القاهرة ـ العرب اليوم
قال الفنان أحمد بدير، إن عقدة خوفه من فقدان والديه، حدثت عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، حيث كان يخشى فقدان والده تحديدا، متابعا: «الفرق بين والدي ووالدتي من حيث السن ليس كبيرا، فالفرق بينهما عامين فقط، ولكني لا أعرف سبب ارتباطي بوالدي تحديدا".كان عندي عقدة من وفاة والدي.. كنت فاكر لو مات هتجننوأضاف «بدير»، خلال لقاء ببرنامج «السيرة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، الخميس، «خوفي من فقدان والدي كان كبيرا لدرجة أني كنت أمد رقبتي قبل دخولي للحارة التي أسكن فيها لرؤية هل يوجد صوان منصوب أم لا، كنت أشعر بأنه إذا توفي سأجن، لذلك منذ صغري كنت أخشي عليه من الموت، ووالدي توفى قبل والدتي».
قصة تهديد أحمد بدير لأخوته البنات بعد وفاة والده وعن إمساكه السكين لأخوته البنات، قال الفنان أحمد بدير: «عندما توفي والدي كنت أشارك في مسرحية (ع الرصيف)، وحينها كنت متزوجا وأعيش في مدينة نصر، وفي بعض الأحيان كنت أزور والدي بعد العرض نظرا لمرضه، وفي يوم وفاته قررت زيارته، فوجدت أخواتي البنات جالسات جانبه ويقرأون القرآن، وأمسكت يديه وطبطبت عليها وقبلتها، هو كان في شبه غيبوبة».
وتابع: «خلال انتهائي من أداء صلاة الفجر، صوت العياط ارتفع، وبالتالي فهمت أنه توفي، فذهبت مسرعا لعدم صراخ إخواتي البنات، وأمسكت السكينة مهددا وقولت (اللي هيصوت فيكم هدبحه)، قولت حينها حرام ولا أريد أن يتعذب، وتماسكن وربنا أنزل السكينة علي والحمد لله مر الموقف دون خسائر».كيف واجه لحظة وفاة والده وواصل النجم المصري: «لحظة مواجهتي وفاة والدي وعقدة خوفي بأن يتوفى كانت لحظة صعبة للغاية، (كانت روحي رايحة، ومكنتش دريان بحاجة)، وكان كل همي عدم الصراخ لأن ذلك من شأنه تعذيب المتوفي».
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أحمد بدير يُعلق على شائعة وفاته "حسبي الله ونعم الوكيل"
أحمد بدير عن قرار الرئيس بشأن الفنانين أثلج قلوب الكثير من العائلات الفنية
أرسل تعليقك