أسرار من حياة صفية العمري
آخر تحديث GMT11:47:31
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أسرار من حياة صفية العمري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار من حياة صفية العمري

الفنانة صفية العمري
القاهرة ـ العرب اليوم

لم يخطر في بال صفية العمري، في بداية حياتها، أنها ستكون إحدى أشهر نجمات الوسط الفني، ففي بدايتها وقبل التحاقهم بمجال التمثيل وعملت بالصحافة، لكنها لم تستمر لأكثر من أسبوعين فقط، يومها شعرت صفية العمري بأعراض أول حادث سعيد في حياتها، ونصحها الأطباء بأن تلازم الفراش حتى لا يتأثر المولود.

صفية العمري تترك عملها بسبب حملها

وبعد أن استقبلت الخبر السعيد قرأت في إحدى الصحف، أن التليفزيون بحاجة إلى مذيعين ومذيعات ومقدمات برامج، فتقدمت بالفعل للامتحان، ونجحت وبدأت التدريب، وكان المخرج أحمد الحريري يستعد لإخراج مسلسل يحمل عنوان" حسن الذوق"، ورآها في معهد تدريب مذيعات التليفزيون، فعرض عليها أن تقوم ببطولة مسلسله، ووافقت على الفور، لأنها وصلت إلى تحقيق أمنيتها، وكتبت على الفور اعتذارًا لمدير معهد التدريب عن انسحابها من المعهد.
 
أول بطولة في حياة صفية العمري

وقامت صفية بدور البطولة في المسلسل، ورآها مخرج آخر هو محمد فاضل، فأسند إليها دورًا بارزًا في مسلسل "القاهرة والناس"، ونجحت صفية العمري مرة ثانية، ومضت بعد ذلك في طريقها، وراحت تواجه سيلًا من المصاعب، وراحت الإشاعات تتناثر من حولها، ولكنها تجاهلت كل شيء يمكن أن يعيق طريقها وراحت تمضي وهي ترسم على شفتيها ابتسامة انتصار.
قبل أن تنال الفنانة صفية العمري حظًا كبيرًا من الشهرة حتى إن الكثيرات من الفنانات القدامى كن يتنازلن عن شروطهنّ من أجل تجسيد دور يعلمن أنه سيذهب إلى صفية، وأنها ستقوم ببطولته.
صفية العمري كانت تعرف حجم موهبتها كفنانة شقت طريقها للسينما والمجد في ظل وجود عمالقة في عالم التمثيل واستطاعت أن تشق لها طريقًا بمثل حجمها بين نجوم الفن، واستطاعت أن تصل لقلوب الجماهير.
وذكرت صفية العمري في تصريحات نادرة لها مجلة الموعد، أنها كانت تعلم تمامًا أن الحظ يساندها وأنه لن يتخلى عنها في الأوقات الصعبة أيضًا.

ولدت وتربت في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ثم انتقلت الي القاهرة لظروف عملها، وسفيرة سابقة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة. تخرجت من كلية التجارة ودرست اللغة الروسية وعملت كمترجمة في المؤتمرات الدولية. اكتشفها المنتج رمسيس نجيب.

وتعد الفنانة القديرة صفية العمري لها باع كبير في العمل الاجتماعي، حتى اختيرت عام 1994 كسفيرة لمنظمة "الهابيتات للمستوطنات البشرية" التابعة للأمم المتحدة، كأول فنانة مصرية تلقدت منصب بالأمم المتحدة.

وأعلنت عن غضبها الشديد عقب العدوان الإسرائيلي الذي وقع في لبنان عام 2006، وانتشر لسنوات أنها استقالت احتجاجًا على الهجوم، بينما كشفت في يناير 2015، في حوار لها ببرنامج "واحد من الناس"، عبر فضائية "الحياة"، أنها ما زالت تعمل كسفيرة للأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط، وأنها لم تستقل من عملها بالمنظمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صفية العمري تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية لسنوات

صفية العمري تقاضي منتحلي شخصيتها على «فيس بوك»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار من حياة صفية العمري أسرار من حياة صفية العمري



GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

GMT 01:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال الزغبي تكشف عن رأيها في الزواج مرة أخرى

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعلن عن تعاقده على فيلم جديد بعنوان "كوكتيل"

GMT 04:48 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره بڤيديو من كواليس "فهد البطل"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab