سحب للودائع في اليونان ودعوة إلى الهدوء قبل قمة الاثنين
آخر تحديث GMT21:35:32
 العرب اليوم -

سحب للودائع في اليونان ودعوة إلى الهدوء قبل قمة الاثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحب للودائع في اليونان ودعوة إلى الهدوء قبل قمة الاثنين

مواطنون يسحبون المال من صراف الي في اثينا
اثينا - أ.ف.ب

 ارتفعت وتيرة سحب المودعين اموالهم من المصارف اليونانية قبل اسبوع من احتمال افلاس البلاد الذي بات السيناريو الاكثر ترجيحا، لكن ذلك لم يؤثر على ما يبدو في الحكومة التي لا تزال تأمل في اتفاق خلال قمة الاثنين مع دائنيها.

والتحذيرات القاسية التي وجهها المسؤولون في الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي مساء الخميس بعد اجتماع جديد غير مثمر، لم تثبط عزيمة الحكومة اليونانية التي تتوقع نتيجة من القمة الاستثنائية التي دعا اليها المسؤولون عن منطقة اليورو الاثنين.

وقالت حكومة رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس "نأمل في ان تتم المفاوضات النهائية في اعلى مستوى سياسي اوروبي ونعمل الان لانجاح هذه القمة".

وقال المفوض الاوروبي المكلف القضايا الاقتصادية بيار موسكوفيسي "يجب ان تكون الاعصاب قوية لان قمة الاثنين مهمة جدا لليونان ومنطقة اليورو".

وتوقع المتحدثون باسم الحكومة اليونانية ان "كل الذين يراهنون على ازمة وسيناريو الخوف سيخيبون" وذلك لطمأنة وتفادي تحول وتيرة سحب الودائع من الحسابات المصرفية المتسارعة في الايام الماضية، الى حالة هلع.

ويقدر موقع يورو توداي الاقتصادي مستندا الى مصادر مصرفية بمليار يورو الاموال التي سحبت الخميس فقط، واكثر من مليارين خلال الايام الثلاثة السابقة.

وعلى سبيل المقارنة تم سحب 4,7 مليار يورو من المصارف في نيسان/ابريل الشهر الاخير المتوفرة فيه الارقام الرسمية. لكن سحب الاموال اليومي كان اهم في حزيران/يونيو 2012 في اجواء من الغموض المرتبطة بتنظيم الانتخابات التشريعية كما قال ديميتري باباديموليس النائب الاوروبي في حزب سيريزا بزعامة تسيبراس.

ونظرا للقلق السائد، رفع البنك المركزي الاوروبي مستوى التمويل الطارئ للبنوك اليونانية بمبلغ لم يحدد بناء على طلب المصرف المركزي اليوناني.

وقال مصدر في المركزي اليوناني "لم تكن هناك مشكلة في تمويل البنوك اليونانية" مضيفا ان مجلس حكام البنك يتوقعون "نتيجة ايجابية" من قمة قادة دول منطقة اليورو التي تعقد بشان اليونان.

وبحسب وكالة الانباء الحكومية "ايه ان ايه" فقد تمت زيادة سقف التمويل بنسبة 3.3 مليار يورو (3,7 مليار دولار).

وكان المصرف المركزي اليوناني اكد سابقا ان النظام المصرفي في البلاد مستقر وسط التهافت على سحب الارصدة.

وقال مصدر اوروبي ان ذلك سيسمح للنظام المصرفي اليوناني ب"الصمود لبضعة ايام" اقله حتى قمة الاثنين.

والقمة ستكون من اخر الفرص للخروج من المأزق قبل استحقاق 30 حزيران/يونيو التاريخ الذي قد لا تتمكن فيه اليونان من تسديد 1,5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي وتجد نفسها عاجزة عن السداد لان خزانة الدولة فارغة.

وقد تضطر الحكومة اليونانية الى الاختيار بين دفع المبلغ المستحق لصندوق النقد او دفع رواتب التقاعد واجور الموظفين الحكوميين.

واعلن المسؤول عن مجموعة اليورو يورن ديسلبلوم الخميس ان الاوان قد فات حتى وان تم التوصل الى اتفاق لدفع شريحة من المساعدات وقيمتها 7,2 مليار يورو قبل 30 حزيران/يونيو.

واعلنت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي ان اليونان قد تجد نفسها عاجزة عن سداد قرضها وهو سيناريو اصبح مطروحا اكثر واكثر وكذلك خروج اثينا من منطقة اليورو.

وقال تسيبراس في حديث ان خروج اليونان من منطقة اليورو "سيكون بداية نهائية منطقة اليورو" وهو ما يراهن عليه للضغط على محاوريه.

وقال الدائنون الجمعة ان "الكرة في ملعب اليونان".

وقال عدد من وزراء المال الاوروبيين ان قمة الاثنين لن تكون مفيدة الا اذا تم الاستفادة من عطلة نهاية الاسبوع لتقريب وجهات النظر، اي اذا قدم الجانب اليوناني "مقترحات مضادة" كما ذكر موسكوفيسي.

وكان وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس قال لدى الخروج من اجتماع اليوروغروب الخميس انه لم يعد يفصل بين الجانبين الا فارق في الموازنة قدره 0,5% من اجمالي الناتج الداخلي اليوناني اي فارق بمئات ملايين اليورو يجب توفيرها.

ويتوقع ان يعود تسيبراس السبت الى اثينا بعد زيارة لروسيا وسط اجواء التوتر بين الاتحاد الاوروبي والحكومة اليونانية اليسارية.

ووقعت اليونان وروسيا لهذه المناسبة اتفاقا لبناء خط انابيب غاز روسي في اليونان بتمويل روسي وقد يزيد هذا التقارب السياسي استياء الاوروبيين وواشنطن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب للودائع في اليونان ودعوة إلى الهدوء قبل قمة الاثنين سحب للودائع في اليونان ودعوة إلى الهدوء قبل قمة الاثنين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab