أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية

تنظيم " داعش"
دمشق - ميس خليل

نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، تقريرًا تحت عنوان "تنظيم "داعش" يعاني ضغوطا مالية"، أشارت فيه إلى حالةٍ من "التقشف" يمارسها التنظيم المتشدد في المناطق التي يسيطر عليها في سوريه.
 
وقالت الصحيفة، إن المدخنين كانوا يجلدون في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" والآن يغرمون 65 دولارًا.

ويقوم الزعماء المحليون لداعش بتفكيك المنشآت الحكومية القديمة التابعة للدولة السورية لبيعها كقطع غيار وآلات.

ويشكو أصحاب المتاجر من أن مقاتلي التنظيم أصبحوا لا ينفقون كثيرًا.
 
وأضافت، أنّ أغنى تنظيم جهادي في العالم لم يعد بغناه السابق، حسبما يقول سوريون يعيشون تحت حكمه، حيث حد من انفاقه على دعم الوقود والخبز، مع ابتزاز النقود من أهالي المناطق التي يسيطر عليها.

وقالت الصحيفة، إنه يصعب التيقن من مزاعم قيام التنظيم بضغط نفقاته؛ نظرًا لحرص التنظيم على سرية معاملاته وإجراءته المادية.
 
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية، إن التنظيم لديه أصول من الأموال السائلة تصل إلى 500 مليون دولارًا، ولكن يبدو أنه يحد من نفقاته، ما يجعل من الصعب عليها إرساء الخلافة التي يزعم أنه يبنيها.
 
ورأت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يؤثر ذلك على قدرات التنظيم كنتظيم مسلح، حيث أشار مركز بحثي إلى أن التنظيم يحتاج عشرة ملايين دولارًا شهريًا لتمويل مقاتليه.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي بارز، حضر عددًا من الاجتماعات الأخيرة للتحالف الدولي للتصدي لتنظيم "داعش"، قوله إن من الصعب عليهم الاستمرار في أسطورة أنهم يديرون دولة أمام السكان المحليين، ولكن إذا كنت عضوًا في التنظيم أو مقاتلًا في تنظيم موال له، فالأموال ما زالت موجودة.
 
وختمت الصحيفة، إن عددًا من أكبر مصادر تمويل التنظيم توشك على الجفاف، قبل هجمات التحالف كان تنظيم "داعش" يسيطر على حقول النفط الواقعة تحت سيطرته في سوريا والعراق.

وكان يسيطر على سلسلة الإنتاج كاملة من استخراج النفط الخام إلى التكرير والتصدير، ولكن بعد بدء هجمات التحالف على منشآت التكرير التابعة للتنظيم وعلى قوافل الانتاج، فإنه أعطى أعمال النفط لحلفائه ويعتمد على استخلاص الخام وبيعه بنحو عشرين دولارًا للبرميل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab