا إثيوبيًا في قطاع السمسم، في التقييم الثاني للكارثة للوقوف على تداعياتها، وخاصة أن مزارعي السمسم زرعوا فقط ثلثي المساحة العادية بالسمسم، وبدلاً من ذلك زرعوا المزيد من الذرة الرفيعة، ويعتبر السمسم هو محصول كثيف العمالة، وتوقع المزارعون أن العمال لن يكونوا قادرين على القدوم إلى الأراضي المنخفضة بسبب الإغلاق في ذلك الوقت. وتشهد الولايات الإثيوبية العديد من الأزمات بسبب الفيضانات أو أحداث التظاهرات العنيفة داخل القبائل العرقية بولايات الأورومو وبني شنقول، وأسفرت تلك الأزمات عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين بسبب سياسة حكومة أبي أحمد القاتل الإثيوبي كما يلقب من أبناء شعبه.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء إثيوبيا يؤكد أن بلاده لا تنوي الضرر بالسودان ومصر بمشروع سد النهضة

إثيوبيا توجه اتهامات إلى ألفي شخص لدورهم في أعمال عنف أعقبت مقتل مغن شهير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab