مالكو العقارات اللبنانية المؤجرة أطلقوا حملة قضائية للإخلاء
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

مالكو العقارات اللبنانية المؤجرة أطلقوا حملة قضائية للإخلاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مالكو العقارات اللبنانية المؤجرة أطلقوا حملة قضائية للإخلاء

مالكو العقارات اللبنانية المؤجرة
طرابلس ـ ننا

عقد مجلس "نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة" مؤتمرًا صحافيًا بعد ظهر السبت في فندق كومفورت في الحازمية، في حضور حشد من المالكين القدامى، أعلن خلاله عن إطلاق حملة تقديم دعاوى قضائية أمام قضاة الأمور المستعجلة لإخلاء المأجور بموجب قانون الموجبات والعقود، وذلك في ظل انتهاء العمل بالقانون الاستثنائي للايجارات منذ 31- 3- 2012.
رزق الله
بداية، تحدث رئيس "تجمع مالكي الأبنية المؤجرة" باتريك رزق الله الذي اعتبر "أن المالكين القدامى لم يلجأوا مضطرين إلى قرار رفع هذه الدعاوى إلا بعدما شعروا بأن التجمعات التي تدعي تمثيل المستأجرين لا تريد حلا لهذه القضية إلا الاستمرار بالإقامة المجانية في المنازل، وبعدما أقدمت هذه التجمعات بواسطة 10 نواب على الطعن مرة ثانية بالقانون الجديد للايجارات أمام المجلس الدستوري بنية الحصول على قرار بالابطال".
وتابع: "إن هذه الخطوة مشروعة في القانون، وهي مطلب حق لمواجهة الحملات التي تهدف إلى منع تصحيح العلاقة بين المالك والمستأجر"، محملا "التجمعات التي تدعي تمثيل المسؤولين مسؤولية إرغام المالكين القدامى على إطلاق هذه الحملة لاسترداد المأجور".
وطالب "جميع المالكين على الأراضي اللبنانية بالمشاركة في تقديم هذه الدعاوى ضمن الأصول التي يكفلها القانون"، قائلا: "لقد صبرنا طويلا على الظلم، وارتضينا بالقانون الظالم، وقد آن الأوان لغيرنا أن يرتضي سلوكنا الأطر القانونية والدستورية لاسترجاع حقنا بالتصرف بملكيتنا الفردية".
النصولي
ثم ألقى نائب الرئيس حسان النصولي كلمة رئيس "نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة" جوزف زغيب فقال: "لقد شيعوا بأن قانون الإيجارات انتهى وأصبح في مهب الريح، لكن القانون أعيد نشره مجددا في الجريدة الرسمية وهو اليوم يسلك طريقه الدستوري في المجلس الدستوري. لقد صوروا المالك القديم من حيتان المال واصحاب الشركات العقارية فيما الواقع يشير إلى أن المسؤولين في تجمعات المستأجرين هم من أصحاب الشركات في الاستشارات الهندسية، وهم من المحامين والطيارين ومسؤولين في نقابات وغيرها".
وسأل النواب "الذين وقعوا على الطعن عن صحة إقامة النائب أو أقاربه في منزل بالإيجار المجاني، وعن صحة الطعن في جوهر الدستور ومنع مواطن من نيل حقه المشروع في التصرف بملكه، وعن صحة دفع المالك القديم إلى بيع ملكه الى مستثمرين عرب وأجانب". ودعا إلى "المشاركة الفاعلة في تقديم دعاوى الإخلاء بموجب قانون الموجبات والعقود لاسترداد الأملاك".
ثم كانت مداخلة للمستشار القانوني لنقابة المالكين المحامي شربل شرفان الذي شرح فيها آلية تقديم الدعاوى والوضع القانوني الذي يحكم العلاقة بين المالك والمستأجر بعد انتهاء العمل بالقانون الاستثنائي للايجارات في 31 - 3 - 2012. واعتبر شرفان أن "هذه الخطوة القانونية تندرج في إطار حق المالك باللجوء إلى القضاء وفق جميع الصيغ القانونية لاستعادة حقه بتقاضي بدلات إيجار عادلة، بانتظار قرار المجلس الدستوري حول دستورية القانون الجديد للايجارات"، والذي يأمل أن "يكون برد الطعن لانتفاء أسبابه في الشكل والمضمون".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالكو العقارات اللبنانية المؤجرة أطلقوا حملة قضائية للإخلاء مالكو العقارات اللبنانية المؤجرة أطلقوا حملة قضائية للإخلاء



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab