مخاوف من تأثر الاقتصاد العراقي بسبب الهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

مخاوف من تأثر الاقتصاد العراقي بسبب الهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من تأثر الاقتصاد العراقي بسبب الهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية

مخاوف على القتصاد العراقي
بغداد - أ ف ب

يواجه رئيس الوزراء العراقى الجديد حيدر العبادى وحكومته عملا شاقا على الصعيد المحلى، فقد تعهد العبادى بمواصلة قتال مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية الذى اجتاح مساحات شاسعة بشمال وغرب العراق منذ أن بدأ تقدمه السريع فى يناير، ولكن إضافة إلى التهديد القاتل الذى يشكله هجوم التنظيم السنى المتشدد، يحذر الاقتصاديون من أن البلاد يمكن أن تواجه حالة من عدم الاستقرار لدى محاولتها التعامل مع السقوط الاقتصادى الذى نتج عن إعلان أبو بكر البغدادى إقامة دولة الخلافة الإسلامية.

 ووفقا لباسم جميل، نائب رئيس الجمعية الاقتصادية العراقية، فإن الأزمة المستمرة أدت إلى تأخير، وأحيانا إلى التوقف الكامل لمشروعات الاستثمار فى مجال البنية التحتية، ويضيف جميل أن تكلفة مساعدة ملايين العائلة من النازحين أخرت أيضا عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية. 

ونزح أكثر من 1.8 مليون شخص فى جميع أنحاء البلاد منذ بداية هجوم تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك وفقا للأمم المتحدة، ويؤكد حجه سيندي، المحلل الاقتصادى والمحاضر فى علوم الأعمال والإدارة بجامعة كردستان هولير، أن إقليم كردستان فى شمال العراق على وجه الخصوص يعانى من أزمة النازحين بشكل لافت. 

ويقول: "لدينا لاجئون هم هنا بالفعل، وآخرون كانوا هنا لبعض الوقت ولدينا نازحون محليا نتيجة لما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية، وهذا يعنى مخيمات والمخيمات تعنى مزيد من التسهيلات والتسهيلات يمكن تعريفها بأنها الكهرباء والمياه وحتى المركبات. 

التسهيلات الأخرى، كل شىء يتم تحريكه بقصد محاولة إعطاء هؤلاء الناس حياة لائقة على الأقل مؤقتا". ويضيف: "على المدى البعيد بالتأكيد سنحاول أن نأخذ شيئا من مكان آخر، الموارد، ومن ثم نستثمرها فى مكان آخر. وإلا إذا كان لديك المال الذى يتم الحصول عليه من مصادر أخرى، فإنك سوف توقف الاستثمار فى مشاريع المياه والجسور والطرق وهكذا. لذلك سوف تتأثر البنية التحتية تدريجيا". ويستطرد قائلا: "المشاريع الاستراتيجية الأساسية سوف تتوقف، لأن الأولويات تتغير فى هذا الاتجاه.

 الطرق ورصف الطرق والجسور على سبيل المثال سوف سيتم تعليق العمل بها لبعض الوقت. المياه بالتأكيد هناك قدرة معينة للمياه لكن بعد ذلك ستحتاج أيضا إلى توجيه بعض المياه والكهرباء إلى تلك المخيمات". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تأثر الاقتصاد العراقي بسبب الهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية مخاوف من تأثر الاقتصاد العراقي بسبب الهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية



GMT 04:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سلوفاكيا تدعو زيلينسكي للتفاوض بشأن الغاز الروسي

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab