هيئة التنسيق اللبنانية اعتصمت أمام أوجيرو وستعم تحركاتها البلاد الثلاثاء
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

هيئة التنسيق اللبنانية اعتصمت أمام "أوجيرو" وستعم تحركاتها البلاد الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة التنسيق اللبنانية اعتصمت أمام "أوجيرو" وستعم تحركاتها البلاد الثلاثاء

بيروت ـ جورج شاهين

نظمت هيئة التنسيق النقابية اللبنانية، العاشرة قبل ظهر الإثنين، اعتصامًا أمام مبنى مؤسسة "أوجيرو" التابعة لوزراة الاتصالات في منطقة بئر حسن، في إطار الاعتصامات الاحتجاجية على عدم تحويل سلسلة الرتب والرواتب، على أن تنفذ عند العاشرة قبل ظهر الثلاثاء، اعتصامًا مركزيًا أمام مبنى وزارة التربية في الأونيسكو، بمشاركة طلاب من المدارس الرسمية والأهالي، فضلاً عن موظفي الإدارات العامة والمتعاقدين والمتقاعدين. وانضم إلى الاعتصام تظاهرة انطلقت من أمام مبنى التعليم المهني والتقني قرب مقر "أوجيرو"، رفع المعتصمون فيها والذين انضم إليهم موظفو "أوجيرو" لافتات كتب على بعضها: "إضراب مفتوح حتى إحالة السلسلة إلى مجلس النواب"، "معاشاتنا خارجية ولد من أولادكم"، "847 ألف ليرة، 30 سنة خدمة الأجراء في الإدارات العامة"، "حكومتنا، قولنا والعمل!". تحدث عضو قيادة هيئة التنسيق النقابية عدنان برجي الذي أكد على مطالب الهيئة من دون تعديل، وقدم الخطباء. ثم تحدث المهندس غسان ناصر باسم موظفي وزارة الاتصالات فقال: "أوجه كلامي إلى المدراء في كل الوزارات الذين يمارسون ضغوطا على الموظفين بعدم الاضراب، فإننا نحذرهم هؤلاء هم قمة الفساد. عندما نتحدث عن الفساد في الإدارة، نتحدث عن مدراء اسقطوا بالمظلات من قبل السياسيين ليعقدوا صفقات الفساد في الإدارة. هو فساد السياسيين الذين عينوا هؤلاء المدراء الذين يريدون السلسلة لأن رواتبهم ترتفع، ولكن مصيرهم سيكون أسود. حتى الآن، استخدمنا الوسائل الديمقراطية في التعاطي مع هؤلاء الناس، إنما هذا التعرض إلى أي موظف في موضوع الساعات الاضافية والترقية في العمل، فهؤلاء سيكون لنا معهم حساب". ثم تحدث رئيس نقابة موظفي "أوجيرو" المهندس عاطف مكرزل، فقال: "نحن ندعم موقفكم في الإضراب منذ بدايته، وأي نجاح لأي حركة نقابية، يكون نجاحًا لكل الحركة النقابية ونحن جزء منها. ونقول للرأي العام من أجل أن يتضامن مع الأساتذة والمعلمين حتى تحقيق المطالب، والموظف الذي يخدم المواطن على مدى عقود في الإدارات والمؤسسات العامة له حق العيش في حياة كريمة. ونقول للرأي العام، إن كل القوى العسكرية التي تدافع عن الوطن وحمايتنا وكرامتنا يجب أن تعيش باطمئنان مع عائلاتها، من دون أي مس بحقوقهم ومكتسباتهم". وأعلن رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر في كلمته، "الاستمرار في الإضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب". وقال: "بعد الأسبوع الثالث ما زلتم موحدين متماسكين، مصرين وسائرين في الإضراب المفتوح، يا من فرضتم إرادتكم على كل من كان يعمل لحركة إحالة السلسلة على الهيئات الاقتصادية وأرباب المال والتجار. يا من فضحتهم كل سياساتهم التي أوصلت البلاد إلى أزماتها المالية والاقتصادية. فرضتم منطقكم على الحكومة التي لا مجال أمامها بعد اليوم إلا أن تحيل السلسلة. وإلى الحكومة نقول: كفاكم تأجيلاً، أحيلوا السلسلة. وهذا الحشد يطالبكم في الجلسة المقبلة الثلاثاء أن تتخذوا قرارًا، وتطلبوا من اللجنة الوزارية المكلفة بحث ما تبقى من مصادر تمويل كما تدعون، وتحددوا جلسة 21 الشهر الجاري موعدًا نهائيًا لإحالة السلسلة، وإلا أننا نقول لكم، لن نكل ولن نمل ولن ننسحب من الساحات، ولن نوقف إضرابنا حتى إحالة السلسلة في جلسة 21 من الشهر ذاته". ثم تحدث فاروق الحركة باسم أساتذة التعليم المهني والتقني، وقال: "اليوم يدعون بإيرادات السلسلة لأنه في الواقع ليس هناك إيرادات لها لأنهم لم يبقوا شيئًا، وتعاقدوا مع شركة "هوفر" لتساعدهم على "الشفط". ونقول لهم: نحن حريصون على مصلحة طلابنا، فهم أولادنا، ولا أحد يستغلهم ويرمي الكرة في ملعبنا. أحيلوا السلسلة لأننا لن نقبض شيئًا، لأن أمام السلسلة مشوارًا طويلاً في مجلس النواب". وألقت هدى بيطار كلمة باسم رابطة الأجراء الدائمين والمياومين في الإدارات العامة، فقالت: "اليوم نقف خطًا واحدًا لنؤكد على مشاركتنا في كل الاعتصامات والإضرابات التي تدعو إليها هيئة التنسيق النقابية، لأنها المدخل الوحيد إلى بناء دولة المؤسسات، واجبنا الدفاع عن الخط الحقيقي الذي يطال القطاع العام بتصفيته، ذلك أن موظفي الإدارات الرسمية من الاجراء والمتعاقدين والمياومين، يقوم على أكتافهم العمل الإداري ويعاملون بشتى اأواع الاستغلال والقهر المعنوي والمادي". وتحدث رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب، الذي وجه تحية "إلى كل طلاب لبنان وأهاليهم الذين لبوا دعوة الهيئة، وأتوا إلى الثانويات والمدارس الرسمية، وعقدوا جمعيات عمومية، وأعلنوا مواقف تضامنية سيترجمونها، الثلاثاء، في أحلى صورة في لبنان من خلال الاعتصامات عند العاشرة، قبل ظهر الثلاثاء، أمام وزارة التربية في الأونيسكو، وينطلقون بالباصات من كل ثانوية ومدرسة". وقال: "تلاميذ وأهل وأساتذة، ويتوجهون إلى وزارة التربية ليعلنوا للرأي العام اللبناني ويقولوا: نحن أهل لبنان، نحن تلامذة لبنان، نحتضن تحرك هيئة التنسيق وندعم أساتذتنا في تحركهم من أجل إحالة السلسلة". أضاف: "الأهالي والتلاميذ والأساتذة سينخرطون في المعركة مثلما قلنا لكم، القطاع التربوي بأمه وأبيه، الساعة العاشرة أمام وزارة التربية في بيروت وأمام المناطق التربوية في المحافظات. وكل يوم من هذه التظاهرات، سيكون يومًا عظيمًا. أبشروا، إن الفجر آتٍ لا محالة، على يد الأساتذة والطلاب والأهل معًا". وتابع: "انطلاقًا من الثلاثاء، سنكون على موعد آخر في كل المناطق على صعيد المحافظات، وفي ما بعد على صعيد كل المناطق اللبنانية وأمام كل المدارس والثانويات الرسمية، سينطلق الجميع، الأهل والأساتذة والطلاب وفودًا بالالوف والمئات المؤلفة من كل لبنان وأمام كل الثانويات ليملؤوا شوارع لبنان وطرقاته ليقدموا لشعب لبنان يومًا عظيمًا آخر في تاريخ هذا التحرك، وليقولوا للحكومة إننا نحضر ليوم 21 الجاري ليقوم الجميع في الزمن العظيم، يوم انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في 21 من الشهر ذاته، ويكون الحشد الكبير من أجل اقرار السلسلة. سيكون يومًا وطنيًا، يومًا لولادة حركة نقابية ديمقراطية مستقلة. نحن نعيش مخاض هذا التحرك، وفي المخاض لا بد من الوجع، ونحن نتحمل هذا الوجع حتى يكون للبنان يوم عظيم، وحركة نقابية ديمقراطية مستقلة". ثم سار المعتصمون في تظاهرة نحو مبنى عدنان القصار الاقتصادي العربي المجاور لمبنى "أوجيرو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التنسيق اللبنانية اعتصمت أمام أوجيرو وستعم تحركاتها البلاد الثلاثاء هيئة التنسيق اللبنانية اعتصمت أمام أوجيرو وستعم تحركاتها البلاد الثلاثاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab