اعتصام موظفي المصارف في بيروت سعياً إلى عقد عمل جماعي
آخر تحديث GMT11:03:55
 العرب اليوم -
هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط
أخر الأخبار

اعتصام موظفي المصارف في بيروت سعياً إلى عقد عمل جماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتصام موظفي المصارف في بيروت سعياً إلى عقد عمل جماعي

بيروت ـ جورج شاهين

نفذ موظفو المصارف اعتصاماً دعت إليه نقابة موظفي المصارف في بيروت بعد ظهر السبت  أمام مقر جمعية مصارف لبنان - الصيفي، وسط حشد من العاملين في القطاع المصرفي تقدمهم رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج حاج، رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان أسد خوري، رئيس نقابة موظفي المصارف في الشمال مها مقدم، رئيس نقابة موظفي المصارف في الجنوب مصطفى أرقه دان ورئيس نقابة موظفي المصارف في البقاع يوسف كلاس وأعضاء مجالس هذه النقابات. واستهل الاعتصام بكلمة لخوري قال فيها: "عامان ونيف من المفاوضات والوساطات والمداخلات والنتيجة لا حياة لمن تنادي. تصرفنا بدرجة عالية من المسؤولية وكنا أم الصبي ولا نزال، فقوبلنا باللامبالاة والاستهتار، عملنا على تدوير الزوايا وملاقاة الفريق الآخر على منتصف الطريق فووجهنا بالتصلب والتعنت".   وأضاف "دخلنا في مفاوضات مباشرة مع اللجنة الاجتماعية لما يقارب العام ونصف العام ولم نصل إلى نتيجة، تقدمنا بعدها بطلب وساطة وزارة العمل وبعد اجتماعات عدة، أصدر الوسيط المدير العام بالإنابة عبد الله رزوق وساطته فقبلنا بها ودون تحفظ رغم ما تضمنته من طروحات من الصعب تمريرها ولكن جمعية المصارف رفضتها واتهمت الوسيط بالانحياز وهذا تَجَنِ فاضح لا نوافق عليه لا من قريب ولا من بعيد، عند هذا المفترق وحرصا على عدم الوقوع في المحظور، عمد وزير العمل الأستاذ سليم جريصاتي إلى الاتصال بحاكمية مصرف لبنان طالباً تدخلها، فكلف الحاكم النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان الدكتور سعد العنداري بالعمل على إيجاد حل مقبول، فسعى جاهدا وبعد لقاءات عدة كدنا نصل إلى نتيجة معقولة ومقبولة، توقف مسعى الحاكمية دون معرفة الأسباب حتى الآن، وفي مبادرة مباشرة من قبل وزير العمل، التقيناه لأكثر من ثلاث ساعات ووضع تصوراً أرسله إلى جمعية المصارف، فجاء الجواب انتقائياً وتبلغناه في اللقاء الأخير الذي عقد برعايته وضم رئيس وأمين عام الاتحاد وأمين عام جمعية المصارف". وأعلن خوري عدداً من "الثوابت" أبرزها أنه لا مساس في الأشهر الستة عشر التي هي الميزة الوحيدة المتبقية للموظف المصرفي والتي هي حق من حقوقه المكتسبة، لا تعديل لدوام العمل دون بدل قانوني، الحق في الحصول على بطاقة استشفاء بعد سن التقاعد، عدم القبول بإضافات رمزية على تطور الأقساط المدرسية لناحية المنح والتقديمات، الزيادة الإدارية السنوية، نسبة الـ 25% على الشطر الذي لا يصيبه غلاء المعيشة والثابتة في عقد العمل 2008 ـ 2009، هي حق لكل مستفيد منها". وتابع "لقد مدت اليد على جيوبنا أيها الزملاء، وأنا أعلن أمامكم جميعاً أن كل من يعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على ضرب تحركنا الشريف ومهما علت رتبته سنعريه ليس فقط أمامكم بل أمام الشعب اللبناني وسنسميه مع المصرف الذي يعمل فيه وسنتهمه بالتآمر والرشوة، وهنا نؤكد أن من لا يعمل للحفاظ على حق له كيف له أن يكون مؤتمناً على أموال المودعين". وختم "نحن وبتحركنا هذا حاولنا العمل على إظهار حقنا وطاقتنا وإمكاناتنا دون التأثير على إنتاجية ومربحية مؤسساتنا فإذا تدارك المعنيون الأمر أنقذنا وإياهم القطاع المصرفي وإلا فستشهد الساحة المصرفية تحركات نوعية من اعتصامات وتظاهرات وصولاً إلى إعلان الإضراب المفتوح". ثم كانت كلمة رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الذي قال "نحن هنا زميلات وزملاء لدينا مطالب محقة واعتصامنا هو الرد الطبيعي على سياسة التجاهل والتغاضي والاستخفاف والتهميش، نحن هنا لنجاهر للقاصي والداني بأن عقد عمل الجماعي باق باق باق، ومقترحاتنا لتعديل العقد هي الحل لكل مظلوم ومحروم ومهمش في القطاع المصرفي، وما أكثرهم في هذا الزمن الرديء". ونَبَّهَ "حاليا اعتصامات، وقريبا تظاهرات في شوارع بيروت والمحافظات، ولاحقا فور تبلغنا فشل وساطة وزارة العمل إعلان الإضراب العام في القطاع المصرفي، تعاطينا بموضوعية وإيجابية مع موضوع تجديد عقد العمل الجماعي، ارتضينا أن تطول المفاوضات عسانا نتوصل إلى تفاهم من دون سلبية، ففسرها العديد من زملائنا بأن اتحاد نقابات موظفي المصارف عاجز عن الحراك، وفي النهاية سيرضى بما يعرض عليه، وسيطوي ملف تجديد العقد كغيره من الملفات المطلبية". وتابع "نقول لهؤلاء الزملاء الذين اعتادوا الخنوع والمسايرة والمجاملة بأنهم على خطأ، لن نوقع أي عقد عمل جماعي ما لم يحظ على تأييد ومباركة هذه الجماعة التي لبت النداء اليوم وشاركت في الاعتصام"، وإذا دعا "الطرف الآخر إلى احترام القوانين اللبنانية كلها التي تنظم العلاقة بين طرفي الإنتاج في القطاع المصرفي"، ناشد "مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان الموافقة على إحالة موضوع الزيادة التي طرأت على أجور العاملين في القطاع المصرفي من جراء صدور مرسوم غلاء المعيشة في كانون الثاني/يناير 2012 والمنصوص عنها في عقد العمل الجماعي لعامي 2008/2009 على هيئة الاستشارات في وزارة العدل والالتزام بقرارها لإنهاء هذه النقطة الخلافية". وأكد "لن نرضى بأن يتضمن العقد الجماعي الحد الأدنى من المنح والمنافع التي لا قيمة لمضمونها، فالعقد الذي نطمح لتوقيعه هو العقد الذي يكفل لموظفي المصارف حياة لائقة وكريمة ويوفر نظاما استشفائيا للمتقاعدين من موظفي المصارف يجنبهم الوقوف على باب وزارة الصحة أو اللجوء إلى جمعيات البر والإحسان للحصول على مساعدة تخولهم الدخول إلى مستشفى". وانتهى إلى القول "استمرار التغاضي عن إيجاد حلول منطقية ترضينا لن ينهي النزاع، وبالتالي سيتعرض القطاع المصرفي من جراء عدم التوصل إلى صياغة عقد عمل جماعي جديد إلى حال من الفوضى من جراء اعتصامات ومظاهرات هي اليوم بعد الدوام، لكن قد تنفذ لاحقاً في أثناء الدوام، وقد يتبعها إضراب أو إضرابات متفرقة قد تسيء إلى سمعة القطاع المصرفي اللبناني في وطن في أَمَسّ الحاجة إلى استقرار في شتى المجالات وبالأخص في المجال الاقتصادي الاجتماعي". وتحدث رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب فقال "إن كرامة الموظف أينما كان في القطاع العام أو الخاص أو القطاع المصرفي هي عزيزة علينا جميعا، ونحن مع النضال حتى نيل حقوق الطبقة العاملة كاملة ولا مس بالمكتسب منها بل الحفاظ عليها". وأعلن تضامنه مع هيئة التنسيق ومع موظفي المصارف ووجه رسالة إلى العاملين في القطاع المصرفي قائلا "نحن معكم في معركة واحدة". ثم تعاقب على الكلام كل من أمين عام جبهة التحرير العمالي عصمت عبد الصمد ورئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال كاسترو عبد الله اللذين أيدا تحرك اتحاد موظفي المصارف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصام موظفي المصارف في بيروت سعياً إلى عقد عمل جماعي اعتصام موظفي المصارف في بيروت سعياً إلى عقد عمل جماعي



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab