القاهرة ـ العرب اليوم
نعت الفنانة نبيلة عبيد المخرج الكبير علي عبد الخالق الذي توفي مساء أمس الجمعة بمستشفى المعادي العسكرى بعد صراع مرير مع المرض عن عمر يناهز 78 عاما.
وروت نبيلة عبيد ذكرياتها مع على عبد الخالق قائلة:" وداعاً المخرج السينمائي الكبير علي عبد الخالق كان صديقاً غاليا و زميلا عزيزاً ...ألتقينا في خمسة أعمال سينمائية كبيرة من أهم أفلام السينما المصرية هي الوحل و شادر السمك و درب الرهبة و الحناكيش و عتبة الستات" .
وتابعت:"كما التقينا من خلال شاشة التلفزيون في مسلسل البوابة الثانية و بالأضافه إلى هذا كله كانت تجمعنا صداقة متينة و أخوة غالية..
رحم الله علي عبد الخالق الإنسان بأخلاقه الطيبة و الفنان بأعماله الفنية الهامة و ألهم أهله و أصدقائه الصبر و السلوان".
على عبد الخالق من مواليد القاهرة في 9 يونيو 1944، لأسرة متوسطة تهتم بالثقافة والفنون.
عقب إنهائه دراسته الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما قسم إخراج تأثر بالفكر اليساري في صباه، مما انعكس على أفلامه الأولى.
عقب تخرجه في المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (على سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان (كارلو فيفاري)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي.
شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990.
بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبدالخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.
أرسل تعليقك