القاهرة ـ العرب اليوم
كشف الفنان المصري، حسن الرداد، عن كواليس فيلمه الأخير "تحت تهديد السلاح"، الذي يعرض حالياً في دور السينما العربية، وقال في حواره، ببرنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس، إنه تحمس لتقديمه، فور علمه بأن مؤلفه أيمن بهجت قمر، الذي استوحاه من قصة حقيقية، ولتقديمها بصورة قريبة من الناس، استعان بطبيب نفسي ومدرب قتال، حتى ينال رضا الجمهور.
وأعرب الرداد عن سعادته بالتوليفة التي جمعته في الفيلم مع الفنانة مي عمر، مؤكداً أنه تلقى رسائل إيجابية حول الفيلم، وقدرته على تقديم شخصية البطل، الذي مر بظروف غير طبيعية في حياته.
وأكد الرداد، خلال الحلقة، أنه قرر منذ فترة طويلة عدم الالتفات إلى الشائعات، التي يتعرض لها بين فترة وأخرى، مشيراً إلى أنه يعي أن حياة الفنان الشخصية محط اهتمام الجمهور، ليس فقط في العالم العربي، بل في مختلف دول العالم، وقال: "سابقاً، كنت أتصل بوالدتي الراحلة لأطمئنها فور انتشار أي شائعة، لكن الأمر مختلف حالياً كوني وزوجتي إيمي نعمل في نفس المجال، ونعلم أننا معرضان دوماً لأخبار غير حقيقية، فقررنا تجاهلها وعدم الرد عليها".
وعن علاقته بزوجته الفنانة إيمي سمير غانم، بين الرداد أن علاقتهما معاً "سمن على عسل"، وأن علاقة الاحترام والتقدير والحب للراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز، زادت بعد أن أصبح زوجاً لإيمي، وقال: "دلال عبدالعزيز كانت تعتبرني بمثابة ابنها وتقف معي، حتى عندما أكون على خلاف مع إيمي".
وحول ما تغير في شخصيته بعد زواجه إيمي، بين الرداد أنه كان يخاف من الحيوانات، خاصة القطط والكلاب، مشيراً إلى أن الخوف بدأ معه منذ صغره، عندما كان يخرج من المنزل لشراء بعض الأغراض، ويجد الكلاب تحيط به، أو عندما يجلس في مكان عام، إذ كانت تترك القطط كل الناس وتجلس بجواره، ما كان يصيبه بالرعب.
وقال: "بعد الزواج، كنت ألاحظ اهتمام إيمي بالكلاب والقطط، وكيف تعاملها، فتحسنت علاقتي بالحيوانات وأحببتها بسبب إيمي، حتى إنها قالت لي مرة: (إنني والكلاب أكثر شيئين تحبهما في حياتها)".واعترف الرداد بأنه دخل في حالة اكتئاب بعد وفاة والده، وقرر أن يبتعد عن العالم نهائياً للبقاء بجانب والدته، حتى ضغطت عليه هي وشقيقه للذهاب إلى معهد الفنون المسرحية لتقديم امتحان القبول، وقال: "يومها ذهبت دون اكتراث، فلم يسبق لي التمثيل نهائياً وكنت أتمنى الرسوب في الامتحان، لأبقى بجانب والدتي في دمياط، لكن تفاجأت بنجاحي وثناء المعلمين على موهبتي، الأمر الذي دفعني لاستكمال الدراسة في المعهد".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك