محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة
آخر تحديث GMT08:10:03
 العرب اليوم -

محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة

محمد عساف
القاهرة - العرب اليوم

دخل الفنان الفلسطيني محمد عساف في نوبة خلال حديثه عن الوضع في غزة، وتفاصيل نزوح أسرته وإصابة أخوته في الحرب مشيراً إلى أنه لا يجب التعامل مع القضية الفلسطينية كترند لمواقع التواصل الاجتماعي.

محمد عساف يروي معاناة أسرته في غزة
وأوضح محمد عساف خلال بودكاست مع الإعلامي طارق سكيك أن أسرته تعاني نفس ما يعانيه سكان قطاع غزة وأن أخواته أصيبوا خلال الحرب واضطروا للنزوح، مؤكداً أنه ليس بعيداً عن تلك المعاناة رغم بعده الجغرافي عن القطاع

ووصف محمد عساف الحرب بأنها أسوأ أيام حياته، خاصة مع تعرض شعبه لهذه الحرب وسط صمت العالم، متسائلاً عن كيفية صمت المجتمعات أمام المجازر رغم كونها ترفع راية حقوق الإنسان، قائلاً: "لا يستوعب عقلاً ما يحدث، من يتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا سيقولون في المستقبل،".

وأكد أن الصمود سمة أساسية من سمات أهالي غزة، قائلاً: "كل من يعرف غزة، يعرف أن شعبها رأسه صعب وقاس، شعبنا شعب مسكين لكن أهل كرم وعنوان للتفاؤل، وعصي على الفهم".

وتحدث محمد عساف عن تفاصيل ومراحل طفولته في غزة، مشيراً إلى ان هناك ترابط وتكافل اجتماعي كبير في قطاع غزة خاصة مع معرفة الجميع لبعضهم البعض.

شاهدي أيضاً: محمد عساف يتحدث عن معاناة أهله في غزة

ولفت إلى أن منزل عائلته استقبل 150 شخصاً خلال الأيام الأولي من الحرب على غزة من بينهم أقارب وأصدقاء ومعارف، مشيراً إلى أنه مع نزوح أهل الشمال إلى الجنوب استقبلتهم الأهالي جيداً.

وأكد أن هناك حكمة إلهية خفية في الحرب على غزة خاصة مع صبر من فقدوا أسرهم في غزة متعجباً من قدراتهم وسيطرة على العزة عليهم رغم النزوح وحاجتهم للغذاء والماء.

وروى أحد المواقف مع أحد معارفه في غزة الذي اتصل به للاطمئنان عليه وأخبره أنه تقبل استشهاد ابنه وزوجته وهو ما تسبب في بكائهم معاً، مشيراً إلى أنه ظل يردد :"الحمد لله لقد غيرتنا الحرب".

وأوضح أنه رفض محاولات ان يواسيه أحد، قائلاً: "لم أهناً بولدي لكنه ذهب برفقة زوجتي للأرحم مني"، مشيراً إلى أنه تعجب رغم ما يمر به إلا أنه من بادر بالاتصال للاطمئنان عليه.

ولفت إلى أن هذا الموقف جعله يشعر بدوار وخجل وقهر من هذا الشخص الذي فقد أسرته وانقطعت أخبار أهله إلا أنه هاتفه من أجل السؤال عن أحواله فقط

وشدد محمد عساف على عدم رغبته الحديث عن نفسه فقط أو عن أسرته وعائلته في غزة لأن جميع من في القطاع يعتبرهم أهله وأصدقاءه وما يحدث لهم يحدث لأسرته.

وأضاف أن المعاناة ليست جديدة عليه خاصة أنه شهد من قبل المعاناة على المعبر لمدة 3 أيام من أجل الخروج من قطاع غزة للالتحاق ببرنامج آراب أيدول الذي ظهر فيه للمرة الأولى.

محمد عساف ينتقد التوقف عن دعم غزة
وعن صمت بعض المشاهير والنجوم عن دعم القضية الفلسطينية، شدد على أنه لا يلوم أحد ولا يوجه الإساءة لأحد، خاصة أن البعض يحكمه الجهل بالقضية الفلسطينية، واصفا إياها بقضية الأحرار حول العالم لكن البعض تعامل معها مثل الترند في الأيام الأولى من الحرب على غزة

وأكد أنه يقيم الأشخاص اليوم من خلال نظرتهم إلى القضية الفلسطينية لكونها قضية إنسانية بحتة، موجهة دعوة إلى المؤثرين حول العالم باستمرار تسليط الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة خاصة أن دعمهم يمثل شرف للجميع

شاهدي أيضاً: محمد عساف يوجه رسالة لأطفال فلسطين ويستعرض الوضع في غزة

ووجه حديثه إلى الجمهور قائلاً: "وقوفك مع القضية الفلسطينية شرف لك، تذكروا أن رابين يتمنى أن تغرق غزة لأنها ولادة للمقاومين، وراح رابين وبقيت غزة".

ولفت إلى أنه يرى في غزة العديد من المميزات خاصة مع اجتماعات أهلها قبل الحرب ومعرفة الناس لبعضهم البعض وخفة الظل التي تسيطر عليهم بالإضافة إلى الطعام الذي تشتهر به غزو. وأنهى حديثه بأن غزة باقية وعودتها حتمية، واصفا القدس بالقبلة ودرة التاج لفلسطين

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تعليق محمد عساف علي استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

محمد عساف يعلق على قصف المستشفيات فى غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة



GMT 09:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تكشف السبب الغريب وراء خسارة وزنها

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 09:35 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

محمد العمروسي ومي فاروق يردان على منتقدي زواجهما

GMT 09:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

كارول سماحة تكشف عن خلافها مع مروان خوري

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab