دعوى مستعجلة ضد محمد رمضان لمنعه من الغناء والتمثيل
آخر تحديث GMT20:29:34
 العرب اليوم -

دعوى مستعجلة ضد محمد رمضان لمنعه من الغناء والتمثيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى مستعجلة ضد محمد رمضان لمنعه من الغناء والتمثيل

الفنان محمد رمضان
القاهرة ـ العرب اليوم

 أقام المحامي المصري سمير صبري دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد محمد رمضان لسحب التراخيص الصادرة له ومنعه من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.  وسطر صبري في دعواه أن الفن مرآة المجتمع ويعكس تقدم الشعوب أو تخلفها، وله دور مهم في المجتمعات، أما أن يقود المجتمع نحو الرقي، أو يقوده إلى الانحدار والهدم، من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية للمجتمع، فالفنّ هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.

وتابع صبري ان الفن هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية. وأكد المحامي سمير صبري أن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد وأن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهى أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب، وإذا استعرضنا السينما والمسرح والملاهي وبعض البرامج التليفزيونية والأغاني الهابطة لاكتشفنا أن هناك موجة من الفن الرديء اقتلعت جذورًا كثيرة من المقومات الأساسية للإنسان المصري.

وأضاف أن العوالم والراقصات وأفلام العرى وصور الانحراف والتسلق والانتهازية والسلبية والفهلوة، هذه هي النماذج السلوكية التي قدمها الفن المصري في معظم أعماله في السنوات الأخيرة، وقد سادت في الآونة الأخيرة حالة من الجدل والسخرية والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من تصرفات محمد رمضان ومن نوعية العمل الذي يقدمه لتبقى التساؤلات تفرض نفسها ما سبب ارتباط اسم محمد رمضان دائما بالأزمات وهل يستغل أزماته الكثيرة لترويج لأعماله الهابطة. وأردف سمير صبري أنه بعد إعلان محمد رمضان عن إقامته لحفلة في المغرب في ديسمبر المقبل ووصفة بأنه سيكون مليونية ما أدى إلي تصاعد الرفض من الجمهور المغربي على حفل محمد رمضان في المغرب خاصة مع تفعيل هاشتاج وتصدره ترند تويتر خلال الأيام الماضية يحمل اسم ( لا نريد محمد رمضان في المغرب ). واختتم صبري دعواه بطلب الحكم وبصفة مستعجلة: بسحب كافة التراخيص والتصاريح الفنية والموسيقية الصادرة لمحمد رمضان ومنعه من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.

المصدر: القاهرة 24

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هاني شاكر يكشف سبب عدم معاقبته لمحمد رمضان بعد قراره بإيقاف حسن شاكوش نهائياً

مغاربة تحت هشتاغ واحد "لا نريد محمد رمضان في المغرب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى مستعجلة ضد محمد رمضان لمنعه من الغناء والتمثيل دعوى مستعجلة ضد محمد رمضان لمنعه من الغناء والتمثيل



GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

GMT 01:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال الزغبي تكشف عن رأيها في الزواج مرة أخرى

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعلن عن تعاقده على فيلم جديد بعنوان "كوكتيل"

GMT 04:48 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره بڤيديو من كواليس "فهد البطل"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab