القاهرة - العرب اليوم
كشف الفنان بيومي فؤاد تفاصيل أزمته الصحية الأخيرة، وسبب تراجعه عن السفر للعلاج في الخارج، مؤكداً أنه أُصيب بتنميل في أعصاب القدم، بسبب مشكلة في العمود الفقري، وكان يستعد للعلاج في ألمانيا، ولكنه لم يتمكن من السفر نظراً لالتزاماته الفنية، وعلق "بيومي" على الانتقادات الموجهة إليه بسبب مشاركته المكثفة في الأعمال الفنية.
بيومي فؤاد شرح تفاصيل وضعه الصحي وتطورات رحلة العلاج، خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة وقال: "كان عند مشكلة في أعصاب رجلي من الوقفة البسيطة، ولما يكون في مشهد واقفين ست، سبع دقائق، بيحصل تنميل في أعصاب رجلي".
أضاف بيومي فؤاد: "بعد كدة بدأ الموضوع يزيد، مبقتش أكمل دقيقتين لازم أقعد، فيه طبيب شرح لي ما يحدث، قال لي في وجود مشكلة في الفقرات الأخيرة في الظهر بتؤثر على وصول الدم إلى القدم وهو ما يتسبب في تنميل الرجل.. كنت مش قادر أقف ولازم أسند على حاجة، وطول ما أنا ساند على حاجة الألم بيخف".
وتابع بيومي فؤاد: "قررت أسافر عشان أشوف موضوع رجلي ولكن معرفتش، ولجأت بعدها إلى نظام غذائي لتخفيض الوزن، ولكن تسبب في إصابتي بدوران وهبوط، وذهبت لطبيب متخصص ووضع برنامجاً غذائياً يقوم بتخفيض الوزن ببطء حرصاً على كفاءة الكبد والكلى".
بيومي فؤاد: أدعو الله ألا أجلس في البيت بدون عمل
وتحدث بيومي فؤاد عن كثرة مشاركته في الأعمال الفنية، قائلاً إنه يحب العمل كثيراً، ودائماً يطلب من الله عدم الجلوس في المنزل بدون عمل، متابعاً: "أنا طالع لأبويا وبحب الشغل، وبدعي ربنا على طول أنه يكفينا قعدت البيت من غير شغل، وفيه ناس لما بتطلع معاش حالهم بيتغير لما بيقعدوا في البيت، ومن وأنا موظف حكومي كنت بعمل 3 مسرحيات في نفس الوقت، وكنت راضي وبحمد ربنا، فموضوع الكم ده من زمان".
وكشف بيومي فؤاد، عن رأيه في خضوع الفنانين لكاستينج قبل التعاقد على الأعمال الفنية، قائلًا: "قبل الشهرة بشوية عملت كاستينج مع يسري نصرالله ومخدنيش، ولما قابلته بعد كدا اتكسفت أني أسأله، بس هو إللي قالي مش أنا كنت عملتلك كاست ومخدتش، عارف ليه؟ عشان أنت مكنتش لايق على الدور ده، مبتكسفش من أني أعمل كاستينج في السن ده، أحمد بدير ونور الشريف عملوا كاستينج مع يوسف شاهين في المصير".
وتحدث الفنان بيومي فؤاد عن أول أجر له من الفن، موضحاً أنه 750 جنيهاً، وعقب: "عملنا بروفات لمسرحية مدة سنتين، وعرضناها في مركز الهناجر للفنون الكلام ده في سنة 1997، وأجري فيها كان 750 جنيهاً، والرقم ده أنا مصدقتش نفسي، معقول همثل والناس هتتبسط وكمان هاخد فلوس، هي دي النعم، أنا كنا بنصرف على المسرحيات قبلها".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك