رامي عياش في ورطة بعد تصريحات زواج القاصرات وحقوق المثليين
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

رامي عياش في ورطة بعد تصريحات "زواج القاصرات وحقوق المثليين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامي عياش في ورطة بعد تصريحات "زواج القاصرات وحقوق المثليين"

الفنان اللبناني رامي عياش
بيروت - العرب اليوم

أطلق المطرب اللبناني رامي عياش عدة تصريحات مثيرة للجدل خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج "جعفر توك" وكان من بين هذه التصريحات أنه ضد وجود قانون يجرم زواج القاصرات، وقال: "لو أردنا تحديد عمر من الممكن السماح بالزواج في سن 16 و17" كما قال إنه يرفض تماما تعدد الزوجات ومؤيد لفكرة الزواج مرة واحدة فقط، وعن رأيه في "قانون معاقبة المثليين"، قال إنه لا يعلم هل يوجد قانون في لبنان لمعاقبة المثليين أم لا، مشيرا إلى أنه مع إعطاء المثليين حقوقهم كاملة، خاصة إذا كان هذا الشخص المثلي ولد بهذه الحالة وفور عرض البرنامج، طالت سهام النقد واللوم رامي عياش، إذ اعتبر عدد كبير من المتابعين أن تصريحاته مثيرة للجدل.

ولم يلتزم عياش الصمت ونشر عبر حسابه على "أنستقرام" بيان طويل لتوضيح موقفه قال فيه: "في سياق الحلقة الأخيرة، أُثير الجدل حول عدد من المواضيع تبعها حملة من الردود والردود المضادة، وبعد أن راجعت عددا من الأصدقاء والصديقات والناشطين والناشطات في جمعية عياش الطفولة وفي غيرها من الجمعيات الصديقة وقرأت تعليقاتهم التي اعتبرت ما قلته ينتقص من نضال طويل لتحقيق ظروف أفضل للزواج" وأضاف: "وخاصة للنساء اللواتي يعانين من ظلم المجتمع حينا ومن ظلم بعض القوانين المجحفة أحيانًا، أعدت النظر في ما قلت وأعيد مقاربة هذا الموضوع الذي فُهمت فيه بشكل مجحف، أوضح أنني لم أقل ولا أشجع على الزواج دون الـ 18 وأحيي نضال من يعمل وتعمل ليكون هناك سن قانوني للزواج".

وواصل: "ولكن أنا لست مع التجريم لأنه في الكثير من الحالات والمجتمعات هذا أمر واقع للأسف، واعتباره جرم سوف يكون أداة ممكن أن يتضرر منها فتيات بطريقة غير مباشرة، وعلى هذا أمثلة كثيرة لأماكن عديدة من العالم تسمح بهذه الاستثناءات، وهذا ما قصدته عن أنني ضد التجريم، والفرق هنا واضح بين ضد التجريم وبين عدم التشجيع" واستطرد: "لست في معرض الحديث عن ما نفعله في جمعية عياش الطفولة من ناحية إصرارنا على تعليم الأطفال ونشر التوعية، ليتمكن جيل الشباب من مواجهة مستقبلهم بوعي ومسؤولية ليتحقق التقدم المنشود في هذا الموضوع الذي تحيط فيه حيثيات عديدة في كلّ بلد وفي كل مجتمع".

وأوضح: "في الخيار الشخصي لابنتي ولبنات جيلها أتمنى للجميع القدرة على الخيار الحر والواعي في ظروف وأيام أفضل، وفي ظل قوانين تحميهن وظروف مساعدة للأهل والمجتمع، وتبقى الأولوية للعلم الذي من خلاله فقط تتطور المجتمعات" واختتم قائلًا: "لكم ولكن مني كل الحب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن، في التنمر وحملة الشتائم، لي في كل شتيمة حسنة والله يسامحكم ولا نرى في أحدكم مكروه، وفي الاتهامات العشوائية التي تعبر عن قلة أخلاق من يطلقها، الله يسامح ويساعد، الاختلاف في وجهات النظر حق لا يفسد في الود قضية وأنا جاهز دائمًا للحوار والنقاش، وعندما أقتنع أغير رأيي ولست هنا لأغير رأي أحد، نعيش ونتعلم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رامي عياش يكشف عن رأيه في "الزواج المبكر"

رامي عياش في أحدث ظهور له عبر إنستجرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي عياش في ورطة بعد تصريحات زواج القاصرات وحقوق المثليين رامي عياش في ورطة بعد تصريحات زواج القاصرات وحقوق المثليين



GMT 15:37 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يوجه رسالة لحسين فهمي في ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سارة نخلة تشن هجوما على محمد رمضان

GMT 15:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 17:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab