اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل

مصطفى قمر
القاهرة - العرب اليوم

لا تزال الأزمة مستمرة لا بل تتفاقم بين الفنان مصطفى قمر والناقد الفني طارق الشناوي بسبب انتقاد الأخير لفيلم "أولاد حريم كريم"، وذلك بعد أن نشر قمر عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" صورة تجمعه بنقيب الممثلين الفنان أشرف زكي ونقيب السينمائيين مسعد فودة معلناً عبرها عن توقيع بروتوكول تعاون بين نقابتي "المهن التمثيلية" و"السينمائيين" من ناحية، ونقابة الصحافيين المصرية من ناحية أخرى.

وقال قمر تعليقاً على الصورة: "قريباً بروتوكولات جديدة مع نقابة المهن التمثيلية، ونقابة السينمائيين، مع نقابة الصحافيين، لوضع معايير لاحترام الفنان المصري، وعدم المساس بحقه الأدبي وتاريخه الفني".

وفور إعلان مصطفى قمر عن البروتوكول، خرج طارق الشناوي ليكذّب ما قاله قمر، مؤكداً أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل... بل مجرد محاولة لاستخدام صورة في غير محلها، حيث قال: "إيه دخل مسعد فودة وأشرف زكي في الموضوع، هو ورّطهم بقصة البروتوكول دي!".

وطالب الشناوي، نقيب المهن التمثيلية ونقيب السينمائيين، بضرورة توضيح هذا الأمر، والرد على تصريحات مصطفى قمر بالقول: "ما تقولوا إنكم مش مسؤولين عن الموضوع، وإنه مفيش بروتوكول". وأضاف: "في جريمة سب وقذف علني، إذا عملوا الوقفة وبروتوكول يبقوا بيشرعوا للسب والقذف، وهذه مُهينة جداً للوطن، لازم يدافعوا عن نفسهم، وأتصور إنه من الذكاء إنهم يراجعوا الموقف ونفسهم قد يكونوا تورطوا، لكن المفروض يتواصلوا مع الإعلام ويوضحوا ويكذبوا ده".

وبعد إعلان قمر عن البروتوكول، أصدرت اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين بياناً قالت فيه: "تعلن اللجنة الثقافية والفنية في نقابة الصحافيين أنها خاطبت الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية للتحقيق في ما حدث من تجاوز وإساءة من عضو النقابة الفنان مصطفى قمر ضد الناقد الفني طارق الشناوي".

وأضاف البيان: "وتدين اللجنة كل ما صدر عن مصطفى قمر سواء فى تصريحات تلفزيونية أو عبر صفحته الشخصية ضد الناقد طارق الشناوى، وتعتبره غير مقبول إطلاقاً، وتؤكد أنه يعد سباً وقذفاً علنياً ويجعله تحت طائلة القانون... ونؤكد أن أي عمل فني ملكٌ للجمهور، ومن حق الناقد أن يعبر عن رأيه في هذا العمل، ومن واجب الفنان أن يتقبل هذا الرأي طالما كان في إطار النقد المباح بدون تجاوز أو إساءة، كما أن من حق الناقد أن يرى العمل جيداً، وقد يراه غير موفق، بل وقد يراه سيئاً، ما دام حديثه عن العمل، وأداء العاملين فيه، وليست شخوصهم الحقيقية، فلا يمكن اعتبار النقد وإن كان لاذعاً سباً، ولا قذفاً يعطي للفنان الحق في التجاوز ضد الناقد أو السخرية منه".

واختُتم البيان بالقول: "وتعلن اللجنة الثقافية والفنية في نقابة الصحافيين كامل تضامنها مع الناقد الفني الكبير طارق الشناوى، مع تقديم كل الدعم النقابي له، والتضامن معه في أي إجراءات قانونية سيتخذها ضد الفنان مصطفى قمر، وتطالب اللجنة نقابة المهن التمثيلية، ونقابة الموسيقيين بالقيام بدورها في ضبط أية تجاوزات تجاه النقاد والصحافيين والجمهور، والتحقيق مع المتجاوزين في إطار العلاقات الطيبة والتاريخية بين النقابات المهنية".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل



GMT 16:26 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني يطلق أحدث أعماله "كسر عظم"

GMT 16:24 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

وفاء الكيلاني تكشف حقيقة انفصالها عن تيم حسن

GMT 16:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

نادية الجندي ترد على انتقادات إطلالتها في حفل JOY Awards

GMT 16:21 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

غياب ياسمين عبد العزيز عن عزاء والدها وشقيقها يعلق

GMT 16:20 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سمية الخشاب تكشف سر تغيّر ملامحها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab