الطب الشرعي السوري يتحرك في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الطب الشرعي السوري يتحرك في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطب الشرعي السوري يتحرك في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم

الفنانة نانسي عجرم
بيروت - العرب اليوم

كشفت الدكتورة رهاب بيطار، محامية أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا الفنانة نانسي عجرم، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، عن أحدث مستجدات القضية، بعد وصول جثمان القتيل إلى موطنه في العاصمة السورية دمشق.

وكشفت رهاب بيطار، في أول تغريدة لها، عن تشريح الجثة للمرة الثالثة من قبل الطب الشرعي السوري، بعدما تم تشريحها مرتين في لبنان، إذ كتبت: «انتهت لجنة الأطباء الشرعيين السوريين من التشريح وسيصدر تقريرها النهائي ومصدقًا بعد عدة أيام».

وفي تغريدة ثانية، أكدت رهاب بيطار، أنه سيتم تسليم الجثة لأهله غدًا، تمهيدًا لدفنها، فكتبت «بيطار» قائلة: «سيتسلم اهل المغدور محمد الموسى جثته، غدًا على أن يوارى الثرى في دمشق».

من جهة أخرى، قالت رهاب بيطار، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :"تشريح الجثة سيأخذ بعض الوقت لوجود شك بكل النتائج السابقة".

يأتي ذلك، بعدما كشفت رهاب بيطار، محامية أسرة محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، عن تطورات خطيرة في قضية الشاب السوري القتيل، إذ تحدثت عن المستجدات في فيديو بثته عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.

وقالت رهاب بيطار، إنها تفاجأت بخروج فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، على الرغم من موانع السفر المفروضة عليه ضمن إجراءات القضية، مشيرة إلى أن هذا يعد مهزلة، لاسيما أن زوجة الشاب السوري الشهير إعلاميًا بـ قتيل الفيلا، قد تم منعها من الخروج خارج لبنان أثناء مرافقتها لجثمان زوجها إلى سوريا.

من جهة أخرى، نشرت الدكتورة رهاب بيطار، محامية أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصدت فيه لحظة وصول جثمان القتيل إلى العاصمة السورية دمشق بعد تشريحه مرتين في لبنان للوقوف على سبب القتل.

وظهرت أم القتيل (محمد حسن الموسى) في الفيديو منهارة تماما، وتدخل في نوبة كبيرة من البكاء في الوقت الذي حاولت فيه المحامية رهاب بيطار تهدئتها.

يأتي ذلك بعد، حالة كبيرة من الجدل أثارتها المحامية السورية رهاب البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، بسبب آخر تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على تويتر، التي كتبت فيها: "الترغيب والترهيب أسلوبان لن يزيدانني إلا إصرارا وعزيمة وثباتا وقوة".

تغريدة البيطار، فتحت مجالًا للتساؤلات بين الكثير من النشطاء حول تعرضها للتهديد لاسيما بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي الثاني، في قضية محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، الذي أثبت أن هناك عوارًا حدث في التقرير الأول، كشف أن هناك طرفا ثانيا في القضية.

وكشفت الملامح الأولى لتقرير الطب الشرعي الثاني، فى قضية محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، أن "الموسى" قتل بسلاحين مختلفين، نظرًا لوجود طلقة مفككة في جسده، أي وجود طرف ثان في القضية، علاوة على وجود طلقات وشم، وهي لا تظهر إلا في حالة إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، وهو ما يشير إلى أن القتل حدث عمدًا.

وكشفت المحامية البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، في تصريحات صحفية، إن التقرير الثاني كشف أن القتيل تلقى رصاصة في خلف الرأس وهو ما يتنافي مع التقرير الأول، الذي كتب بإهمال شديد.

وأوضحت رهاب أن تقرير الطب الشرعي في دائرة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان نيقولا منصور، وهم الآن في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثة والتصريح بدفنها في سوريا.

و نشرت المحامية السورية رهاب البيطار فيديو لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت فيه أنها كمواطنة عربية لا تسمح لأي شخص أن يرخص من دم شخص آخر مهما كانت نفوذه ومشاهيره وأمواله ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي".

وأوضح طبيب سوري يدعى بهاء شارك في التشريح الجديد لجثة قتيل فيلا نانسي عجرم أنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقيا على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقيا على جانبه.

وأوضح الطبيب السوري أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفي بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح.

وأكد الطبيب السوري أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاثا من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة الشاب محمد الموسى أشار الطبيب أنه ظل ملقى على بطنه لهذه المدة وهو ما يؤكد أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر.

تعود القضية المنظورة بالقضاء اللبناني حتى الآن، إلى أول يناير الماضي 2020، حينما ضُجت وسائل الإعلام المختلفة بأخبار قتل الشاب السوري محمد حسن الموسى، في فيلا نانسي عجرم، برصاص زوجها (فادي الهاشم)، الذي ادعى أن القتيل جاء إلى الفيلا متسللًا من أجل السرقة، وتهديد المتواجدين بالقتل، في ظل إنكار أسرة الشاب تلك الادعاءات وأكدوا أن «الموسى» كان يعمل في فيلا الفنانة وجاء ليطالب بحقوقه المتأخرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار جديد بخصوص جثة سارق فيلا نانسي عجرم

الانتهاء من تشريح جثة قتيل فيلا نانسي عجرم والجثمان لم يُدفن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطب الشرعي السوري يتحرك في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم الطب الشرعي السوري يتحرك في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم



GMT 15:37 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يوجه رسالة لحسين فهمي في ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سارة نخلة تشن هجوما على محمد رمضان

GMT 15:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 17:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab