إيمان البحر يكشف موقف هاني شاكر من نقابة الموسيقيين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

إيمان البحر يكشف موقف هاني شاكر من نقابة الموسيقيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمان البحر يكشف موقف هاني شاكر من نقابة الموسيقيين

الفنان إيمان البحر درويش
القاهرة - إسلام خيري

 ردَّ الفنان إيمان البحر درويش، على البيان الصادر من المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، طارق مرتضى، الذي أصدره الثلاثاء، والذي أكَّد خلاله أنَّ هاني شاكر هو النقيب الفعلي لـ"الموسيقيين". وذكر إيمان البحر درويش، قائلًا: بيان عجيب صادر من شخص محكوم عليه بالسجن حضوريًا سنة مع الشغل والنفاذ ويُدعى طارق مرتضى فإن كان هذا البيان يدل على شيء فإنه يدل على مدى الجهل التام حتى في الدفاع عن أمور تم حسمها من القضاء ولا صحة لكل هذه الأقوال بناءً على الآتي؛ أولًا: جميع البيانات التي يحويها هذا البيان قد حسمت بحكم القضاء الإداري الصادر في مايو 2016 لأن جميع الدفوع التي تم طرحها أمام الهيئة الموقرة هو نفس الكلام المكرر سحب الثقة وقرار الجمعية العمومية ولمدة انتهت، وكل هذه الأمور قد طرحت أمام القضاء، وأصدر القضاء الحكم بإلغاء هذه الانتخابات وما يتبعها من آثار وهذا المعنى أن جميع القرارات التي تم اتخاذها في حكم العدم باطلة بحكم القانون.

 ثانيًا: ما يدعيه البعض من الحرب على كرسي النقيب غير صحيح بالمرة لأنني لم أترشح لمنصب النقيب في الانتخابات السابقة ولم أسعى لتنفيذ الحكم منذ مايو الماضي، ولم أطعن على قرار المحكمة في الشق المستعجل وهنأت الفنان هاني شاكر بفوزه بمقعد النقيب، وتركت الدعوى حتى أصدرت المحكمة حكمها الذي قلب الموازين تماما وبدأت الحرب مرة أخرى بلا رحمة خاصة بعد تدخلي لرفع الظلم للأخ سيد الأبيض بقرار من السيد وزير الداخلية والسيد مدير أمن الجيزة.

 ثالثًا: هذا البيان يُسيء بشدة وعن عمد الى الهيئة الموقرة التي أصدرت الحكم لتظهر وكأنها لا تفهم ما يدعيه هذا البيان المليء بالأكاذيب والتضليل رغم أن جميع هذه الأقاويل تم تقديمها للهيئة الموقرة التي أصدرت الحكم. فكيف تصدر المحكمة حكمها العادل بإلغاء نتيجة هذه الانتخابات وما يتبعها من آثار أخصها عودة المدعي "ايمان البحر درويش" نقيبًا للموسيقيين وتمكينه من أداء مهامه كنقيب إلى آخر ما ذكره تقرير المفوضين بوضوح شديد ليوضح للكافة معنى كلمة وما يتبعه من آثار.

 رابعًا: لا يمكن أن يقبل عاقل كلام مرسل ليس له أي صلة بالواقع والقانون بل أنه يُسيء للهيئة القضائية التي أصدرت هذا الحكم واجب النفاذ والذي يحاكم بسببه وزير الثقافة الحالي بتهمة عدم احترام أحكام القضاء بناءً على نص المادة 123 التي تعد تلك التهمة جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن والعزل من منصبه إذا ثبتت هذه التهمة عليه، والجدير بالذكر أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، احترمت أحكام القضاء وجميع الوزراء السابقون احترموا تلك الأحكام رغم عدم احترام النقابة لها إلا الوزير الحالي لوزارة الثقافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان البحر يكشف موقف هاني شاكر من نقابة الموسيقيين إيمان البحر يكشف موقف هاني شاكر من نقابة الموسيقيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab