القاهرة ـ وكالات
قال المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري الخميس "إن وزارته نجحت في حل مشاكل 117 مصنعًا متعثرًا ماليًا من اجمالي 431 مصنعا، وأنه جاري حاليا استكمال حل مشاكل باقي المصانع المتعثرة، عن طريق طرح آليات جديدة لم يسمها".
ولم يذكر الوزير طرق حل مشاكل المصانع المتعثرة أو حجم الأستثمارات المعطلة بها.
على مستوى أخر قال صالح في بيان صحافي صدر الخميس علي نسخة منه أن الوزارة تدعم وتساند الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للصناعة المصرية ،حيث تم مؤخراً طرح 1692 قطعة أرض بـ 10 مدن صناعية تم تخصيص 20% لهذه المشروعات.
وكان هشام وجدى، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة التابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية قد قال في تصريحات صحفية في الاسبوع الماضي إن 49% من المصانع المتعثرة تقع في القاهرة الكبرى.
وعن أسباب تعثر المصانع، قال وجدى "ترجع لمشاكل مالية واجهتها تلك المصانع مثل الحصول على تمويل جديد لإنشاء مشروع أو سداد قروض حصلت عليها وعجزت عن سداها، في مقابل إحجام البنوك عن تمويلها والتي تحتل النسبة الأكبر".
ووفقا لدراسة اعدها مركز تحديث الصناعة مؤخرا، فان المصانع تواجه مشكلات فنية ومشاكل مع العمال والتأمينات والكهرباء وعدم إيجاد عمالة مدربة جيدة، وأخيرا مشاكل تتعلق بالحصول على الرخص .
وكان وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري السابق الدكتور محمود عيسي قد قال في مارس 2012 إن 90 فريق عمل من خبراء مركز تحديث الصناعة وهيئة التنمية الصناعية ينفذون برنامجا شاملا لإنقاذ المصانع المتعثرة بإجراء عمليات مراجعة وتقييم دقيق لموقف هذه المصانع في كل أنحاء مصر.
وتوضح المؤشرات الاقتصادية لنتائج الفحص المبدئي ببرنامج إنقاذ المصانع المتعثرة إن هناك نحو 1570 مصنع دخل دائرة التعثر تصل إجمالي تكاليفها الاستثمارية 30 مليار جنيه تعادل 4.47 مليار دولار، منها 600 مصنعا يعانون من صعوبات ومشاكل كبيرة اعتبارا من بداية عام2011 ( بعد ثورة 25 يناير) مما أدي لفقدان 120 ألف عامل لوظائفهم.
وأضافت المؤشرات التي تم اعلانها في مارس الماضي إن هناك 180 ألف عامل أخرين كانوا قد تحولوا إلي متعطلين في سنوات سابقة نتيجة المشاكل التي واجهت 970 مصنعا أخرا في سنوات سابقة علي ذلك.
أرسل تعليقك