تعرف علي القصة الكاملة لمكتبة المستشرق للفنان حسن كامي
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

تعرف علي القصة الكاملة لمكتبة "المستشرق" للفنان حسن كامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف علي القصة الكاملة لمكتبة "المستشرق" للفنان حسن كامي

الفنان حسن كامي
القاهرة _ العرب اليوم

أصبحت مكتبة "المستشرق" للفنان حسن كامي، حديث الوسط العام الثقافي، بل وحديث البرامج الفضائية المسائية التي وجدت في المكتبة مادة ثرية للتناول، خاصة بعد التطورات الخطيرة التي باتت تهدد المقتنيات التي كان يمتلكها الفنان الراحل، وتمثل قيمة تاريخية ووطنية كبيرة.

فما إن توفى كامي، حتى تعالت أصوات المثقفين تطالب الدولة بالتدخل لإنقاذ المكتبة التي تحوي وثائق نادرة، وكتبًا لا مثيل لها، وكثير من المخطوطات التاريخية، وغيرها من أمهات الكتب.

وطالب البعض أسرة كامي بالتبرع بها لدار الكتب والوثائق أو مكتبة الإسكندرية، لحمايتها وضمان إتاحتها أمام الجمهور وخلودها على مر التاريخ، إلا أن الخلافات بدأت مبكرًا قبل أن تمر ساعات على وفاة الفنان الكبير.

فجر عمرو رمضان، محامي أسرة الفنان الراحل حسن كامي، مفاجأة عندما قال إن المكتبة محل الخلاف، لها سجل تجاري وبطاقة ضريبية لبيع الكتب وليست متحفًا أو بها مخطوطات أثرية كما يروج البعض، بحسب ما قال.

وأضاف "رمضان" في اتصال هاتفي لبرنامج "كل يوم"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e": إن الراحل لا يملك أكثر من 1% من أسهم المكتبة، واشتريت الباقي منه منذ قرابة 10 أشهر، والمكتبة تتبع شركة المستشرق.. وأنا ومعايا ناس تانية شركاء فيها.. الله يرحمه كان يدير المكتبة أدبيًا وكل ما يملكه منها 1%".

وأضاف: "أنا أملك مستندات، وأتحدث بها، ولا يعنيني أي اتهام في شيئ"، مؤكدًا أن الراحل حسن كامي باع له كل ممتلكاته، مشيرًا إلى أنه لن يسلمها للدولة لأنها ملكًا له الآن.

جاء ذلك عقب اتهام شقيقة الفنان الراحل، محاميه باستغلال شيخوخته وأخذ توقيعه على بيع جميع ممتلكاته.

واتهمت منى أحمد، محامية، وشقيقة كامي، في مداخلة تلفزيونية، المحامي عمرو رمضان بالاستيلاء على المخطوطات النادرة المملوكة لكامي من مكتبته، وبيعها.

وأشارت إلى أن الفنان الراحل كان في نيته أن يتبرع بفيلته لوزارة الثقافة لما بها من مقتنيات وتحف ثمينة ومخطوطات أثرية، وأن المحامي يحاول تهريب هذه المقتنيات في الوقت الحالي، متسائلةً: "من أين لمحامي أن يمتلك كل تلك الأموال التي تجعله يشتري ثروة الفنان الراحل؟!".

من ناحيته، وصف الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أن مقتنيات مكتبة المستشرق بالتاريخية، وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبدالحميد: "إن مقتنيات المكتب كثيرة ومهمة وسوف نراجعها لتحديد الوثائق النادرة والمقتنيات الأثرية والتي ستحصل عليها الدولة".

وأضاف عزمي: "ستظل المقتنيات نظًرا لأهميتها للدولة المصرية في أيد أمينة عليها، والدولة موجودة ومتابعة مكتبة المستشرق، وطالما المقتنيات تمس تاريخ البلد، فلن تخرج منه، ونعمل على التواصل مع أسرة الراحل، وهناك ضوابط كثيرة تحكم حفظ المقتنيات".

فيما قالت المستشارة هايدي فاروق، صديقة أسرة الفنان الراحل حسن كامي، إن أسرة الفنان لم تتمكن من دخول المكتبة حتى الآن، لأن شخص أدعى أنه اشترى المكتبة ورفض مغادرتها.

اقرأ ايضًا :

أشرف زكي يؤكّد أن الفن فقد قيمة كبيرة بعد وفاة حسن كامي

وأكدت هايدي أن المكتبة تحتوي نوادر الكتب والخرائط التي من شأنها حل قضايا ونزاعات دولية الآن، ومنها نسخ من كتاب وصف مصر، والذي يعود تاريخه إلى عام 1812، بالإضافة إلى كتب الاستشراق الأولى، والأطالس النادرة الخاصة بمكتبة هاشيت الفرنسية، والتي حرقت ودمرت في الحرب العالمية الثانية.

مصادر مطلعة أكدت أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة لا تملك أن تتدخل بشكل جبري لتأميم المكتبة لأنها تدخل في حيز الأملاك الخاصة، ولا يجوز لأحد أن ينزع عن الورثة ملكيتهم لها أو لغيرها ما تركه الفنان القدير، إلا ما يخص الآثار أو الوثائق النادرة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك خلافات عائلية شديدة ولن تسير الأمور بالشكل الذي يتمناه الكثير من المتابعين.

فيما أشارت مصادر مقربة من عائلة الفنان الراحل إلى أنه أكد قبل وفاته أنه كان يفكر في أن يترك وصية بأن تظل المكتبة مفتوحة أمام الجمهور، ويظل العمال والموظفون فيها على أن تنفق عليهم المكتبة من ريعها بدلًا من التبرع بها أو إغلاقها، إلا أن أحدًا لا يعلم هل ترك هذه الوصية حقًا أم لا.

قد يهمك أيضًا:

الفنان محمد رجب ينعي الفنان حسن كامي على "إنستغرام"

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي القصة الكاملة لمكتبة المستشرق للفنان حسن كامي تعرف علي القصة الكاملة لمكتبة المستشرق للفنان حسن كامي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تعلق على صورتها مع ليلى علوي

GMT 18:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 17:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

درة توجه رسالة لمنتقدي فيلم «وين صرنا»

GMT 17:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب دخوله في نوبة بكاء بعد طرح أول أفيش

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يعلق على عمل حسين فهمي بعد وفاة شقيقه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab