محطّات مأساوية في حياة حنان الطويل أشهر متحولة جنسيًا في تاريخ السينما
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

محطّات مأساوية في حياة حنان الطويل أشهر متحولة جنسيًا في تاريخ السينما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محطّات مأساوية في حياة حنان الطويل أشهر متحولة جنسيًا في تاريخ السينما

الفنانة حنان الطويل
القاهرة - العرب اليوم

تحلّ اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنانة حنان الطويل التي اشتهرت بعديد من الأعمال الثانوية، ولعل من أبرزها فيلم "الناظر" مع الفنان علاء ولي الدين، وفيلم "عسكر في المعسكر" مع محمد هنيدي.عاشت حنان الطويل حياة مليئة بالصراعات، والعنف، والانتقادات، قبل تحولها جنسيًا إلى امرأة، حيث كانت تعيش باسم "طارق" وظلت حبيسة ميولها الأنثوية ومظهرها الذكوري إلى أن قررت أن تتحول إلى أنثى، وهو ما تسبب في اضطرابات نفسية حتى انتهت حياتها في مستشفى الأمراض العقلية، دون معرفة السبب الحقيقي هل هو الانتحار أم الصدمات الكهربائية، أم مجرد أزمة قلبية أنهت معاناتها كما تردد فور وفاتها فى 1 ديسمبر/كانون الثاني 2004.

قبل أن تجرى حنان الطويل عملية التحول الجنسى كانت تعيش باسم "طارق" وتعرضت للتهميش من طرف المجتمع الذي كان تعيش فيه فلم يتقبلها أحد، فقررت خلال رحلات سفرها الكثيرة للدول العربية، أن تجري عملية في إحداها ليتحول بعدها إلى النجمة السينمائية المشهورة حنان الطويل.عادت "حنان" بشكلها الجديد لأسرتها التي احتضنتها ولم تغضب من قرارها، لعله بسبب معرفتهم بمعاناتها الطويلة في إنكار جسدها كرجل.بدأت المطربة "حنان الطويل"، بتحقيق حلمها بانضمامها لإحدى فرق الفنون الاستعراضية، الذي أهلها للعمل والالتحاق بنقابة المهن الموسيقية، بعد نجاحها في جميع تجارب الأداء، بسبب مساحة صوتها الواسعة التي استطاعت تسخيرها في أداء كل الطبقات.

 ورغم نجاحها كمطربة إلا أنها دخلت في مجال عالم السينما، وذلك في عام 1999 عندما أدت مشهدا وحيدا في فيلم "عبود على الحدود"، كإحدى زبائن الكوافير، التي أحرق شعرها الفنان أحمد حلمي، ليلتفت لها المخرج شريف عرفة الذي رشحها لفيلم "الناظر".

قد يهمك أيضاً:

قصة الممثلة المصرية الراحلة "حنان الطويل" المتحولة جنسيًا

بسمة تكشف تفاصيل اختيارها لبطولة فيلم "الناظر" مع علاء ولي الدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطّات مأساوية في حياة حنان الطويل أشهر متحولة جنسيًا في تاريخ السينما محطّات مأساوية في حياة حنان الطويل أشهر متحولة جنسيًا في تاريخ السينما



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تعلق على صورتها مع ليلى علوي

GMT 18:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 17:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

درة توجه رسالة لمنتقدي فيلم «وين صرنا»

GMT 17:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب دخوله في نوبة بكاء بعد طرح أول أفيش

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يعلق على عمل حسين فهمي بعد وفاة شقيقه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab