نقابة الموسيقيين المصريين تتخذ تدابير لضبط أغنيات المهرجانات الشعبية الالكترونية
آخر تحديث GMT23:44:04
 العرب اليوم -

نقابة الموسيقيين المصريين تتخذ تدابير لضبط أغنيات "المهرجانات" الشعبية الالكترونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة الموسيقيين المصريين تتخذ تدابير لضبط أغنيات "المهرجانات" الشعبية الالكترونية

مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية
القاهرة ـ العرب اليوم

“لا تسموها أغاني مهرجانات… سنلغي هذا اللفظ تماما”: في مصر، مهد هذه الأغنيات الشعبية الالكترونية المسموعة في كل العالم العربي، يريد نقيب الموسيقيين إعادة “القيم و”الذوق العام” إزاء الانتشار الهائل لتلك الاغنيات التي نبعت من الطبقات الشعبية.

وقال النقيب مصطفى كامل في مؤتمر صحافي أخير “الذي سيكتب كلمة مهرجات على أي فيديو سيشطب من النقابة على الفور، هذا اللفظ لن يكون موجودا” بعد الآن.

في العام 2020، سبق أن قررت نقابة الموسيقيين ببساطة الغاء أغاني المهرجانات، وهي تعبير حقيقي عن الشباب وتعتمد على مزيج من الموسيقى الشعبية والالكترونية، بعيدة تماما عن الأغاني القائمة على نغمات البوب السائدة في العالم العربي.

ولكن كأن شيئا لم يكن. استمر المغنون في الصعود إلى المسرح لأداء تلك الأغنيات أمام آلاف الشباب الذين كانوا يردوون معهم تلك الأغنيات المعتمدة على آلات الكترونية لتعديل الصوت.

مغازلة، حلم الصعود الاجتماعي، التباهي بالمال والصفات الحلوة: هذه هي المعاني التي ترد عموما في أغنيات المهرجات التي يسمعها الجميع في مصر.

عندما انتخب مصطفى كامل، كان البعض يأملون في أن هذا المغني صاحب الأغاني الرومانسية سيكون أكثر تسامحا مع هذا النوع من الأغنيات الذي تهاجمه عادة المؤسسة الثقافية الرسمية.

ولكنه حافظ على الخط نفسه.

وأوضح كامل أنه اعتبارا من الآن سيتم انشاء شعبتين في النقابة لمن يؤدون تلك الأغنيات، هما “شعبة الغناء الشعبي” و”شعبة الأداء الصوتي” التي سيدرج تحتها معظم من يؤدون الأغاني التي كانت ت طلق عليها تسمية مهرجانات.

وأكد أن المنتمين لشعبة الغناء الشعبي “سيحصلون على تصريح (بالعمل من النقابة) سنوي، أما المقيدون في شعبة الأداء صوتي فسيحصلون على تصريح ربع سنوي”.

وشرح نقيب الموسيقيين لماذا سيكون التصريح لثلاثة أشهر فقط بالنسبة لشعبة الأداء الصوتي قائلا “لأننا سنراقب شكل الأداء”.

وأضاف أن تجديد الترخيض لهؤلاء مرتبط بالالتزام بشروط عدة أهمها أن تعرض “كلمات الأغنية التي سيتم أداؤها على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية” مسبقا وألا تتضمن أي كلمات تمثل “خدشا للحياء أو اي عبارات تتعارض مع القيم أو الذوق العام”.

وشدد على أن هذه الاغنيات ينبغي أن “تحترم النقابة والوطن والشباب”.

وفي مقطع فيديو شاهده عشرات الالاف على يوتيوب، علق مغني الراب (لون موسيقى يتقاطع أحيانا مع المهرجانات) المصري المعروف موسكو مستنكرا: “إذا أردنا الحديث عن حياتنا بشكل عام، عم ا نعيشه كل يوم، يتعين علينا أن ننتظر ليقول لنا شخص آخر كيف نتحدث عن أنفسنا؟ عن حياتنا؟”.

وتريد النقابة السيطرة على الكلمات وكذلك إلزام المغنين بتشغيل “الموسيقيين المسجلين في النقابة” الذين يعاني كثيرون منهم من البطالة، في الفرق الموسيقية المصاحبة لهم.

وقال كامل مخاطبا المغنين “عندما تصعد على المسرح يجب أن تضم 12 عضوا عاملا في النقابة”، أما البقية فيمكن المغني اختيارهم كما يشاء.

ولدت موسيقى المهرجانات في الأحياء الشعبية عندما ظهرت برامج تعديل الصوت المجانية مطلع الالفية الثانية وجذبت الذين لم يتمكنوا من دخول الكونسرفاتوار ومعاهد الموسيقى التقليدية.

ويقول الناقد جوزف فهيم إن “احتقار المهرجانات الذي يبديه أنصار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتحدر من الطبقة المتوسطة، ينبغ من (رغبة) في نفي الذات”.

وكتب في مقال أخير أن رفض المهرجانات هو “الاعتراف” بأن هذا اللون “يعب ر عن غالبية المجتمع وأن الشباب يتحدثون ويلبسون ويفكرون ويحبون بهذه الطريقة”.

ذلك أن الراب والمهرجان هما أكثر لونين موسيقيين مسموعين في مصر منذ الثورة التي أسقطت حسني مبارك عام 2011.

واذا كان مغن و المهرجان يجدون صعوبة في الحصول على اعتراف رسمي في بلدهم، فإن واحدا من أشهرهم هو حمو بيكا، يغني هذه الأيام في حفلات كاملة العدد على الجانب الآخر من البحر الأحمر .. في السعودية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

مصطفى كامل يكشف أهم ملفات نقابة الموسيقيين

 

أول تعليق من هاني شاكر بعد إعلان مصطفى كامل نقيبًا للموسيقيين

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الموسيقيين المصريين تتخذ تدابير لضبط أغنيات المهرجانات الشعبية الالكترونية نقابة الموسيقيين المصريين تتخذ تدابير لضبط أغنيات المهرجانات الشعبية الالكترونية



GMT 01:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال الزغبي تكشف عن رأيها في الزواج مرة أخرى

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعلن عن تعاقده على فيلم جديد بعنوان "كوكتيل"

GMT 04:48 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره بڤيديو من كواليس "فهد البطل"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab