رامي عياش في ورطة بعد تصريحات زواج القاصرات وحقوق المثليين
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

رامي عياش في ورطة بعد تصريحات "زواج القاصرات وحقوق المثليين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامي عياش في ورطة بعد تصريحات "زواج القاصرات وحقوق المثليين"

الفنان اللبناني رامي عياش
بيروت - العرب اليوم

أطلق المطرب اللبناني رامي عياش عدة تصريحات مثيرة للجدل خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج "جعفر توك" وكان من بين هذه التصريحات أنه ضد وجود قانون يجرم زواج القاصرات، وقال: "لو أردنا تحديد عمر من الممكن السماح بالزواج في سن 16 و17" كما قال إنه يرفض تماما تعدد الزوجات ومؤيد لفكرة الزواج مرة واحدة فقط، وعن رأيه في "قانون معاقبة المثليين"، قال إنه لا يعلم هل يوجد قانون في لبنان لمعاقبة المثليين أم لا، مشيرا إلى أنه مع إعطاء المثليين حقوقهم كاملة، خاصة إذا كان هذا الشخص المثلي ولد بهذه الحالة وفور عرض البرنامج، طالت سهام النقد واللوم رامي عياش، إذ اعتبر عدد كبير من المتابعين أن تصريحاته مثيرة للجدل.

ولم يلتزم عياش الصمت ونشر عبر حسابه على "أنستقرام" بيان طويل لتوضيح موقفه قال فيه: "في سياق الحلقة الأخيرة، أُثير الجدل حول عدد من المواضيع تبعها حملة من الردود والردود المضادة، وبعد أن راجعت عددا من الأصدقاء والصديقات والناشطين والناشطات في جمعية عياش الطفولة وفي غيرها من الجمعيات الصديقة وقرأت تعليقاتهم التي اعتبرت ما قلته ينتقص من نضال طويل لتحقيق ظروف أفضل للزواج" وأضاف: "وخاصة للنساء اللواتي يعانين من ظلم المجتمع حينا ومن ظلم بعض القوانين المجحفة أحيانًا، أعدت النظر في ما قلت وأعيد مقاربة هذا الموضوع الذي فُهمت فيه بشكل مجحف، أوضح أنني لم أقل ولا أشجع على الزواج دون الـ 18 وأحيي نضال من يعمل وتعمل ليكون هناك سن قانوني للزواج".

وواصل: "ولكن أنا لست مع التجريم لأنه في الكثير من الحالات والمجتمعات هذا أمر واقع للأسف، واعتباره جرم سوف يكون أداة ممكن أن يتضرر منها فتيات بطريقة غير مباشرة، وعلى هذا أمثلة كثيرة لأماكن عديدة من العالم تسمح بهذه الاستثناءات، وهذا ما قصدته عن أنني ضد التجريم، والفرق هنا واضح بين ضد التجريم وبين عدم التشجيع" واستطرد: "لست في معرض الحديث عن ما نفعله في جمعية عياش الطفولة من ناحية إصرارنا على تعليم الأطفال ونشر التوعية، ليتمكن جيل الشباب من مواجهة مستقبلهم بوعي ومسؤولية ليتحقق التقدم المنشود في هذا الموضوع الذي تحيط فيه حيثيات عديدة في كلّ بلد وفي كل مجتمع".

وأوضح: "في الخيار الشخصي لابنتي ولبنات جيلها أتمنى للجميع القدرة على الخيار الحر والواعي في ظروف وأيام أفضل، وفي ظل قوانين تحميهن وظروف مساعدة للأهل والمجتمع، وتبقى الأولوية للعلم الذي من خلاله فقط تتطور المجتمعات" واختتم قائلًا: "لكم ولكن مني كل الحب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن، في التنمر وحملة الشتائم، لي في كل شتيمة حسنة والله يسامحكم ولا نرى في أحدكم مكروه، وفي الاتهامات العشوائية التي تعبر عن قلة أخلاق من يطلقها، الله يسامح ويساعد، الاختلاف في وجهات النظر حق لا يفسد في الود قضية وأنا جاهز دائمًا للحوار والنقاش، وعندما أقتنع أغير رأيي ولست هنا لأغير رأي أحد، نعيش ونتعلم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رامي عياش يكشف عن رأيه في "الزواج المبكر"

رامي عياش في أحدث ظهور له عبر إنستجرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي عياش في ورطة بعد تصريحات زواج القاصرات وحقوق المثليين رامي عياش في ورطة بعد تصريحات زواج القاصرات وحقوق المثليين



GMT 15:55 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ناهد السباعي تكشف عن أول حب في حياتها

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab