حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء
آخر تحديث GMT21:35:32
 العرب اليوم -

حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء

النفط
صنعاء - العرب اليوم

هناك جملة من الحقائق تختفي وراء ازمات المشتقات النفطية التي تعايشها صنعاء والمحافظات التي تديرها حكومة الانقاذ.

فقد بدأت هذه المعركة على اشدها، منذ أعلن حافظ معياد في سبتمبر الماضي منع التجار في مناطق إدارة حكومة الانقاذ من استيراد المشتقات النفطية إلا عن طريق حسابات من بنك عدن المركزي، وعن طريق الموانئ الواقعة تحت الاحتلال، وهو القرار الذي وجدت فيه دول التحالف فرصة  لمنع السفن النفطية من دخول موانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح  من الأمم المتحدة، والتي وجد فيها التحالف فرصة للتملص من تبعية الأمم المتحدة وادعاء تنفيذ قرارات حكومة “هادي” طالما أنها تخدم فكرة تشديد الحصار، وتضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن.

ويبدو أن حكومة “هادي” كانت لها مقاصد أخرى من وراء قرار منع التجار من استيراد النفط في المناطق الشمالية، فإلى جانب تمكين دول التحالف من تشديد الحصار، أثبتت الوقائع أن حكومة “هادي” تسعى إلى تعزيز فسادها بالمتاجرة بالمشتقات النفطية، عبر توسيع أعمال شركة “العيسي”، في الأسواق الشمالية، بعد أن تم تمكين العيسي من الانفراد بتجارة النفط بشكل مشبوه في المحافظات المحتلة، فقد ذكر تقرير لجنة الخبراء الأممية الصادر في فبراير الماضي، أن حكومة “الشرعية” (تمارس نهباً كبيراً لأموال الدولة بالتواطؤ مع شركة العيسي، عن طريق منح الأخيرة عقود ضخمة تفوق قيمة العقود الاعتيادية لاستيراد النفط”

وطالب تقرير فريق الخبراء من مجلس الأمن إدراج العيسي مع أطراف نافذة في “الشرعية” ضمن قائمة العقوبات الأممية، بسبب ” الفساد الذي يقوض الاستقرار في اليمن”
على أن حكومة الانقاذ رفضت الانصياع للضغوط التي يمارسها التحالف في تشديد الحصار، والتي أثمرت في مايو الماضي عن اضطرار التحالف للافراج عن تسع سفن نفطية كانت قد احتجزت قرابة شهر كامل في البحر، والتي كانت أول شحنة يتم الافراج عنها دفعة واحدة بعد قرار حكومة “هادي” بمنع التجار في المناطق الشمالية من استيراد النفط.

إلا أن ذلك لم سوى جولة واحدة في حلبة صراع طويل، تبدو فيه الحكومة التابعة للتحالف في عدن مصرة على موقف تنعدم فيه الانسانية، من اجل تعزيز قوى الفساد في جانب “الشرعية” فرغم أن حكومة “هادي” عاجزة عن توفير المشتقات النفطية، والتحكم بأسعارها، إلا أنها تصر على نقل أزماتها إلى المحافظات التابعة لإدارة حكومة الإنقاذ، بدليل أن أزمات المشتقات النفطية، تحدث في المناطق المحتلة أكثر من المناطق التي تتمتع بالحرية، إلى جانب أن اسعار الوقود في المناطق المحتلة لا تختلف كثيراً عن المناطق المحاصرة !

قد يهمك أيضا:

نمو واردات اليابان من النفط الخام 4.8% فى يوليو

بستاني ينفي وجود أي طلب لدخول ناقلة النفط الايرانية الى لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء



GMT 12:55 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العجز التجاري الأميركي لأعلى مستوى في 14 عاماً

GMT 17:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد البريطاني موعود بـ «عذاب بريكست» مع بداية دقائق 2021

GMT 14:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقف تمديد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنهاية العام

GMT 09:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد المغربي يفقد نصف مليون وظيفة بالربع الثالث

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab