محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة

محمد عساف
القاهرة - العرب اليوم

دخل الفنان الفلسطيني محمد عساف في نوبة خلال حديثه عن الوضع في غزة، وتفاصيل نزوح أسرته وإصابة أخوته في الحرب مشيراً إلى أنه لا يجب التعامل مع القضية الفلسطينية كترند لمواقع التواصل الاجتماعي.

محمد عساف يروي معاناة أسرته في غزة
وأوضح محمد عساف خلال بودكاست مع الإعلامي طارق سكيك أن أسرته تعاني نفس ما يعانيه سكان قطاع غزة وأن أخواته أصيبوا خلال الحرب واضطروا للنزوح، مؤكداً أنه ليس بعيداً عن تلك المعاناة رغم بعده الجغرافي عن القطاع

ووصف محمد عساف الحرب بأنها أسوأ أيام حياته، خاصة مع تعرض شعبه لهذه الحرب وسط صمت العالم، متسائلاً عن كيفية صمت المجتمعات أمام المجازر رغم كونها ترفع راية حقوق الإنسان، قائلاً: "لا يستوعب عقلاً ما يحدث، من يتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا سيقولون في المستقبل،".

وأكد أن الصمود سمة أساسية من سمات أهالي غزة، قائلاً: "كل من يعرف غزة، يعرف أن شعبها رأسه صعب وقاس، شعبنا شعب مسكين لكن أهل كرم وعنوان للتفاؤل، وعصي على الفهم".

وتحدث محمد عساف عن تفاصيل ومراحل طفولته في غزة، مشيراً إلى ان هناك ترابط وتكافل اجتماعي كبير في قطاع غزة خاصة مع معرفة الجميع لبعضهم البعض.

شاهدي أيضاً: محمد عساف يتحدث عن معاناة أهله في غزة

ولفت إلى أن منزل عائلته استقبل 150 شخصاً خلال الأيام الأولي من الحرب على غزة من بينهم أقارب وأصدقاء ومعارف، مشيراً إلى أنه مع نزوح أهل الشمال إلى الجنوب استقبلتهم الأهالي جيداً.

وأكد أن هناك حكمة إلهية خفية في الحرب على غزة خاصة مع صبر من فقدوا أسرهم في غزة متعجباً من قدراتهم وسيطرة على العزة عليهم رغم النزوح وحاجتهم للغذاء والماء.

وروى أحد المواقف مع أحد معارفه في غزة الذي اتصل به للاطمئنان عليه وأخبره أنه تقبل استشهاد ابنه وزوجته وهو ما تسبب في بكائهم معاً، مشيراً إلى أنه ظل يردد :"الحمد لله لقد غيرتنا الحرب".

وأوضح أنه رفض محاولات ان يواسيه أحد، قائلاً: "لم أهناً بولدي لكنه ذهب برفقة زوجتي للأرحم مني"، مشيراً إلى أنه تعجب رغم ما يمر به إلا أنه من بادر بالاتصال للاطمئنان عليه.

ولفت إلى أن هذا الموقف جعله يشعر بدوار وخجل وقهر من هذا الشخص الذي فقد أسرته وانقطعت أخبار أهله إلا أنه هاتفه من أجل السؤال عن أحواله فقط

وشدد محمد عساف على عدم رغبته الحديث عن نفسه فقط أو عن أسرته وعائلته في غزة لأن جميع من في القطاع يعتبرهم أهله وأصدقاءه وما يحدث لهم يحدث لأسرته.

وأضاف أن المعاناة ليست جديدة عليه خاصة أنه شهد من قبل المعاناة على المعبر لمدة 3 أيام من أجل الخروج من قطاع غزة للالتحاق ببرنامج آراب أيدول الذي ظهر فيه للمرة الأولى.

محمد عساف ينتقد التوقف عن دعم غزة
وعن صمت بعض المشاهير والنجوم عن دعم القضية الفلسطينية، شدد على أنه لا يلوم أحد ولا يوجه الإساءة لأحد، خاصة أن البعض يحكمه الجهل بالقضية الفلسطينية، واصفا إياها بقضية الأحرار حول العالم لكن البعض تعامل معها مثل الترند في الأيام الأولى من الحرب على غزة

وأكد أنه يقيم الأشخاص اليوم من خلال نظرتهم إلى القضية الفلسطينية لكونها قضية إنسانية بحتة، موجهة دعوة إلى المؤثرين حول العالم باستمرار تسليط الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة خاصة أن دعمهم يمثل شرف للجميع

شاهدي أيضاً: محمد عساف يوجه رسالة لأطفال فلسطين ويستعرض الوضع في غزة

ووجه حديثه إلى الجمهور قائلاً: "وقوفك مع القضية الفلسطينية شرف لك، تذكروا أن رابين يتمنى أن تغرق غزة لأنها ولادة للمقاومين، وراح رابين وبقيت غزة".

ولفت إلى أنه يرى في غزة العديد من المميزات خاصة مع اجتماعات أهلها قبل الحرب ومعرفة الناس لبعضهم البعض وخفة الظل التي تسيطر عليهم بالإضافة إلى الطعام الذي تشتهر به غزو. وأنهى حديثه بأن غزة باقية وعودتها حتمية، واصفا القدس بالقبلة ودرة التاج لفلسطين

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تعليق محمد عساف علي استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

محمد عساف يعلق على قصف المستشفيات فى غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة محمد عساف يبكي بسبب الوضع في غزة



GMT 15:37 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يوجه رسالة لحسين فهمي في ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سارة نخلة تشن هجوما على محمد رمضان

GMT 15:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 17:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab