غادة عادل لا أغضب من مقالب رامز جلال
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

غادة عادل لا أغضب من مقالب رامز جلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة عادل لا أغضب من مقالب رامز جلال

غادة عادل
القاهرة_العرب اليوم

قالت الفنانة المصرية غادة عادل، إن شخصية «شيرين» التي قدمتها في مسلسل «أحلام سعيدة» مست قلبها لأنها تحمل ملامح من شخصيتها الحقيقية فهي أيضاً خجولة مثلها، وأوضحت في حوارها مع  أنها استمتعت بالعمل مع يسرا التي عدتها أحد أسباب نجاحها في تقديم الشخصية بهذا الشكل، وأشارت إلى أنها لا تغضب من مقالب رامز جلال لما يجمعهما من صداقة وعشرة طويلة رغم المتاعب التي تتعرض لها خلال التصوير، وعبرت غادة عن إيمانها بالبطولة الجماعية مؤكدة أنه لا يوجد بأي عمل فني بطل أوحد، وإلى نص الحوار:

> ما هو أول شيء قررت القيام به عقب انتهاء تصوير مسلسل «أحلام سعيدة»؟

- كنت في حاجة للراحة والتقاط أنفاسي بعدما غرقنا في التصوير طوال الأشهر الماضية، وكان الأكثر إلحاحا بالنسبة لي قضاء هذه الإجازة مع أولادي لأعوضهم عن فترة انشغالي الطويلة عنهم، وأكون في تفرغ تام لهم، واحتفلنا بعيد الفطر المبارك معا.

> سلطت شخصية «شيرين» الضوء على قضية العنوسة بالمجتمع المصري... كيف ترين هذه المشكلة؟

- أرى أنه لا توجد قاعدة ثابتة في هذه القضية لأن الناس ظروفها مختلفة، أنا شخصيا أؤيد عدم زواج الفتاة طالما لم تجد الشخص الذي ترغب في أن تكمل حياتها معه، هنا يكون عدم الزواج أفضل، وليس عليها إرضاء الآخرين على حساب نفسها، فهذه النظرة الضيقة للمجتمع لا بد أن تتغير، فهناك زيجات عديدة تفشل بسبب ذلك، غير أن الزواج عموماً يكون حلاً أفضل طالما وجدت الفتاة إنساناً يحبها ويقدرها ويصونها ويبذل كل ما في وسعه لإسعادها.

> قدمت أداءً ناضجا وتوحدت بشكل كبير مع شخصية «شيرين»... هل جهزت لها بشكل خاص؟

- عندما تكون الشخصية مكتوبة بشكل جيد، يستطيع الممثل أن يستعد لها بنفس الدرجة لأنها تكون «شارحة نفسها»، وقد كتبت المؤلفة هالة خليل السيناريو بشكل رائع وعن شخصيات حقيقية، وجمعتني جلسات عديدة بها مع المخرج عمرو عرفة وتحدثنا كثيرا عنها وكيف يرونها، والحقيقة أنني منذ قراءة الحلقات الأولى منن العمل شعرت أنها لمست قلبي، فهي تحمل بعضاً من ملامحي، فإنا بطبيعتي خجولة وضميري يقظ مثلها، وكثيراً ما يمنعني خجلي من مواجهة البعض، هناك صفات عديدة تقاطعت مع شخصيتي، ولذا أحسست بها جيدا، وأديتها من منطلق هذا الإحساس، وسعدت أنها ظهرت بشكل مختلف أعجب الناس ولمست ذلك من ردود أفعالهم.

> عاد الوئام إلى حياة «شيرين» و«فريدة» في الحلقات الأخيرة من المسلسل... هل أنت راضية عن هذه النهاية؟

- نعم راضية جداً، لأن «شيرين» اعترفت بخطئها وسلمت نفسها ودخلت السجن تكفيراً عن هذا الذنب، كما أن «فريدة» تأكدت من أن حب «شيرين» لها كان حقيقيا.

> وكيف كانت كواليس العمل مع يسرا؟

- الفنانة يسرا نجمة كبيرة لها مكانتها الفنية المميزة في مصر، واختياراتها الدقيقة تجعلني واثقة في أنني سأشارك في عمل متكامل، وهي فنانة بكل معنى الكلمة، تعشق عملها وتتفانى فيه، وتساعد كل من حولها، وهي باختصار إنسانة كريمة في كل شيء، ولو أن هناك سببا في نجاح شخصية «شيرين» يكون ليسرا يد كبيرة في ذلك، لذا فالعمل معها ممتع جدا، وكانت كواليس التصوير من أجمل ما يمكن، وهذه المرة الثانية التي أعمل معها بعد مسلسل «سرايا عابدين»، لكن في هذا المسلسل اقتربت منها بشكل أكبر وجمعتنا مشاهد أكثر، وأنا شخصياً أعشقها.

> في رأيك ما هي أهم مميزات العمل مع المخرج عمرو عرفة، وما مصير فيلم «الكهف» الذي يجمعكما وتوقف تصويره منذ فترة؟

- أول من حدثني عن مسلسل «أحلام سعيدة» كان المخرج الكبير عمرو عرفة الذي التقيت به في أعمال عدة، والعمل معه ممتع جداً، فهو شخصية طيبة وبسيطة وحساسة ومشاعره قريبة وواضحة، يعطي من قلبه، ويشرح الشخصية بطريقة محببة، ويملك مفاتيح تعامل لكل من يعملون معه، وأتـرقب أن ننتهي قريبا من تصوير فيلم «أهل الكهف» الذي يجمعني به، وهو فيلم مهم وتوقف تصويره خلال أزمة «كورونا» ويتبقى لنا السفر إلى المغرب لتصوير بعض المشاهد هناك، وهو من الأفلام المهمة، وأحداثه تدور في إطار من الفانتازيا والتشويق والإثارة.

> أعمالك الفنية خلال السنوات الأخيرة تندرج تحت لافتة البطولات الجماعية... هل بات يستهويك هذا الأمر؟

- لا يوجد في الفن بطل أوحد، وطول عمري أؤيد البطولة الجماعية، وإذا استأثر ممثل بالبطولة لا بد أن تحيطه كوكبة من النجوم، فنحن نعمل في منظومة واحدة، فحينما يشارك بالعمل عدد من النجوم لكل منهم خبرته ومكانته تحدث منافسة مشروعة لتقديم الأفضل، هذا يجعلني أستمتع أكثر وأتحمس بشكل أكبر ويحقق نجاحا جماهيريا أوسع.

> هل يوجد سبب وراء تعرضك المستمر لمقالب رامز جلال؟ ولماذا انبهرت بشكل لافت بالنجم فإن دام؟

- رامز صديق وعشرة عمر، وهو يحب استضافتي ويتفاءل بي، ورغم أنني أعاني في كل مرة من مقالبه، لكنني لم أغضب منه، وهو يبتكر في كل مرة طريقة للوصول إلي، ثم أكتشف مثل كل ضيوفه وقوعي ضحية لمقالبه، في النهاية رامز صاحب برنامج ناجح ومثير، أما رد فعلي للقاء النجم الكبير فإن دام فقد كان طبيعيا لأنني أشاهد أفلامه قبل أن أكون ممثلة وأعجب بها، لذا كان لقائي به مفاجأة كبيرة، تماماً مثل الجمهور حينما يشاهد ممثل مصري في الشارع، فيبدو مبهورا به، وقد كنت بالفعل مبهورة بلقائه.

> وما الذي تتطلعين إليه في اختياراتك المقبلة؟

- أرغب في التركيز أكثر على اختيار أدوار مهمة، تحرك مشاعري الداخلية، فبعد كل الأعمال التي قدمتها والشخصيات المتباينة التي جسدتها، لا أبحث عن تقديم أعمال وحسب، ولم أحبس نفسي في نوعية واحدة، بل قدمت الكوميدي والأكشن والرومانسي وغيرها، وأرى أن الممثل يجب أن ينوع من طبيعة أعماله


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روجينا تكشف شخصية حور الحقيقة بالحلقة الأخيرة من مسلسل "انحراف"

 

الفنانة يسرا تصرح مسلسل أحلام سعيدة حقق حلمي بتقديم عمل كوميدي راقي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عادل لا أغضب من مقالب رامز جلال غادة عادل لا أغضب من مقالب رامز جلال



GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

GMT 01:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال الزغبي تكشف عن رأيها في الزواج مرة أخرى

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعلن عن تعاقده على فيلم جديد بعنوان "كوكتيل"

GMT 04:48 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره بڤيديو من كواليس "فهد البطل"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab