لبلبة تشيد بالحبكة الدرامية ليوسف معاطي في كتابة مأمون وشركاه
آخر تحديث GMT04:06:37
 العرب اليوم -

لبلبة تشيد بالحبكة الدرامية ليوسف معاطي في كتابة "مأمون وشركاه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبلبة تشيد بالحبكة الدرامية ليوسف معاطي في كتابة "مأمون وشركاه"

مشهد من مسلسل "مأمون وشركاه"
القاهرة - شيماء مكاوي

قدمتُ أصعب الأدوار من خلال عددٍ من الأفلام السينمائية عبر مسيرتي، لكن شخصيتي في هذا المسلسل هي من أصعب الشخصيات في حياتي"! بهذه العبارة تلخّص النجمة لبلبة دورها في مسلسل "مأمون وشركاه" مع الزعيم عادل إمام على MBC مصر في رمضان.

تشير لبلبة إلى أن الكاتب يوسف معاطي قد أبدع في كتابة "مأمون وشركاه"، وتضيف: "هو يقدّمني اليوم في واحدٍ من أجمل أدواري!" ويبدو أن تقمّص لبلبة لشخصية الزوجة المُرهَقَة في حياتها والمُهمِلَة لنفسها ولهندامها نتيجة تكريس نفسها لأبنائها فضلاً عن بخل زوجها الشديد، قد أثمر فعلاً حتى قبل بدء عرض العمل، وهو ما تصفه لبلبة بقولها: "خضعتُ لـمكياج خاص كي أتمكّن من تقديم دور الزوجة "حميدة"، وأمضينا في التحضير للدور نحو أسبوعيْن تحت إشراف المخرج رامي إمام وملاحظاته.

 أذكرُ أننا كنا نصوّر بعض المَشاهد في الشارع وبين الناس، فلم يتمكّن أحد من المُحيطين بي في الشارع من التعرّف عَليّ، إلى أن وصل عادل إمام لأداء المشهد التالي!"

ولعلّ تعلُّق لبلبة بالدور وانسجامها الكبير في أدائه يعودان إلى طبيعة النَصّ وحبكته الدرامية، فهي الزوجة والأم التي كرّست حياتها لأولادٍ هاجروا كلٌّ إلى بلد، وذلك بسبب بخل والدهم الشديد. وعندما تطلب "لبلبة" الطلاق، يعود الأبناء إلى مصر لحلّ هذه الأزمة، كلٌّ برفقته زوجته وأولاده.. بل وعائلات الزوجات في بعض الأحيان.. والذين ينتمون إلى بيئات وثقافات مختلفة.

لُبلبة التي أحبّها الناس بأفلامها السينمائية إلى جانب "الزعيم" تعلّق على تعاونها معه في الدراما قائلةً: "قدّمتُ مع عادل إمام 13 فيلمًا خلال ما يقارب 40 عاماً، وما زلنا نجدُ قبولاً مُلفتاً من الجمهور عندما نظهر في أي مَشهدٍ معاً.. فضلاً عن أنني أرتاح جدًا في التعامل معه".

وإلى جانب النجوم المخضرمين في العمل الذين يلعبون دور الجيل الأكبر سنّاً كالزعيم ومعه لبلبة وشيرين ومصطفى فهمي وآخرين، يقدّم النجوم الشباب أدوار الأبناء بحرفيةٍ وإتقانٍ بالغَيْن، وهو ما تصفه لبلبة بقولها:

"ثمّة خلطة سحرية تجمع بين الممثلين الموجودين في العمل من مصر ولبنان وسورية والمغرب، أما النجوم الأربعة الشباب: خالد سرحان، وخالد سليم، وتامر هجرس، وريم مصطفى، فأشعر بأنهم أولادي فعلاً، إذ أنهم يهتمّون بي ويراعونني بكل محبةٍ واحترام".

بموازاة ذلك، تلعب شخصيات الأبناء التي يؤديها الممثلون الشباب أدوارًا محوريةً في العمل، ولا سيّما عندما يكتشف الأبناء والأم أن "مأمون" يمتلك ثروةً طائلة، مما يصدم زوجته لبلبة التي تصبح لاحقاً طليقته، فيبدأ الجميع بالبحث عن الأموال، لتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي شيّق، خصوصا بعد مطالبة الحكومة لمأمون بالتبرع بجزء من أمواله!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبلبة تشيد بالحبكة الدرامية ليوسف معاطي في كتابة مأمون وشركاه لبلبة تشيد بالحبكة الدرامية ليوسف معاطي في كتابة مأمون وشركاه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab