مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا
آخر تحديث GMT09:25:09
 العرب اليوم -

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

سوق الاستقدام السعودية
الريض ـ العرب اليوم

اتهم مستثمرون في سوق الاستقدام السعودية وزارة العمل باستغلال ارتباط نشاطهم بها لمحاصرتهم إعلامياً وتقييد حريتهم في التعبير عن آرائهم، بعد أن منعتهم من التصريحات الصحافية أو الظهور في البرامج التلفزيونية.

وأكدوا أن إجراءات الوزارة تلك أعقبت انتقادات لهم على بعض اتفاقات الوزارة المتعلقة بالاستقدام وضعف مفاوضاتها، إلى جانب تذمرهم من بعض التنظيمات التي لا تخدم النشاط.

وفي تعليق للمتحدث الرسمي لوزارة العمل تيسير المفرج حول هذه الاتهامات قال لـ«الحياة»: «الوزارة لم تمنع أحداً من التصريحات، لكنها طلبت من أصحاب العلاقة بنشاط الاستقدام التأني وعدم نشر ما يمكن أن يؤثر في أية مفاوضات أو محادثات يقوم بها المعنيون». وأضاف المفرج: «ندعو وسائل الإعلام إلى تفعيل دورها الإيجابي، خصوصاً في مواضيع الاستقدام، إذ يجري العمل على عدد من الإجراءات التي ستسهم في تحسين وتطوير خدمات الاستقدام، وستعلن في حينها».

إلى ذلك، تحدث عدد من المستثمرين لـ«الحياة» عن استدعاء وزارة العمل لهم إلى مكاتبها، وتوقيعهم على تعهدات تفيد بمنعهم من التصريح لوسائل الإعلام أو الظهور في برامجها التلفلزيونية، مع امتناع موظفي الوزارة عن تزويد المستثمرين بأية نسخة من هذه التعهدات.

وصرح مستثمر في قطاع الاستقدام (رفض نشر اسمه): «أنا ممنوع من التصريح عن أي شيء يخص الاستقدام بأمر الوزارة، إذ وقعنا على إقرار وتعهد بعدم التصريح لأية وسيلة إعلامية، وهذا الأمر يشمل معظم أصحاب مكاتب الاستقدام في منطقتنا، إذ تم اقتيادنا قبل فترة إلى مكاتب العمل وإطلاعنا على تعهد بهذا الشأن وطلب منا توقيعه، وامتنع الموظفون عن منحنا نسخة من هذا الإقرار».

وتابع: «نحن معرضون لتعطيل مصالحنا ومضايقة استثماراتنا من الوزارة في حال الحديث لوسائل الإعلام. قمة التعسف من الوزارة حرمان المستثمرين من حقوقهم المشروعة في التعبير عن آرائهم وانتقاد أي تقصير، سواء من الوزارة أم غيرها».

 

وأشار مستثمر آخر (رفض نشر اسمه أيضاً) إلى «محاصرة وزارة العمل للمستثمرين لأنهم أصحاب المهنة وهم أدرى بتفاصيلها وعلى علم بالأخطاء التي قد تقع فيها الوزارة في نشاط الاستقدام، وتقصيرها في بعض اتفاقاتها ومفاوضاتها، فيما المواطن البسيط لا يعرف من المقصر الحقيقي، ودائماً ما تطاول الاتهامات مكاتب الاستقدام بأنها من يتسبب في رفع الأسعار، لذا ارتأت الوزارة إسكات صوت الحق».

وأضاف: «هناك خطر حقيقي يحدّق باستثماراتنا في ما لو تحدثنا لوسائل الإعلام وعبرنا عن آرائنا وظهرت أسماؤنا. هذا استغلال واضح من الوزارة لارتباط نشاطنا بها، وتعهد الوزارة هذا بمثابة «لي ذراع» للمستثمرين. نحن نقول الحقيقة، ونصف ما يحدث في نشاط الاستقدام بدقة، لم نشتم أحداً أو نأتي بحديث فيه افتراء على الوزارة أو تجن على أحد من مسؤوليها، ونشاط الاستقدام يتجه نحو الأسوأ، لكن الوزارة لا تريد أن تسمع هذه الحقيقة».

ولفت المستثمرون إلى أنهم اتبعوا جميع الوسائل في سبيل إشعار الوزارة بأخطائها في مجال الاستقدام، سواء عبر مكاتبات رسمية أم من خلال ورش عمل، إلا أن الوزارة لم يعجبها الانتقاد في العلن، وهو آخر حلول المستثمرين، ليعرف الجميع مصدر الخلل في السوق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab