الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني
آخر تحديث GMT08:36:38
 العرب اليوم -

الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني

عمان - وكالات

كشفت دراسة بعنوان "الحراك الشبابي الأردني في ظل الربيع العربي" أن أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة هذا الحراك تعود لأسباب اقتصادية، مشيرة إلى أن الاتجاه نحو استمرارية الحراك في المستقبل كانت بدرجة عالية. وأعلن مركز "البديل" للدراسات والأبحاث، الثلاثاء، خلال ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة "المستقبل" للإعلان عن نتائج تلك الدراسة التي أعدها رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد بني سلامة، وهدفت للتعرف على التوجهات السياسية لناشطي الحراك الشبابي الأردني في ظل الربيع العربي، من خلال التعرف على أسباب نشأة الحراك وردود الفعل تجاهه، وخطاب وأدوات وأساليب أداء الحراك، والتحديات التي تواجهه والإنجازات التي حققها، ومستقبله، حيث اشتملت عينة الدراسة الاستطلاعية على 434 عينة يمثلون جميعهم نشطاء في الحراك الشبابي الأردني. واظهرت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها في الأردن ان من ابرز النتائج التي توصلت اليها فيما يتعلق بأولويات الحراك أن تطوير خطاب ووسائل وادوات واداء الحراك تمثل الأولوية الأولى وبنسبة بلغت 31 بالمئة، وتأتي في المرتبة الثانية وبنسبة 30 بالمئة اولوية استمرارية الحراك ومستقبله. وفيما يتعلق بالاولويات على مستوى الإصلاح السياسي لدى العينة المستجيبة فقد جاء الاصلاح الدستوري في المرتبة الأولى، وبنسبة بلغت 56,4%، وفي المرتبة الثانية وبنسبة بلغت 20% جاء تعديل قانون الانتخاب. وعن الأولويات على المستوى الوطني فقد جاء في المرتبة الأولى مكافحة الفساد، وبنسبة بلغت 52,1 %، يليها في المرتبة الثانية تحقيق العدالة والتنمية، وبنسبة بلغت 16 %. وعلى المستوى الإقليمي جاء في المرتبة الأولى التوصل لحل القضية الفلسطينية وبنسبة بلغت 33,4 %، وجاء في المرتبة الثانية وبنسبة 31,4 % المحافظة على الأمن والاستقرار. وقدمت الباحثة في المركز الأردني للبحوث الاجتماعية ديما كرادشة شرحًا عن منهجية الدراسة، في حين قدم الناشط في الحراك الشبابي فارس شديفات مراجعة عن الحراك الشبابي الأردني في الدراسة. وأكد رئيس مركز "البديل جمال" الخطيب خلال الورشة أن واقع الربيع العربي في حاجة لدراسات معمقة كمًا ونوعًا، وهو ما سعى إليه المركز من خلال هذا المشروع للتعرف على السمات المشتركة للحراك. وأشارت رئيس مؤسسة "المستقبل" الدكتورة نبيلة حمزة في كلمة لها أن الهدف الأول من الدراسة هو حفز النقاش، وتعميق الحوار بشأن دور الحراك الشبابي في دفع عجلة التغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab