تفاصيل ليلة سوداء في منزل الراحلة ذكرى اجتمع فيها المال والسياسة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

تفاصيل ليلة سوداء في منزل الراحلة ذكرى اجتمع فيها المال والسياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل ليلة سوداء في منزل الراحلة ذكرى اجتمع فيها المال والسياسة

المطربة التونسية الراحلة ذكرى
القاهرة ـ العرب اليوم

شتاء عامر بالأمطار والبرودة وليلة عشق بالرصاص الحي ..دماء وضجيج ..ثم صمت رهيب، هنا تفاصيل ليلة سوداء فى منزل الفنانة ذكرى ..جفت الأقلام وطويت الصحف وتحولت "ذكرى " الى مجرد ذكرى، ففي عام 2003 استيقظ المجتمع المصري والعربي على جريمة مروعة هزت أرجاء الوطن العربى كله، وشغلت الرأي العام المحلى والعربى لفترة طويلة، ومازالت هذه الجريمة عالقة في أذهان المصريين هى قضية مقتل المطربة التونسية ذكرى على يد زوجها رجل الأعمال الشهير أيمن السويدي.
القضية التي شغلت الرأي العام المصري والعربي حينها، كشفت التحقيقات الأولية أن المطربة التونسية لقت مصرعها بـ21 رصاصة، فيما 20 أخرى اغتالت جسد مدير أعمال زوجها، واخترقت 14 رصاصة جسد زوجته "خديجة"، وأوضحت التحقيقات أن معظم الرصاصات كانت في منطقة الصدر والبطن والذراعين.
وكشفت سجلات التحقيقات وقتها إن رجال المباحث عثروا في خزانة "السويدي"على وصية كتبها بخط يده إلى شقيقه الأصغر محمد، حذره فيها من التعامل مع مدير أعماله، لأنه سبب الخراب الذي حل به، بتشجيعه له على الاقتراض من البنوك، مستغلاً علاقاته ببعض المسؤولين في البنوك، ما تسبب في دخوله في أزمة اقتصادية طاحنة.
هزت التحقيقات التي لم تستمر طويلا في الجريمة التي مشاعر الوطن العربى كله، انتهت بالتأكيد على رواية انتحار الزوج، بعد قتله لزوجته الفنانة ذكرى، ومدير أعماله مع زوجته "خديجة"، وصرحت النيابة بدفن الجثث، وتم نقل جثمان الفنانة الراحلة إلى تونس على متن طائرة خاصة، بأمر من الأمير السعودي الوليد بن طلال.
شكوى الجيران وحارس العقار من حدوث بعض الأمور الغير مبرره والغريبة، ومنها غلق نوافذ الشقة وفتحها بشكل مفاجئ، وتطاير الحجارة منها إلى الشارع، وعزف الموسيقى و أصوات مواء القطط، واتجاه المصعد للطابق الثاني حيث شقة ذكرى من دون أن يستدعيه أحد، كانت السبب وراء، تقدم محمد السويدي ببلاغ يطلب فيه من النيابة إعطائه الإذن لفتح الشقة وجرد محتوياتها.
وبعد موافقة النيابة العامه على طلب الشقيق الأصغر لرجل الأعمال المنتحر، بفض "الشمع الأحمر" على الشقة، بواسطة ضباط مباحث قسم شرطة قصر النيل، والذى قال فى شهادته "تأكدنا من أنه لا يمكن لأحد أو حتى للعواصف الهوائية من فتح هذه النوافذ إلا إذا كان داخل الحجرة.. وما لم نتأكد منه هو من الذي كان يفتح النوافذ من دون أن يكون داخل الشقة أحد؟، واختتم رجل الشرطة حديثه قائلا "الأوراق الرسمية لا يمكن أن تتهم العفاريت، لهذا تم إغلاق المحضر بالتأكيد على أن الشقة لم تتعرض للسرقة.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 17 عاما على تلك الجريمة التي حيرت الرأي العام، بسبب تضارب الروايات حول الأسباب الحقيقية وراء مقتل الفنانة التونسية ذكرى، فقد صرح الموسيقار "هانى مهنى" الذى كان أقرب أصدقاء ذكرى والشخص الذى تبناها فنيًا فى مصر، بأن ذكرى "ماتت شهيدة الحب"، وأشار إلى أن سبب القتل هو شجار حول تنظيم أعمال ذكرى الفنية وأن زوجها حاول أن "يفرض رأيه عليها وكان يناقشنى بهذا الموقف قبل رمضان، وأخبرته حينها أن ذلك لا يمكن تحقيقه ويبدو أن الحوار اشتد بين الأربعة حول أعمال ذكرى فطلب أيمن من كوثر المغادرة وسمعت بعدها إطلاق الرصاص".
وفى رواية إحدى خادمات "ذكرى" حول الحادث قالت أيضًا إن الشجار بدأ بأنه طالب زوجته بأن تتفرغ له كزوجة لأن عملها يأخذها منه، ولكنها ردت عليه بحدة بأنه تزوجها وهو يعرف أنها فنانة وأنها لن تترك عملها أبدًا.
ورغم الحياة الناجحة لذكرى إلا أن حياتها الشخصية كانت أكثر تعقيدا، وقصت أغلب تفاصيلها الفنانة كوثر رمزي، والتي كانت معها ليلة مقتلها، حيث أكدت أن أصدقاء ذكرى كانوا يعارضون زواجها من أيمن السويدي، وأضافت "كوثر" في روايتها عن الحادث أن ذكرى دافعت عن أيمن أمام الجميع وقالت إنه طيب القلب، ولكنه كان يغار عليها بشدة، فلم يكن يسمح لأحد بالأقتراب منها، وكان ينهر أي معجب يطلب منها صورة، ورغم أن ذلك كان يزعج ذكرى إلا أنها تحملته لأنه كان يحبها بشدة، وكانت تؤكد لأقاربها أنه طيب القلب.
وفي ليلة مقتل ذكرى والتي كانت بتاريخ 28 نوفمبر عام 2003، قالت كوثر أنها فوجئت بالسويدي يصرخ على زوجته، ثم أسرع وطلب من كوثر أن تترك المنزل، وفعلت، ولكنها لم تكن تتخيل أن يقوم بقتلها وقتل مدير أعماله وزوجته، ثم قام بالانتحار، وعلى الرغم من أن جهات التحقيق وسجلات الشرطة نسبت، جريمة مقتل ذكرى لزوجها أيمن السويدي، ولكن حتى الآن، مازالت هناك بعض الأقاويل أن هناك يد خفية وراء مقتلها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

أحمد فلوكس يفتح النار على هاني شاكر والفنانين

هاني شاكر يناشد رئيس الوزراء المصري بعودة عمل المطربين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل ليلة سوداء في منزل الراحلة ذكرى اجتمع فيها المال والسياسة تفاصيل ليلة سوداء في منزل الراحلة ذكرى اجتمع فيها المال والسياسة



GMT 17:16 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على رسالة رجاء الجداوي بخط يدها إلى حفيدتها

GMT 17:09 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة وإيمان السيد في مسلسل "اللي مالوش كبير"

GMT 17:04 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "العنكبوت" للسقا ومنى زكي

GMT 17:01 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

صورة جديدة لتامر حسني في كواليس تحضيرات أغنية "خليك فولاذي"

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab