القاهرة - العرب اليوم
ردت شقيقة الفنانة المصرية الراحلة، سعاد حسني، على شائعة حلق شعر الأخيرة بالموس قبل وفاتها، وذلك رغم مرور 20 عاما على رحيلها.وقالت جيهان عبد المنعم، أخت السندريلا من الأم، في تصريحات مع صحيفة "اليوم السابع"، إن "سعاد شعرها كان طويلا جدا وقت وفاتها، وفي الغسل قمنا بتضفيره وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كغ".وأوضحت أن "نادية لطفي وسميرة أحمد ورجاء الجداوي سمعوا هذا الكلام قبل وصول جثمان سعاد حسني، وعندما وصل الجثمان قمت أنا وأختي جنجاه بتغسيل سعاد ولم يرها أحد غيرنا وظهر أن هناك كسر في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها".
وكان الفنان المصري، سمير صبري، كشف دليلا جديدا على أن وفاة الفنانة المصرية، سعاد حسني، لم يكن ناجما عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.وقال صبري، في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج "واحد من الناس"، المذاع على فضائية "الحياة" المصرية، إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.
ورجح سمير صبري أن سعاد حسني توفيت بالصدفة إثر تدخلها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثتها في الشارع، واستبعد ان الوفاة تكون ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.وكانت جانجاه عبد المنعم شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني سبق لها وأن اتهمت وزير الإعلام المصري الأسبق الراحل صفوت الشريف بـ"قتل" السندريلا. وقالت جانجاه إن الراحل صفوت الشريف قتل أختها، وذلك لدى استضافتها في برنامج العاشرة مساء على قناة "دريم" مع الإعلامي وائل الإبراشي، في ديسمبر/كانون الأول 2016، إلا أنها لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها آنذاك.
وفي 21 يونيو/حزيران 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
منى زكي تنتهي من «تقاطع طرق» خلال أيام
منى زكي تحتفل بعيد ميلاد ياسمين عبد العزيز
أرسل تعليقك