مدحت صالح يتحدث عن بداياته الفنية وتأثير الشهرة في شخصيته
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مدحت صالح يتحدث عن بداياته الفنية وتأثير الشهرة في شخصيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدحت صالح يتحدث عن بداياته الفنية وتأثير الشهرة في شخصيته

مدحت صالح
القاهرة - العرب اليوم

تحدّث الفنان مدحت صالح في تصريحات إعلامية عن طفولته وبداية مشواره الفني، مؤكداً أن الشهرة لم تغيّره أبداً ويراها نعمة من الله، ذلك أن هدف أي فنان هو حب الجمهور.

وقال مدحت صالح: "مغيرتنيش الشهرة وبعتبرها جزء من نعم ربنا، وفيه ناس بعد ما بيوصلوا لمرحلة الشهرة بيبدأ يزهق ويتخنق ويتضايق، لكن في الأول بيجري ويلهث وراها ولما بتجيلهم بيزهقوا، دي نعمة بشكر ربنا عليها وعمر ما كان حب الناس والجمهور حاجة تزهق من أول المشوار الهدف بتاعنا نوصل للحتة دي".

وأضاف: "الاستقرار النفسي هو أكبر نعمة إنك تبقى راضي ومبسوط وبتحافظ على النعم اللي ربنا ادهالك، واتعلمت ده من أستاذي عبد الحليم ومحمد الموجي ومحرم فؤاد وكنت بقوله أبويا؛ لأنه بيعتبرني ابنه، ودكتور يوسف شوقي وأبلة فضيلة".

وتابع صالح: "كانوا مسمّيني زمان مطرب كشكول في حي روض الفرج في شبرا، كنت بغني في الأفراح في حواري وفوق أسطح البيوت؛ عشان بغني أغاني الناس القديمة ست أو راجل، فالكشكول ده عبارة عن إيه؟ تراثنا، عايز تبقى متفوق فلازم يبقى عندك رصيد أكبر، مينفعش حد يقولك غنيلي تفضل تغنيله نفس الأغاني... كنت بسمع محطة أم كلثوم في الإذاعة وبحضر الكشكول ولما بتتعاد الأغنية براجع اللي حفظته، فمليت الكشكول بأغاني متنوعة لدرجة إني بقيت أكثر الفنانين طلباً في شبرا، وحبًا في الفن والغناء عايز أبقى كويس وعندي رصيد وحصيلة لا بأس بها خلاّني بقيت راجل بينحت كتير".

أما عن الأعمال التي امتهنها قبل دخوله مجال الفن، فأشار مدحت صالح إلى أن أسرته كانت كبيرة العدد حيث إن له تسعة إخوة وترتيبه هو السادس بينهم، وكان يخجل من طلب أي شيء من والده، لذا كان يعمل خلال الصيف، منذ الصف الرابع الابتدائي، إذ قال: "اكتشفت إن دي حاجة بتعملهم سعادة نفسية رهيبة، وبحب الحرية بشكل مطلق مالوش سقف مع الحفاظ على حاجات كتير، كنت بحب أحس إني حر، أول حاجة اشتغلتها محل حدايد وبويات، وكنت باخد خمسة قروش في اليوم". وأضاف: "كنت بنضرب وأنا صغير في الكُتّاب بالجلدة من الشيخ عبد الحميد عامر، وحققت كل رغبات والدي لحد ما اتوفى وأنا عندي 22 سنة، ومحضرش أول حفلة ليا مع الست نجاة وأنا عندي 23 سنة".

وأشار مدحت صالح إلى أنه تم تعيينه في ما بعد بمسرح "البالون" كمطرب لثلاث سنوات، واكتشفه الشاعر سمير الطائر وتعاون معه في أول ألبوم مع محمد سلطان، وقرر ترك الوظيفة، حيث قال: "لأني قررت إنه مينفعش فنان يبقى موظف... جبت سنة 79 عربية سيات أول ما طلعت، وكنت محتاج ضعفين المرتب عشان أدفع قسط العربية وكان أول وآخر قسط في حياتي، ولما اتعذبت بطلت الأقساط".

وأضاف: "مكنتش بحب النقطة، بس عمر فتحي- الله يرحمه- أقنعني آخد النقطة، هو كان بياخد وأنا لا، وقالي إحنا مش بنضرب الناس على إيدها ولا بنمد إيدينا في جيب حد، ولما قررت آخد النقطة كنت بشتغل عند الست شريفة فاضل في كازينو الليل، وكنت متفق إني مش هاخد كيت- نُقطة- بشتغل في نايت كلوب بس بطريقتي، وفي نفس الوقت مش بناخد مبلغ كبير تقريباً كان 180 أو 185 جنيه في الليلة ولما طلبت أزوّد قالتلي مفيش ما أنت اللي عامل في نفسك كده أنت ممكن تبقى أغنى واحد فينا كلنا والناس بتحبك لو خدت الكيت... أنا بغني مغمض عيني لأني اتعودت على ده، وأنا بغني سمعت صوت حاجات بتنزل وصوت الفلوس، ومن هنا بدأت الحكاية، والنُقطة مش بياخدها المطرب كاملة، فيه تلت للمكان وتلت للأوركسترا وتلت للفنان، وبعد ما كنت بروح الصافي بتاعي 45 جنيه بقيت بروح 5 و6 آلاف جنيه في اليوم... الفلوس بتدفّي لما بتبقى بتعب".

واختتم مدحت صالح بالقول: "نزلت شارع الهرم لمدة سنتين بس، غنيت في كازينو شاليمار وعند أمين بيه سامي، حوشت سنتين وبعدين ركبت عربية بيجو 503 ودفعت فلوسها كاش، الفلوس جات آخر 3 شهور في شارع الهرم، الدنيا كانت هتختلف لو كنت من الأول بقبل الكيت، وقبلته عشان عايز أجمع 16 ألف جنيه لإنتاج ألبوم "السهرة تحلى"، وأول دخل جالي من الألبوم نزلت دفعت مقدّم لعربية مرسيدس".

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مدحت صالح وريهام عبد الحكيم في سهرة طربية في مهرجان العلمين الليلة

مدحت صالح يواصل التحضيرات النهائية لحفله الغنائى بمهرجان العلمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدحت صالح يتحدث عن بداياته الفنية وتأثير الشهرة في شخصيته مدحت صالح يتحدث عن بداياته الفنية وتأثير الشهرة في شخصيته



GMT 15:37 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يوجه رسالة لحسين فهمي في ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سارة نخلة تشن هجوما على محمد رمضان

GMT 15:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 17:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab