حكومة غزة أزمة الكهرباء سياسية للضغط على شعبنا
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

حكومة غزة: أزمة الكهرباء سياسية للضغط على شعبنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة: أزمة الكهرباء سياسية للضغط على شعبنا

غزة - صفا

أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة أن مشكلة الكهرباء والحصار بشكل عام هي مشكلة سياسية للضغط على شعبنا للتنازل عن حقوقه وثوابته. وقال بيان لمجلس الوزراء الذي عقد الثلاثاء في خان يونس إن الشعب الفلسطيني يعلم حقيقة المؤامرة وسيستمر في مقاومته للاحتلال، محملةً سلطة رام الله المسؤولية عن زيادة معاناة شعبنا ورفضها التعاطي مع الحلول المطروحة لحل أزمة الكهرباء. وأكدت الحكومة استمرار الجهود والاتصالات مع كافة الجهات لمحاولة حل أزمة الكهرباء المستمرة في قطاع غزة. من جهةٍ أخرى، ثمنت الحكومة موقف منظمة العفو الدولية ودعوته الصريحة لإنهاء حصار غزة، داعيةً المنظمات الدولية للتحرك الرسمي والقانوني ووضع حد لهذا الحصار اللاإنساني. ودعت الحكومة السلطات المصرية بسرعة فتح معبر رفح البري على مدار الساعة وبكلا الاتجاهين وإنهاء معاناة الفلسطينيين المستمرة في قطاع غزة. كما ثمنت الحكومة مباردة ائتلاف شباب الانتفاضة في محاولة كسر الحصار البحري، مطالبةً بضرورة تكاتف الجهود بهدف رفع الحصار عن القطاع. واستنكر اجتماع الحكومة استمرار الاحتلال في عمليات تهويد القدس والسماح للمستوطنين والمتطرفين إلى الدخول للمسجد الأقصى، وإقامة طقوس دينية داخل باحاته. ودعت الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات والشعوب العربية والإسلامية للتحرك العاجل وبكل الطرق لحماية الأقصى المبارك، والدفاع عنه أمام مخططات الاحتلال المتصاعدة. ودعت الحكومة لضرورة وقف المفاوضات مع الاحتلال والتي "تعطي ضوءًا أخضرًا وغطاء لهذه المخططات الخبيثة". وقال بيان الحكومة إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى مخطط برافر العنصري القاضي بتهجير حوالي 70 ألف فلسطيني من أراضيهم، والاستيلاء على حوالي 800 ألف دونم، مطالبةً المجتمع الدولي تحمل مسئولياته وعدم السماح بطرد السكان من أراضيهم دون وجه حق. من جهةٍ ثانية، ثمنت الحكومة اتفاق مخيم اليرموك في دمشق الذي تم توقعيه قبل عدة أيام، مناشدةً جميع الأطراف بالتنفيذ السريع للاتفاق مع أجل رفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين ووضع حد للحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 144 يومًا. كما استنكرت الحكومة الإعلان عن انضمام الاحتلال إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة معتبرةً أن ذلك يشكل مكافئة غير مقبولة لسلطات احتلال تحتل أراضي فلسطين بالقوة وتضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية التي تدعوها إلى إنهاء الاحتلال واحترام حقوق الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة أزمة الكهرباء سياسية للضغط على شعبنا حكومة غزة أزمة الكهرباء سياسية للضغط على شعبنا



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab