العرب اليوم يرصد تفاصيل خلاف محمد منير مع ورثة أحمد منيب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يرصد تفاصيل خلاف محمد منير مع ورثة أحمد منيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يرصد تفاصيل خلاف محمد منير مع ورثة أحمد منيب

محمد منير
القاهرة - شيماء مكاوي

لا أحد يمكنه أن ينكر طبيعة العلاقة بين الكينغ محمد منير، والمطرب والملحن الراحل أحمد منيب، ويعتبر الأخير واحدًا من الذين رسموا لمحمد منير مشواره الغنائي.

فكان هناك ثلاثي لا يمكن أن يفترق هم محمد منير، والشاعر عبد الرحيم منصور، والملحن أحمد منيب، وانضم إليهم الموسيقار هاني شنودة، الذي أضاف لفريق العمل بألحانه وتوزيعاته الغريبة الطابع. وهؤلاء المبدعون نسجوا معًا خليطًا رائعًا ونادرًا من الموسيقى النوبية والسلم الخماسي مع الموسيقى الشرقية مع الموسيقى الغربية، لتظهر بذلك الإنطلاقة الأولى في تاريخ محمد منير وهو ألبوم "علموني عنيكي" الذي خرج للنور عام 1977، ثم قدم عام 1981 ألبوم "شبابيك" الذي حقق مبيعات هائلة.

ولكن بعد رحيل أحمد منيب بدأ الورثة يطالبون محمد منير بدفع مستحقات مالية عن كل أغنية، أو برنامج أو عمل فني يغني من خلاله أغاني الراحل أحمد منيب وعلى الرغم من إن هذا ليس من حقهم إلا إن الكينغ محمد منير وافق على ذلك تقديرًا للراحل أحمد منيب. وعند تحضيرات مسلسل "المغني" قام أيضا الورثة بمقابلة المنتج "محمد فوزي " لحصولهم على بعض المال مقابل غناء الكينغ بعض الأغاني في المسلسل، ولكن وقتها رفض المنتج محمد فوزي فتوجهوا إلى المصنفات الفنية لتقديم شكوى، ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيء.

وحاول منير أكثر من مرة أن ينتهي من هذه المشكلة بشكل ودي، تقديرًا لروح الراحل أحمد منيب، ولكن الورثة لم يستطيعوا الصبر مطالبين بمبالغ كبيرة مقابل كل عمل أو برنامج أو حفلة، وهذا ليس حقهم فقرر أن يترك الأمر لنقابة المهن الموسيقية للبت فيه. وكان مجدي منيب، وهو ابن الفنان الراحل أحمد منيب، ووكيل ورثة عائلة منيب تقدم إلى نقابة المهن الموسيقية بمذكرة يطالب فيها بمنع الكينغ محمد منير من أداء الحان الراحل احمد منيب. وأكد مجدي في إحدى تصريحاته أن هذه المشكلة بدأت في عام 2012 .

وبعد إذاعة برنامج "كوك استديو" الذي تغنى من خلاله منير العديد من ألحان أحمد منيب، مؤكدًا أن ألحان هذه الأغاني حقوق ملكية للراحل أحمد منيب، ولا تمتلكها أي جهة غيره، وأن الكينغ يتداول هذه الأغاني بغير حق ولا أي تصاريح تثبت أنه يمتلكها. وبين هذا وذاك ضاعت الإبدعات في وسط الحقوق والماديات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد تفاصيل خلاف محمد منير مع ورثة أحمد منيب العرب اليوم يرصد تفاصيل خلاف محمد منير مع ورثة أحمد منيب



GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتوعّك صحياً ويدخل المستشفى

GMT 12:09 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سبب غياب محمد منير عن تكريمه بـ"الموسيقى العربية"

GMT 14:07 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

تطورات حالة محمد منير الصحية في ألمانيا

GMT 12:51 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

محمد منير يكشف تطورات حالته الصحية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab