خالد يوسف يدافع بقوة عن لطيفة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

خالد يوسف يدافع بقوة عن لطيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد يوسف يدافع بقوة عن لطيفة

المطربة لطيفة
القاهرة - العرب اليوم

أثارت الفنانة التونسية لطيفة جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية بعدما قدّمت أغنية "تعرف تتكلم بلدي" في حفلها الأخير، ولكن بكلمات جديدة ومختلفة تماماً عن كلمات الأغنية الأصلية التي غنّتها خلال مشاركتها في فيلم "سكوت هنصور" الذي أخرجه يوسف شاهين قبل أكثر من 20 عاماً.

وقوبل تغيير كلمات الأغنية بهجوم عنيف من الجمهور والنقاد، وتسبب بحدوث خلاف كبير بين المخرج خالد يوسف والناقدة الفنية ماجدة خير الله حيث انبرى يوسف للدفاع عن لطيفة وصنّاع الأغنية، مؤكداً أن ما حصل لا يُفقد الأغنية الأصلية رونقها، وأن الأغنية الجديدة تتحدث عن الوضع العام في الوطن العربي الذي تنتمي إليه مصر.

وكانت ماجدة خير الله قد كتبت منشوراً عبر "فيسبوك"، أكدت فيه أن الأغنية تحاول تجسيد العروبة والانتماء الوطني، لكنها تفتقر إلى البساطة التي تجعلها أقرب إلى قلوب الجماهير، متسائلةً عن موقف مؤلف الأغنية الأصلي الشاعر جمال بخيت.

ورداً على ذلك، دافع خالد يوسف عن الأغنية قائلًا إنها تحمل رسائل وطنية وقيماً رمزية تستمدها من التراث المصري والعربي، مشيراً إلى أن هذه الكلمات قد تكون بعيدة عن الأذواق الشائعة، لكنها تعكس العمق والقيم التي يتبناها العمل الفني، موضحاً: "اللي كاتب الكلمات الجديدة على نفس اللحن هو برضو جمال بخيت، والكلمات الجديدة شديدة الرصانة والجمال والانتماء العربي الذي يؤكد عليه جمال بخيت في الكلمات الجديدة، هو أصل من أصولنا المصرية".

وأضاف: "مصر عربية وستظل عربية كما قال جمال حمدان، والانتماء العربي للمصريين لا يقلّل أبداً من وطنيتهم المصرية، ومن فضلك اقرئي بتأمّل على الكلمات الجديدة وستجدي وجود رسولنا الكريم والقرآن وسوره ورموزنا العربية والمصرية بها من أمثال المتنبي وطه حسين والطائي إضافة للأغنية الأصلية وليس تشويهاً لها".

وتباينت ردود فعل المتابعين بين مؤيد لوجهة نظر خالد يوسف باعتبار أن الأغنية تعبّر عن قضايا مهمة، ومعارض يعتقد بأن الجمهور يحتاج إلى أغانٍ أقرب إلى مشاعره اليومية.

قد يهمك أيضــــاً:

لطيفة وجنات في الليلة العمانية بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية

لطيفة تُجرى بروفة بصحبة المايسترو أمير عيد المجيد تجهيزا لليلة العمانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد يوسف يدافع بقوة عن لطيفة خالد يوسف يدافع بقوة عن لطيفة



GMT 09:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تتلقى هدية رومانسية خاصة

GMT 09:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

التعليق الأول من مي فاروق بعد زفافها الى محمد العمروسي

GMT 09:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دينا الشربيني تستذكر والديها برسالة مؤثرة

GMT 09:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد العوضي يرفض منح جائزة مسابقته لإحدى متابعاته

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab