حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء

النفط
صنعاء - العرب اليوم

هناك جملة من الحقائق تختفي وراء ازمات المشتقات النفطية التي تعايشها صنعاء والمحافظات التي تديرها حكومة الانقاذ.

فقد بدأت هذه المعركة على اشدها، منذ أعلن حافظ معياد في سبتمبر الماضي منع التجار في مناطق إدارة حكومة الانقاذ من استيراد المشتقات النفطية إلا عن طريق حسابات من بنك عدن المركزي، وعن طريق الموانئ الواقعة تحت الاحتلال، وهو القرار الذي وجدت فيه دول التحالف فرصة  لمنع السفن النفطية من دخول موانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح  من الأمم المتحدة، والتي وجد فيها التحالف فرصة للتملص من تبعية الأمم المتحدة وادعاء تنفيذ قرارات حكومة “هادي” طالما أنها تخدم فكرة تشديد الحصار، وتضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن.

ويبدو أن حكومة “هادي” كانت لها مقاصد أخرى من وراء قرار منع التجار من استيراد النفط في المناطق الشمالية، فإلى جانب تمكين دول التحالف من تشديد الحصار، أثبتت الوقائع أن حكومة “هادي” تسعى إلى تعزيز فسادها بالمتاجرة بالمشتقات النفطية، عبر توسيع أعمال شركة “العيسي”، في الأسواق الشمالية، بعد أن تم تمكين العيسي من الانفراد بتجارة النفط بشكل مشبوه في المحافظات المحتلة، فقد ذكر تقرير لجنة الخبراء الأممية الصادر في فبراير الماضي، أن حكومة “الشرعية” (تمارس نهباً كبيراً لأموال الدولة بالتواطؤ مع شركة العيسي، عن طريق منح الأخيرة عقود ضخمة تفوق قيمة العقود الاعتيادية لاستيراد النفط”

وطالب تقرير فريق الخبراء من مجلس الأمن إدراج العيسي مع أطراف نافذة في “الشرعية” ضمن قائمة العقوبات الأممية، بسبب ” الفساد الذي يقوض الاستقرار في اليمن”
على أن حكومة الانقاذ رفضت الانصياع للضغوط التي يمارسها التحالف في تشديد الحصار، والتي أثمرت في مايو الماضي عن اضطرار التحالف للافراج عن تسع سفن نفطية كانت قد احتجزت قرابة شهر كامل في البحر، والتي كانت أول شحنة يتم الافراج عنها دفعة واحدة بعد قرار حكومة “هادي” بمنع التجار في المناطق الشمالية من استيراد النفط.

إلا أن ذلك لم سوى جولة واحدة في حلبة صراع طويل، تبدو فيه الحكومة التابعة للتحالف في عدن مصرة على موقف تنعدم فيه الانسانية، من اجل تعزيز قوى الفساد في جانب “الشرعية” فرغم أن حكومة “هادي” عاجزة عن توفير المشتقات النفطية، والتحكم بأسعارها، إلا أنها تصر على نقل أزماتها إلى المحافظات التابعة لإدارة حكومة الإنقاذ، بدليل أن أزمات المشتقات النفطية، تحدث في المناطق المحتلة أكثر من المناطق التي تتمتع بالحرية، إلى جانب أن اسعار الوقود في المناطق المحتلة لا تختلف كثيراً عن المناطق المحاصرة !

قد يهمك أيضا:

نمو واردات اليابان من النفط الخام 4.8% فى يوليو

بستاني ينفي وجود أي طلب لدخول ناقلة النفط الايرانية الى لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء



GMT 12:55 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العجز التجاري الأميركي لأعلى مستوى في 14 عاماً

GMT 17:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد البريطاني موعود بـ «عذاب بريكست» مع بداية دقائق 2021

GMT 14:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقف تمديد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنهاية العام

GMT 09:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد المغربي يفقد نصف مليون وظيفة بالربع الثالث

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab