تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر
آخر تحديث GMT20:07:40
 العرب اليوم -

تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر

الفنانة الراحلة وردة الجزائرية
القاهره_العرب اليوم

توترت العلاقات بين الرئيس المصري محمد أنور السادات والزعيم الليبي معمر القذافي، على خلفية توقيع الأول لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وانعكس هذا التوتر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وامتد إلى الصعيد الفني.وكانت الفنانة الراحلة وردة الجزائرية أحد صور هذا التوتر، حيث مُنعت من الغناء في مصر بسبب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.وجاءت بداية الخلاف بأمر الرئيس الراحل أنور السادات، بمنع ظهور وردة، أو بث صوتها في المحطات المصرية بعد غنائها للرئيس الليبي معمر القذافي عام 1977، حين أهدته أغنية خاصة في احتفالات الثورة الليبية، بعنوان "إن كان الغلا ينزاد" و"صلي ع النبي يا مصلي" في عز التوتر بين مصر وليبيا، ووقتها قال السادات، لوزير الثقافة حينها عبدالمنعم الصاوي "شد ودن بنتي عشان متغنيش تاني".

وعرف عن القذافي أنه يغدق على الفنانين والمشاهير مقابل تلميع صورته، وفسر غنائها له بأنه محاولة من القذافي لاستفزاز السادات.يذكر أن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، ذكر في مذكراته التي منحها عنوان «حياة أميركية.سيرة ذاتية»، أن «القذافي» خطط لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد توقيعه لمعاهدة السلام مع إسرائيل، بل وجه له اتهامات مباشرة بأنه يقف وراء عملية الاغتيال التي جرت عام 1981.وقال «ريغان» في مذكراته، «أحاول ألا أحمل ضغينة للذين اغتالوه لكني لا أقدر، لقد ظهر القذافي مرتاحاً على شاشة التلفزيون فيما سار شعبه محتفلاً في شوارع ليبيا بموت السادات، وأذاع بياناً من الإذاعة الليبية دعا فيه لقيام حرب جهادية قبل تأكيد نبأ مقتل السادات. لابد أن هذا البيان أُعد سلفاً. بكلمات أخرى كان يعلم أن الاغتيال سيقع بسبب الاضطرابات التي شهدتها الساحة المصرية في أيام السادات الأخيرة».

قد يهمك أيضا:

أسرار في حياة وردة في الذّكرى السّابعة لرحيلها
محطات مؤثرة في حياة وردة الغناء العربي في الذّكرى السّابعة لرحيلها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر



GMT 11:27 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

أحمد سعد يقلد عمرو دياب مجدداً بهذه الطريقة

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 11:06 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تحتفل بعيد ميلاد زوجها برسالة رومانسية

GMT 11:02 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ناهد السباعي تكشف مواصفات الرجل المثالي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab