تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر

الفنانة الراحلة وردة الجزائرية
القاهره_العرب اليوم

توترت العلاقات بين الرئيس المصري محمد أنور السادات والزعيم الليبي معمر القذافي، على خلفية توقيع الأول لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وانعكس هذا التوتر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وامتد إلى الصعيد الفني.وكانت الفنانة الراحلة وردة الجزائرية أحد صور هذا التوتر، حيث مُنعت من الغناء في مصر بسبب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.وجاءت بداية الخلاف بأمر الرئيس الراحل أنور السادات، بمنع ظهور وردة، أو بث صوتها في المحطات المصرية بعد غنائها للرئيس الليبي معمر القذافي عام 1977، حين أهدته أغنية خاصة في احتفالات الثورة الليبية، بعنوان "إن كان الغلا ينزاد" و"صلي ع النبي يا مصلي" في عز التوتر بين مصر وليبيا، ووقتها قال السادات، لوزير الثقافة حينها عبدالمنعم الصاوي "شد ودن بنتي عشان متغنيش تاني".

وعرف عن القذافي أنه يغدق على الفنانين والمشاهير مقابل تلميع صورته، وفسر غنائها له بأنه محاولة من القذافي لاستفزاز السادات.يذكر أن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، ذكر في مذكراته التي منحها عنوان «حياة أميركية.سيرة ذاتية»، أن «القذافي» خطط لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد توقيعه لمعاهدة السلام مع إسرائيل، بل وجه له اتهامات مباشرة بأنه يقف وراء عملية الاغتيال التي جرت عام 1981.وقال «ريغان» في مذكراته، «أحاول ألا أحمل ضغينة للذين اغتالوه لكني لا أقدر، لقد ظهر القذافي مرتاحاً على شاشة التلفزيون فيما سار شعبه محتفلاً في شوارع ليبيا بموت السادات، وأذاع بياناً من الإذاعة الليبية دعا فيه لقيام حرب جهادية قبل تأكيد نبأ مقتل السادات. لابد أن هذا البيان أُعد سلفاً. بكلمات أخرى كان يعلم أن الاغتيال سيقع بسبب الاضطرابات التي شهدتها الساحة المصرية في أيام السادات الأخيرة».

قد يهمك أيضا:

أسرار في حياة وردة في الذّكرى السّابعة لرحيلها
محطات مؤثرة في حياة وردة الغناء العربي في الذّكرى السّابعة لرحيلها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر تعرف على قصة منع وردة من الغناء في مصر



GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زينة تثير الجدل بمنشور غريب وتستعد للمشاركة في العتاولة 2

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى كامل يوضح سبب دخوله المستشفى

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab