أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية
آخر تحديث GMT19:57:20
 العرب اليوم -

أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية

فاتح اكين
باريس ـ أ ف ب

اختتم المخرج الالماني-التركي فاتح اكين ثلاثيته حول الحب والموت والشيطان مع فيلم "ذي كات" الذي يغوص في المجازر التي ارتكبت في حق الارمن مطلع القرن العشرين، لينتقل بعد ذلك الى مواضيع اوروبية، ولا سيما الديموقراطية الغربية التي "تتهاوى".

فبعد الجزء الأول "هيد اون" الذي نال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين في العام 2004، و"من الجهة الأخرى" الحائز جائزة افضل سيناريو في مهرجان كان العام 2007، وهما فيلمان تدور احداثهما بين المانيا وتركيا في زمن معاصر، عاد فاتح اكين في فيلمه الاخير قرنا من الزمن ليروي المأساة الارمنية ابان الحرب العالمية الاولى.

ويقول فاتح اكين البالغ من العمر 41 عاما والمولود في مدينة هامبورغ لوكالة فرانس برس "مع كل فيلم من هذه الثلاثية، شعرت اني اقترب من بلد والدي" اللذين هاجرا من موطنهما على ضفاف البحر الاسود في تركيا الى المانيا.

ويضيف "انا مواطن اوروبي، وينبغي علي ان اتناول الآن قضايا اوروبا التي ارى ان قلبها الديموقراطي يتفكك"، مشيرا بذلك الى تصاعد المد اليميني في دول اوروبية عدة والى الحركات المناهضة للاسلام والمعادية للمهاجرين.

ويتوقع المخرج ان يكون فيلمه المقبل حول "الديموقراطية في الزمن المعاصر في اوروبا".

وسيخرج فيلمه الاخير "ذي كات" الى صالات العرض الفرنسية الاربعاء، ثم في سويسرا في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، ومن بعدها في بلجيكا في شهر نيسان/ابريل.

وهو يروي قصة حداد ارمني يدعى نزارت مانوكيان يؤدي دوره الممثل الفرنسي طاهر رحيم، ينتزعه الجيش التركي من عائلته ليرسله مع مجموعة من الشباب الارمن الى الصحراء، لتنفيذ اشغال شاقة الى ان يأتي عليهم الارهاق.

لكن هذا الشاب يتمكن من الفرار، ويبدأ رحلة البحث عن اطفاله الناجين من المجزرة، على مدى عشر سنوات متنقلا من بلد الى آخر.

ويخرج هذا الفيلم الى صالات العرض قبيل الذكرى المئوية لمجازر الابادة التي لا تعترف بها تركيا. وتندد المانيا بهذه المجازر رافضة في الوقت نفسه وصفها بانها "ابادة".

وقد عرض الفيلم في الخريف في 24 صالة عرض في مدن جامعية في تركيا، ورفض قيمون على صالات اخرى ان يعرضوه، لكن الحكومة لم تتدخل للتضييق على عرضه، بحسب المخرج.

ويقول "لقد أدركوا ان التضييق على عرض الفيلم سيكون بمثابة الدعاية الاضافية له، فتركوه وشأنه".

ويرى فاتح أكين ان "الامور تسير الى الامام في تركيا"، فقد بات التطرق الى موضوع المجازر الارمنية ممكنا بعدما ظل لوقت طويل من المحرمات.

ويقول "كنت لاواجه مشكلات اكثر مع هذا الموضوع لو طرحته قبل خمس سنوات او ست".

وفي نيسان/ابريل الماضي، قدم رجب طيب اردوغان، رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي لتركيا، تعازي الدولة لاحفاد الارمن الذين قتلوا في العام 1915، لكن دون ان يأتي على ذكر كلمة "ابادة".

وتباينت ردود فعل الاتراك ازاء عرض فيم "ذي كات"، بين من تساءل عن دوافع المخرج ومن حرضه على انجاز الفيلم، وبين من ساندوه، ومن بينهم مخرجون اتراك، وان كانت الفئة الثانية اقل من الاولى.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية



GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

زوج النجمة داليا البحيري يكشف أسرار عن حياتهما

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

زوج النجمة داليا البحيري يكشف أسرار عن حياتهما

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مي فاروق تروي لأول مرة قصة تعارفها بخطيبها محمد العمروسي

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف عن سبب إصابته في يده خلال فيلم الدشاش

GMT 14:03 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يرد على أنباء عودته لـ بسمة بوسيل

GMT 07:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رسالة مؤثرة من بدرية طلبة في السنة الجديدة

GMT 07:52 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يحسم حقيقة عودته الى بسمة بوسيل

GMT 19:21 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصطفى شعبان يوجه رسالة مؤثرة لزوجته بمناسبة العام الجديد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab