رنا خليل في جلسة تصوير لمناهضة زواج القاصرات
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

رنا خليل في جلسة تصوير لمناهضة زواج القاصرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رنا خليل في جلسة تصوير لمناهضة زواج القاصرات

الفنانة رنا خليل
القاهرة - سهير محمد

أطلقت الفنانة رنا خليل ومنسقة حملة "قطرة أمل" النسخة الثانية من الحملة لمواجهة العنف ضد المرأة باستخدام المكياج، خاصة أن شهر ديسمبر يعد أحد أهم الشهور التي تهتم بقضايا المرأة، وتقول رنا خليل: "إننا أطلقنا مجموعة جديدة من الصور لتعبر عن موضوعات الزواج المبكر وزواج المسيار والورث في الصعيد"، وهي بالأساس صور من أشكال العنف ضد المرأة، لتسليط الضوء على الانتهاكات التى تتعرض لها المرأة في مصر.
رنا خليل في جلسة تصوير لمناهضة زواج القاصرات

وحرصت رنا خليل أن تلتقط صورا بدون أي تعديل أو مونتاج  لأهمية نشر الحقيقة كما هي وان تكون الصور معبرة بقضية الزواج المبكر وكيف تكون حجر الأساس للعنف الزوجي ضد المرأة، من خلال إرتداء فستان الزفاف مع وجود الضفائر التي تدل على طفولة الفتاة التي تتزوج بشكل مبكر، بجانب العناصر التي نراها في حياة الطفلة بشكل أساسي ومنها حقيبة المدرسة والدمية وغيرها من مراحل البراءة، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهل طريقة لربط العالم ببعضه، وتوصيل ونشر الأفكار من خلال هذه المواقع التي تتسم بالسرعة، مضيفة: "في قضايا العنف ضد المرأة اخذت بعض الصور الحقيقية من قضايا حدثت بالفعل وتم تطبيقها على جسدي بالمكياج، ففي الجزء الثاني من حملة "قطرة أمل" تم تسليط الضوء على قضية الزواج المبكر وفي تلك الأثناء كنت قد دخلت مجال التمثيل وبالتالي القضية أصبحت أكثر دعمًا لأن التمثيل أو الفن يجعل هناك من المتابعين أكثر ما يؤدي إلى توصيل الرسالة بشكل أسرع، خاصة أننا في منطقة أكثر صعوبة من التمثيل وهو الصورة الصامتة التي تؤدي عن طريق ملامح الوجه دون التعبير بالكلام وهي من أصعب مراحل التمثيل، ولذلك تم الاحتكاك بالواقع مع المصور شريف اليماني من خلال الحالات التي تعرضت للزواج المبكر وهو أحد أسباب نجاح الحملة لأن تجسيدها نابع من إختلاط حقيقي بمعاناة الفتاة التي تزوجت مبكرا وتعرضت لأعلى درجات العنف الزوجي والأسري، بل تجردت من طفولتها لمجرد حلم الفستان الأبيض أو المال أو غيرها من الأسباب التي تدفع الطفلة وأسرتها في التفكير في حلم الزواج لمجرد أن  الفتاة عار وسترها المبكر يجعلنا نتخلص من هذا العار أو يشعرنا بالأمان أو المال أو غيرها من العوامل التي تساعد على عمليات الزواج المبكر.

وبشأن واقعة العنف التي توقفت أمامها رنا خليل في قضية الزواج المبكر، أشارت إلى أن إحدى الحالات التي تزوجت مبكرا والتي قابلتها تزوجت عن عمر  13 عامًا ونتيجة للتغيرات الفسيولوجية لجسمها وأن بعض الأعضاء الخاصة بها كأنثى لن تكتمل أدى ذلك إلى تدميرها نتيجة الزواج المبكر فأصبح عندها تبول لا إرادي نتيجة تدمير تلك الأعضاء، وغيرها من الحالات التي صدمتها في أرض الواقع.

يذكر أن جلسة التصوير بعدسة شريف اليماني ومكياج شيرين فتح الله وتصفيف الشعر محمد فايف وتنسيق أمنية بن علي وياسمين بن علي.

الفنانة رنا خليل حصلت على بكالوريوس الإعلام من أكاديمية العلوم الحديثة، وفي العام 2014 بدأت حياتها المهنية كمدونة، أطلقت في العام 2015 حملة "قطرة أمل" لدعم المرأة المصرية ضد العنف، ولاقت نجاحًا كبيرًا، حيث سلطت الضوء على العنف الذي قد تتعرض له المرأة على يد زوجها، وخضعت لجلسة تصوير بفستان زفاف وتبدو عليها إصابات وهمية باستخدام مستحضرات التجميل، اكتشفها المخرج السوري "حاتم علي" لأول مرة وقدمها في مسلسل "حجر جهنم"، وفي ظهورها الدرامي الثاني بمسلسل "الحساب يجمع" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي لفتت فيه الأنظار بدور السكرتيرة الحسناء "هالة"، والمسلسل من بطولة الفنانة يسرا وكريم فهمي ومراد مكرم وغيرهم، وفي مايو الماضي تم تكريمها في الدورة الثانية لمهرجان التميز الإعلامي عن دورها في مسلسل "حجر جهنم"، لتستعد الآن لخوض تجربة سينمائية جديدة أكدت أنها مختلفة لتغير جلدها من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رنا خليل في جلسة تصوير لمناهضة زواج القاصرات رنا خليل في جلسة تصوير لمناهضة زواج القاصرات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab