الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة
آخر تحديث GMT02:20:10
 العرب اليوم -

الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة

لبنى عبد العزيز
القاهرة ـ العرب اليوم

كشفت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أن حبها لنهر النيل كان السبب الرئيس الذي استمدت منه فكرة فيلم "عروس النيل" الذي مثلته وشاركها فيه الممثل الكبير رشدي أباظة.

وأضافت الفنانة الكبيرة أنها كانت على يقين بنجاح أي فيلم يسلط الضوء على الفراعنة، "لأن العالم مغرم بمصر وتاريخها أكثر من المصريين"، وجاء ذلك في لقاء مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة".

كما أشارت لبنى عبد العزيز إلى أنها كانت تشكك بما يُعرف بـ"لعنة الفراعنة" قبل هذا الفيلم، لكن المرض الذي أصابها أثناء التصوير والحوادث التي تعرض لها فريق العمل في "عروس النيل" وبشكل يومي، جعلها ومن معها على قناعة تامة بأن الأمر يتعلق بلعنة الفراعنة فعلا.

يُذكر أن فيلم "عروس النيل" أُنتج في عام 1963، وشارك فيه عبد المنعم ابراهيم وشويكار، بالإضافة إلى لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة، وهو من إخراج فطين عبد الوهاب.

تدور أحداث الفيلم حول شاب جيولوجي يذهب إلى الاقصر للإشراف على عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة، إلا أنه يتم منعه انطلاقا من أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مقبرة لعرائس النيل. ويؤكد أهالي المنطقة للشاب أن "لعنة النيل" ستلاحقه وكل من يشرع في الحفر والتنقيب.

يرى الشاب في منامه فتاة حسناء في زي عروس النيل تُدعى هاميس تطلب منه عدم الحفر، وتخبره أنها ابنة إله الشمس آتون وآخر عروس للنيل، أرسلها والدها للحيلولة دون انتهاك حرمات مقابر عرائس النيل.

لعنة الفراعنة ..

ظهر مصطلح "لعنة الفراعنة" في عام 1922 الذي شهد نجاح حملة العالم البريطاني هوار كارتر باكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون، حيث رصد العالم في إحدى غرف المقبرة عبارة.. "سيضرب الموت بجناحيه الساميين كل من يعكر صفو الملك"، بالإضافة إلى عثوره على تمثال في المقبرة حمل عبارة "إنني أنا حامي حمى قبر توت عنخ أمون وأطرد لصوص القبر بلهب الصحراء''.

الملفت أن كثيرا من المشاركين في تلك الحملة ماتوا في ظروف غريبة، بمن فيهم اللورد كارنافون الذي مول الحملة في العام التالي من اكتشاف المقبرة، إذ فارق الحياة في القاهرة جراء إصابته بحمى لم يعرف الأطباء سببها، كما تم تناقل أخبار حول انتحار عدد ممن شارك في اكتشاف قبر الملك الفرعوني، بينما أصيب بعض هؤلاء بالجنون.

لكن ثمة من يتحفظ بشأن "لعنة الفراعنة"، وهؤلاء يستندون في رأيهم إلى هوارد كارتر نفسه، الذي لم يتعرض لأي ضرر ومات في عام 1939 عن عمر 64 عاما، علما أنه "أول من أساء إلى توت عنخ آمون ونزع القناع عن وجهه"، وفقا للباحث في الآثار أحمد عامر، الذي يؤكد أن سارقي التحف روجوا لـ "لعنة الفراعنة" بهدف تحقيق الثراء وليس الشهرة.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة



GMT 09:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تتلقى هدية رومانسية خاصة

GMT 09:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

التعليق الأول من مي فاروق بعد زفافها الى محمد العمروسي

GMT 09:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دينا الشربيني تستذكر والديها برسالة مؤثرة

GMT 09:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد العوضي يرفض منح جائزة مسابقته لإحدى متابعاته

GMT 09:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زينة تستعرض هوايتها بصور عفوية

GMT 08:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف حقيقة حملها

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف عن إصابة تعرض لها بسبب شخصية «أطاطا»

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab