تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار "سعودة الزبائن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار "سعودة الزبائن"

عدد من التجار في حلقة الخضراوات والفاكهة المركزية في جدة
جدة . العرب اليوم

أجمع عدد من التجار والموردين في حلقة الخضراوات والفاكهة المركزية في جدة، على أن اشتراط اللجنة العمالية لمتابعة سعودة المحال التجارية والقاضي بعدم البيع إلا للمواطنين، أضر كثيرا بحركة البيع والشراء في الحلقة.

وصرح شيخ طائفة دلّالي الحلقة معتصم أبو زنادة «إن اجتماع التجار والموردين بمسؤولي اللجنة العمالية تمخض عن ضرورة الالتزام بسعودة محال البيع في الحلقة، وهذا أمر جيد يلتزم به معظم أصحاب المحال التجارية في الحلقة، وقد تم التنويه على جميع المحال التجارية داخل الحلقة بضرورة تطبيق شرط السعودة».

وأضاف: لكن ليس من المنطق أن تطالب اللجنة التاجر أو عامل المحل بعدم البيع إلا للسعودي دون المتسوق الوافد. فهذا أمر يصعب تطبيقه، وليس له مبرر يتعلق بالسعودة.

وأكد أبو زنادة أن مثل هذه القرارات أضرت كثيرا بحركة البيع والشراء داخل الحلقة، كما أنها أصبحت مدعاة للاستغراب والتساؤل لجميع المتسوقين والتجار في الحلقة.

من جهته، قال المورد جبارة البيشي «إن بإمكان كل تاجر أو مورد أن يلتزم بتطبيق سعودة الوظائف، وهذا مطلب وطني يتطلب أيضا من المواطن السعودي العامل في الحلقة الالتزام ببنود العمل. لكن ليس من المنطق أن يطلب منا عدم البيع إلا للسعودي، ولا أدري ما هي مشروعية مثل هذا القرار أو الجدوى منه».

وأضاف: نحن نواجه مشكلة عدم الالتزام من بعض الموظفين السعوديين، إلا أن مشكلة الإلزام بالبيع للسعودي فقط، أعتقد أنها مشكلة أكبر وبكثير من كيفية تطبيق سعودة الأيدي العاملة. واستطرد البيشي قائلا: نحن نعاني من إشكالية غياب المنتج المحلي المنافس للمستورد الذي يباع بأسعار مرتفعة، وأثر على إقبال المتسوقين لتأتي قرارات لجنة تطبيق السعودة لتجهز على حركة إقبال المتسوقين في الحلقة.

ويضيف التاجر سحيم الغامدي: إن معظم أصحاب المحال التجارية في الحلقة عانوا كثيرا في إيجاد موظف سعودي للعمل في مجال البيع. فظروف العمل في الحلقة لا تناسب الكثيرين من السعوديين للعمل بها، لكن أن يشترط عدم البيع إلا للسعودي فهذا أمر يدعو للدهشة.

وقال: أما ما يتعلق بأسعار المنتجات الزراعية فالطماطم مثلا تشهد أسعارها ارتفاعا، بسبب ضعف المنتج المحلي، و المستورد أيضا، فمصر أصبح إنتاجها من الطماطم قليلا، وسورية لا يمكن الاستيراد منها. أما الأردن إنتاجها لا يكفي للسوق المحلية.

واختتم الغامدي: ربما يكون الحل في الاستيراد من الهند، كما حدث في الأعوام الماضية التي شهدت ارتفاعا جنونيا للطماطم، وهو ما أعمل عليه الآن لكن السؤال: هل تكفي شحنات الطماطم الهندية القادمة عبر البحار في تلبية الطلب المحلي..حتى وإن اقتصر البيع على السعودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن



GMT 04:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سلوفاكيا تدعو زيلينسكي للتفاوض بشأن الغاز الروسي

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab