رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر

الفنان عبد الحليم حافظ
القاهرة - العرب اليوم

رغم تدهور حالة عبد الحليم حافظ الصحية في أيام حرب أكتوبر 1973، إلا أنه قرر ألا يغادر مصر في هذه الظروف، إيمانًا منه بأن على كل مصري تقديم ما يستطع تقديمه، وبعد عشرة أيام من بدء حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، اتصل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بطبيبه المعالج في لندن، وطلب منه تأجيل موعد إجراء عملية الحقن، وكانت المرحلة الثالثة في علاجه الجديد وقتها، والذي تطلب منه أن يقوم به كل عدة أشهر حتى لا يعاوده النزيف.

أجل عبد الحليم سفره إلى الخارج أيام حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول لتلقى العلاج رغم سوء حالته وقتها، ورغم محاولة المقربين منه لإتمام سفره في ميعاده إلا أنه رفض، وقال عبد الحليم في حوار قديم له نشر في مجلة الكواكب لعام 1973، "بلدي قبل صحتي، ما أقدرش أخرج من مصر في هذه الظروف، ويجب على كل مصري أن يقدم كل ما يستطيع تقديمه" كما قال في حواره القديم.

وكتب عبد الحليم رسالة إلى المقاتلين في مصر، نُشرت في نفس العدد، وقال فيها، "يا جيش مصر، يا درعنا الواقي، يا فخر الأمة العربية، تقدم بصلابتك، وعزيمتك الجبارة، واصل انتصاراتك على أعداء الله، وأعداء الأمة العربية،  الانتصارات ليست غريبة عليك، ولا على أمتك العربية، فأنت أهل لها، والنصر سيكون حليفكم، لقد سكت الكلام، والبندقية اتكلمت، والأمة العربية كلها من خلفكم تعاضدكم وتشد من أزركم، وإن تنصروا الله ينصركم يا جند الله".

وكان عبد الحليم يتبع علاجًا عبارة عن جلسات للحقن ممتد المفعول، كمحاولة لوقف النزيف المستمر، وكان يتطلب منه السفر إلى إحدى البلاد الأجنبية ليخضع له كل عدة أشهر، وخلال أيام المعركة تمنى عبد الحليم أن يشارك بعمل في المسرح الغنائي، ولكن كانت حالته الصحية، قد ازدادت سوءًا، "صحتي لا تساعدني على الوقوف على خشبة المسرح يومها" كما قال في حواره القديم.

وتمنى العندليب الأسمر، بعدما تتحرر الأراضي المصرية وتتحسن حالته الصحية، "نفسي أغني أغنية عن السلام حتى يعرف العالم أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب"، ولكن ظلت حالته الصحية في تدهور حتى وفاته في عام 1977.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر



GMT 13:28 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد يحسم جدل انفصاله عن زوجته إيمي سمير غانم

GMT 12:29 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين توجه رسالة لرافضي "البوس والأحضان" في الفن

GMT 09:54 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تدهور الحالة الصحية للفنان عادل إمام

GMT 09:45 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

تيم حسن يحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل حاتم علي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab