القاهرة - العرب اليوم
أزمات سارة سلامة تواصلت هذا العام، حيث شاركت في مسلسل «لأعلى سعر» في دور الزوجة الخائنة عبلة التي تبيع جسدها لصديق زوجها، مما يجعلها تواجه شبح الطلاق، إلا أنها فشلت في تجسيد بعض المشاهد التي كانت تحتاج منها إلى رد فعل مختلف، مما جعل البعض يعلق قائلًا «خليها في المشاهد الساخنة وأبعدوها عن التمثيل» وتبقى الإجابة حقًا لها.
الملامح الجميلة لا تصنع النجاح لوحدها، تلك المقولة تنطبق على عالم الفن، حيث الجمال والملابس المثيرة، لا يمكنهما أن يحفظا لفنانة مكانة ما، إذا ما أرادت أن تخطو نحو النجاح باستمرار.
تلك الحالة تنطبق على الفنانة سارة سلامة، التي حظيت بجدارة بلقب فنانة «الهوت شورت» في دراما رمضان، بعد مشاركتها في مسلسل «ابن حلال» الذي جسدت فيه دور ابنة فنانة مشهورة، والتي جسدت دورها الفنانة وفاء عامر، وذلك عقب مشاركتها أيضًا في مسلسل «موجة حارة» والذى ارتدت خلاله أيضًا ملابس وأزياء قصيرة مثيرة رأى البعض وقتها، أنها ربما تتماشى مع طبيعة دورها في المسلسل الذي صور في إحدى المدن الساحلية.
المتابع لرحلة سارة سلامة الفنية القصيرة، يرى أنها محظوظة في التواجد وسط الأسماء الكبيرة، الأمر الذي يجعل من انتشارها أمرًا سهلًا، مع أنه يمكنها التخلي عن الاعتماد على جمالها فقط والتخلي عن التعامل بتعالٍ وتكبر مع الجميع، الأمر الذي دفعها أحيانا لإغلاق هاتفها، لتهرب من مكالمات مسئولي الإنتاج، الذين يبلغونها بمواعيد التصوير الخاصة بها، بل إنها سافرت إلى إحدى المدن الساحلية في إحدى المرات مع أصدقائها، وتسببت في تعطيل تصوير أحد أعمالها، وهو ما حدث مؤخرا مع المخرج محمد حمدي أثناء تصوير فيلم «صابر جوجل» مع الفنان محمد رجب، الأمر الذي جعله يحذف لها بعض المشاهد لعدم التزامها بالمواعيد، الأمر حدث أيضًا خلال تصوير مسلسل «حواري بوخارست» ومسلسل «مولانا العاشق»، ومع ذلك هناك بعض المخرجين يرون أهمية تواجدها في أعمالهم الفنية دون مبرر فني واضح.
أرسل تعليقك